قوات المعارضة السورية تدخل العاصمة دمشق.. والأسد يغادر البلاد إلى وجهة غير معلومة
أحداث متسارعة تشهدها سوريا، بعد إعلان قوات المعارضة السورية، فجر اليوم الأحد، وصول قواتها إلى العاصمة دمشق.
الأسد يغادر البلاد
ونقلت وكالة رويترز عن ضابطين كبيرين بالجيش السوري أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرئيس الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري وقوات الأمن الحكومية قاما بإخلاء مطار دمشق الدولي.
ونقل المرصد السوري عن مصادر أن أوامر صدرت لعناصر وضباط الجيش السوري بالانسحاب من مطار دمشق الدولي، موضحة أن الانسحاب جرى عقب مغادرة طائرة خاصة من المطار مساء الأمس، يرجح أنها تحمل بشار الأسد.
وأضاف أن المئات من عناصر الجيش في العاصمة دمشق شوهدوا وهم يخلعون ملابسهم العسكرية ويرتدون ملابس مدنية، وقيل لهم: «أنتم مسرَّحون فقد سقط النظام في سوريا».
وفي وقت سابق، اليوم الاحد، أفاد اثنان من السكان بسماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق.
قوات المعارضة السورية تدخل دمشق
وأعلنت قوات المعارضة في سوريا، فجر اليوم الأحد، أن قواتها دخلت العاصمة دمشق.
وبحسب وكالة رويترز قال مصدران بقوات المعارضة السورية المسلحة إن قواتها دخلت دمشق دون وجود مؤشر على انتشار الجيش.
ثم بعد حصار واشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقيادة سجن صيدنايا العسكري، تم تأمين خروج قيادة السجن وانسحابهم والإفراج عن السجناء.
قوات المعارضة السورية تعلن السيطرة على حمص
وجاء إعلان قوات المعارضة السورية دخول قواتها إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات قليلة من إعلان سيطرتها الكاملة على مدينة حمص المهمة، بعد يوم واحد فقط من القتال.
وبحسب وكالة رويترز، قال حسن عبد الغني، وهو قيادى بقوات المعارضة السورية، خلال ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن قوات المعارضة السورية «حررت بالكامل» مدينة حمص بوسط سوريا.
وفي وقت متأخر من يوم السبت، قال حسن عبد الغني، من إدارة عمليات قوات المعارضة السوريةعبر منصة إكس: «بعد عمليات نوعية ليلية؛ فلول النظام تهرب من مدينة حمص، وجارٍ الآن التوغل في أحياء المدينة وتمشيطها استعدادًا لإعلانها محررة بالكامل».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وإحدى وسائل الإعلام الموالية للحكومة، مساء السبت، أن الجيش السوري انسحب من مدينة حمص الرئيسية بوسط سوريا.
وأفادت إذاعة «شام إف إم» الموالية للحكومة بأن قوات الجيش اتخذت مواقع خارج ثالث أكبر مدينة في سوريا، دون الخوض في تفاصيل.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن «القوات السورية وعناصر من أجهزة أمنية مختلفة انسحبت من المدينة»، مضيفًا أن مقاتلي قوات المعارضة السورية دخلوا أجزاء منها.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان، تأكيدهم أن الآلاف يحتفلون في وسط مدينة حمص السورية.
كما نقلت عن مصدر بالجيش السوري، قوله إن قافلة كبيرة من قوافل الجيش السوري انسحبت من حمص ووصلت إلى جسر القصير جنوبي المدينة.
