فرقة موسيقية تتحول إلى ضحية صراع العصابات في المكسيك
كشفت السلطات المكسيكية عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم في جريمة مروعة راح ضحيتها خمسة موسيقيين من أعضاء فرقة "فوخيتيفو"، وذلك بعد أسابيع من اختفائهم في ظروف غامضة أثناء توجّههم لإحياء حفل فني.
وكان أعضاء الفرقة قد اختفوا خلال رحلة إلى مدينة رينوسا بولاية تاماوليباس، ليتم العثور في وقت لاحق على جثثهم مدفونة داخل أحد المنازل، في مشهد يعكس تصاعد العنف المرتبط بالجريمة المنظمة في تلك المنطقة الحدودية.
وخلال حملة أمنية مشددة شملت عدة مواقع في المدينة، تم القبض على ثلاثة أشخاص، تم العثور بحوزتهم على أسلحة نارية وذخائر، إلى جانب كميات من المواد المخدرة، بينها الكوكايين والميتامفيتامين، وفق ما أكدته وزارة الأمن العام.
وتعرف ولاية تاماوليباس بانها نقطة ساخنة في نزاعات عصابات التهريب، حيث لا تقتصر الهيمنة على السلاح والمخدرات، بل تمتد إلى الفن أيضا، حيث يتم إجبار فرق موسيقية في بعض الأحيان على تقديم أعمال تمجد شبكات التهريب ضمن ما يعرف بـ"أغاني المخدرات".
وتسلط هذه الحادثة الضوء من جديد على المخاطر التي يواجهها الفنانون حيث قد تتحول الموسيقى من وسيلة تعبير إلى أداة ضمن معارك النفوذ بين العمليات الإجرامية.
