اتهام عمرو دياب بسرقة لحن محمد رحيم.. ونقابة الموسيقيين تكشف الحقيقة الكاملة
أطلقت أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الموسيقار الراحل محمد رحيم، اتهامًا مباشرًا تجاه الفنان عمرو دياب وفريق عمل ألبومه الأخير، حيث أكدت أن إحدى الأغنيات المطروحة مؤخرًا تتضمن لحنًا سبق لزوجها تقديمه قبل سنوات.
ظهرت كوتة عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل، لتشير إلى أن أغنية "أنا شايف قمر" التي صدرت ضمن الألبوم الجديد تحمل لحنًا مطابقًا لعمل قديم بعنوان "كلمة مصر"، من تأليف الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وألحان محمد رحيم، لتفتح باب الجدل حول وجود اقتباس غير معلن.
ونشرت أنوسة تعليقًا لافتًا على حسابها جاء فيه: "بس مش أوي كده، محمد رحيم كان دايمًا بيبقى العلامة"، في إشارة إلى ما اعتبرته تطابقًا فنيًا واضحًا، كما ألمحت إلى مفاجآت قادمة بقولها: "الأيام الجاية فيها أغنية تانية وموضوع تاني"، ما زاد من حدة التفاعل حول الموضوع.
في المقابل، خرجت نقابة المهن الموسيقية في مصر عن صمتها، وأصدرت بيانًا رسميًا ردت فيه على ما أثير من اتهامات، ونفت وجود أي سرقة أو تطابق بين العملين، مؤكدة أن اللجنة المختصة دققت في تفاصيل اللحنين ولم تجد ما يبرر هذا الادعاء.
وأوضح المتحدث باسم النقابة، محمد عبد الله، أن فريق التقييم استمع بدقة إلى أغنية "شايف قمر" التي كتب كلماتها محمد القياتي، ولحنها محمد يحيى، ووزعها شريف فهمي، بالإضافة إلى أغنية "كلمة مصر" التي صاغ كلماتها الأبنودي، ولحنها ووزعها محمد رحيم بنفسه، مشيرًا إلى أن الاختلافات بين العملين واضحة من الناحية الفنية.
وأشار إلى أن اللجنة قارنت بين البناء اللحني في كلا العملين من حيث التتابع النغمي، السرعة الإيقاعية، والتحولات الموسيقية، وتبيّن أن التشابه الذي أثار الجدل ربما يعود إلى وحدة المقام الموسيقي، وهو ما يُعد أمرًا شائعًا لا يُصنَّف ضمن الاقتباس أو السرقة الفنية.
وشدد المتحدث الرسمي على أن الخلفية الهارمونية المستخدمة في مقدمة أغنية "شايف قمر" قد تكون السبب في الإحساس بالتشابه، لكنها لا تؤسس لأي دعوى فنية أو قانونية، مؤكدًا أن الهوية الموسيقية لكل عمل تختلف بالكامل، ولا توجد أوجه تقارب تستدعي اتخاذ إجراء.
