”ليلى طاهر” بين الانتقاد والاعتزال: فنانة اختارت أن تبقى كما هي.. ما موقفها من الحجاب؟

في تصريح أحدث دوّيًا تجاوز الشاشات ووصل إلى عناوين النقاش الساخن، خرجت الفنانة القديرة ليلى طاهر عن صمتٍ طويل لتُدلي برأي صريح في مسألة الحجاب.

عبّرت دون مواربة عن عدم قناعتها به، مؤكدة أنها لم تضعه يومًا، ولن تفعل، لأنه ببساطة لا يستند – في رأيها – إلى نصّ صريح، مضيفة:

"أروني آية تقول غطّوا شعوركن"

كلماتها هذه أشعلت ساحات التواصل بردود فعل متباينة بين مؤيد ومُستنكر.

ولم تكتفِ طاهر بهذا التصريح، بل فتحت بابًا آخر من الانتقاد، موجّهة كلماتها نحو عدد من الفنانين الشباب، الذين رأت فيهم أسماءً لامعة لا يحملها الجمهور في ذاكرته، واعتبرت أن الغرور وتضخّم الذات غطّيا على الموهبة، ما حوّل الوسط الفني – بحسب وصفها – إلى ساحة فقدت بريقها، ودفعها إلى الانسحاب.

بعيدًا عن الأضواء، تحمل ليلى طاهر اسمًا مدنيًا بسيطًا: شرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وُلدت في الثالث عشر من مارس عام 1939، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، قبل أن تخطو أولى خطواتها نحو عالم الفن.

ودخلت المجال الفني عام 1958 من خلال فيلم "أبو حديد" بجانب فريد شوقي، وبدأت كمقدمة برامج في التلفزيون المصري، واشتهرت ببرنامج "مجلة التلفزيون" ثم تنقّلت بين السينما والمسرح والتلفزيون.

هي عضو في نادي ليونز، وواحدة من مؤسسي جمعية "قلوب مصر" الداعمة لمرضى القلب الفقراء.

وتزوجت ست مرات، بدأت برجل الأعمال محمد الشربيني وأنجبت منه ابنها أحمد، ثم تزوجت المخرج حسين فوزي، فالصحفي نبيل عصمت، ثم النجم يوسف شعبان لأربع سنوات، تلاها الموسيقار خالد الأمير، وأخيرًا رجل من خارج الوسط الفني.

أبرز أعمالها:

الناصر صلاح الدين، لا تطفئ الشمس، قطة على نار، الطاووس، حكمت المحكمة، المدمن، الاحتياط واجب، لا تدمرني معك، عفوًا أيها القانون، أيام ضائعة، زوجة بلا رجل، زمان يا حب، الأزواج الشياطين، للنساء فقط، وحيدة، عاشت للحب، تضحك الأقدار، الحب كده، وصراع الأبطال.