أندرو مالكينسون: رحلة ظلم مديدة لسجن 17 عامًا ونضال من أجل العدالة الحقيقية
قضى أندرو مالكينسون سبعة عشر عامًا في السجن، وهو يحمل على عاتقيه جريمة اغتصاب لم يفعلها، قبل أن ينجح أخيرًا في إثبات براءته عام 2023، في مسيرة طويلة من الصراع مع أروقة العدالة البريطانية وذلك مُنذ عام 2003 عندما تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
الشرطة في مانشستر الكبرى أطلقت عليه لقب "ضحية ظلم فادح" وتم الاعتذار له رسميًا عن هذا الخطأ الذي تعرض له.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، تحدث مالكينسون عن تأثير هذا الظلم العميق على حياته، وأكد عزمه على العمل من أجل إصلاح النظام القضائي، خاصة من خلال دعم لجنة مراجعة القضايا الجنائية (CCRC)، التي تولت السيدة فيرا بيرد رئاستها مؤقتًا لضمان معالجة الأخطاء السابقة.
وانتقد مالكينسون نظام التعويضات الحكومي الذي يعرقل حقوق الضحايا في الحصول على تعويضات عادلة، مشيرًا إلى أن أي شخص يمكن أن يقع ضحية نفس الظلم إذا لم يحدث تغيير جذري.
وبعد تبرئته، انتظر حتى فبراير حتى يأخذ أول دفعة من التعويضات، وعاش فترة صعبة اعتمد خلالها على الإعانات وبنوك الطعام عقب خروجه من السجن.
