حقيقة غياب ميسي عن مباراة إنتر ميامي ضد بورتو في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية 2025
واجهت جماهير إنتر ميامي موجة من الترقب بعد تداول لقطات تُظهر ليونيل ميسي وهو يمسك عضلة ساقه اليسرى خلال تدريبات الفريق الأخيرة، ما فتح باب الشكوك حول مشاركته في اللقاء المقبل ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025 أمام بورتو البرتغالي.
أنهى خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لإنتر ميامي، هذه التكهنات سريعًا، حين أكد خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح الخميس أن قائد الفريق في أتم الجاهزية، مشيرًا إلى أن ميسي أكمل الحصة التدريبية بشكل طبيعي دون أن تظهر عليه أي علامات للإصابة، كما شدد على أن لمسه لساقه كان أمرًا عابرًا لا يدعو للقلق، وصرّح بأن النجم الأرجنتيني سيشارك في المباراة المقررة على ملعب "مرسيدس بنز" في مدينة أتلانتا.
شهد المؤتمر أيضًا إعلانًا بعودة الظهير الإسباني جوردي ألبا إلى خيارات الفريق بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة الأولى أمام الأهلي المصري، والتي انتهت دون أهداف، بينما رفض المدرب الكشف عن موقف ألبا من التشكيلة الأساسية، مكتفيًا بالتلميح إلى أنه اتخذ قراره مسبقًا بشأن ذلك.
انتقل ماسكيرانو في حديثه إلى الجوانب الفنية، حيث ركّز على أهمية السيطرة على مجريات اللعب في مواجهة خصم اعتاد المشاركة في البطولات الكبرى، مؤكدًا أن الفريق يعتمد على أسلوب استحواذي يمنح اللاعبين راحة أكبر في نقل الكرة وبناء الهجمات، وأضاف أن بورتو يتمتع بنفس العقلية، مما سيجعل المعركة على الكرة في منتصف الملعب حاسمة.
وأوضح المدرب أن الجهاز الفني ركّز على تحليل نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق البرتغالي، مشددًا على ضرورة التعامل بذكاء مع المواجهة واستغلال كل فرصة متاحة لتحقيق نتيجة إيجابية تقرّب الفريق من التأهل إلى الدور التالي.
من جانبه، أبدى سيرجيو بوسكيتس احترامه الكبير للمنافس، معتبرًا أن بورتو يمتلك عناصر مميزة وخبرة كبيرة في المنافسات القارية، حيث أشار إلى أن الفريق البرتغالي ينافس بشكل دائم على صدارة الدوري المحلي إلى جانب أندية عريقة مثل بنفيكا وسبورتينغ لشبونة.
وأكد بوسكيتس أن فريقه سيعتمد على التنظيم الدفاعي الصارم، مع محاولة استغلال أي فرصة تُتاح، مضيفًا أن مفتاح النجاح يكمن في الحفاظ على التماسك داخل الملعب وتفادي الأخطاء، مشيرًا إلى امتلاك إنتر ميامي لاعبين قادرين على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
