3 بطولات في عام.. سر نجاح طارق السكتيوي مع المغرب صائد بطولات العرب
شهدت الدوحة لحظات مثيرة أمس، عندما قلب المنتخب المغربي تأخره أمام الأردن إلى انتصار درامي بنتيجة 3-2 بعد الوقت الإضافي، ليحرز لقب كأس العرب 2025 للمرة الثانية في تاريخه.
برز عبد الرزاق حمد الله كنجم اللقاء، حيث سجل هدفين حاسمين بعد دخوله بديلاً، مما منح أسود الأطلس اللقب الحادي عشر في تاريخ البطولة التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الثانية.
أعرب طارق السكتيوي، مدرب الفريق، عن سعادته الكبيرة بعد الفوز، مشيراً إلى أن اللاعبين بذلوا جهداً كبيراً رغم التحضير القصير، وأكد أن الإخلاص والروح الجماعية كانا مفتاح النجاح، متفوقين على الجوانب الفنية أحياناً.
في حين وجه السكتيوي تحية خاصة للجمهور المغربي، واصفاً إياه بأنه الأجمل والأكثر دعماً، مشيداً بتشجيعهم طوال البطولة.
يُعد هذا التتويج الثالث للسكتيوي مع المنتخبات المغربية في فترة قصيرة، بعد أن قاد المنتخب المحلي إلى لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين هذا العام بفوز على مدغشقر 3-2، وسبق ذلك حصول المنتخب الأولمبي على البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وبهذا الإنجاز، تساوى المغرب مع السعودية بلقبين في كأس العرب.

ويذكر أن ولد طارق السكتيوي، الذي يبلغ 48 عاماً، في مدينة فاس يوم 13 مايو 1977، وبدأ مسيرته كلاعب مع أندية كبيرة مثل بورتو البرتغالي وأزد ألكمار الهولندي وأوكسير الفرنسي.
حقق كلاعب لقب كأس إفريقيا للشباب 1997، واختير أفضل لاعب فيها، أما كمدرب فقد توج مع المغرب الفاسي بكأس العرش، ومع نهضة بركان بكأس الكونفدرالية الإفريقية، إلى جانب تجاربه مع أندية أخرى مثل اتحاد تواركة والمغرب التطواني والإمارات الإماراتي.









