مايا كاي تتجاوز ”الصفعة” الأمريكية وتحول المقاطعة إلى دفعة فنية جديدة
قامت مايا كاي برواية تجربتها الأخيرة التي حدثت في الولايات المتحدة، وقد سافرت قبل شهرين من أجل توسيع الآفاق الفنية، إلا أنها واجهت موقف صادم عندما رفض المصور الأمريكي أن يقوم بإجراء جلسة تصوير معها بعد علمه بجنسيتها.
وما قامت بوصفة لها أنها بمثابة "صفعة في وجهي" عندما رأت حسابه وهو مليء بالإعلام الفلسطينية والتعليقات المعادية.
رغم هذا الموقف المؤلم، رفضت مايا الانسياق وراء الكراهية، وقالت إنها قررت ألا تسمح للجهلاء بتشكيل نظرتها للعالم، مؤمنة بقوة وتميّز شعبها، وأنها ستواصل مسيرتها دون إعطاء مكان للكراهية في قلبها.
كما عادت مايا مؤخراً إلى تل أبيب للمشاركة في حملة لشركة الأزياء توينتي فور سيفين، وتستعد للظهور في برنامج تلفزيوني جديد يتم عرضه في 20 مايو، وهو دليل على إصرارها على تحويل التحديات إلى فرص.
يذكر أن مايا انطلقت كعارضة أزياء من يافنه وهي في التاسعة عشرة من عمرها، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة بعد مشاركتها في برنامج "Survivor" الإسرائيلي، حتى أصبح لها مئات آلاف المتابعين على إنستجرام وتيك توك، ما يؤكد تأثيرها المتصاعد رغم كل الصعاب.
تبقى مايا كاي مثالاً على الفنانة التي لا تستسلم أمام المقاطعة أو التنمر، بل تستخدم هذه المواقف لتعزيز رسالتها بأن الفن والثقافة يمكن أن يتجاوز كل الحدود ويصلان إلى قلوب الناس مهما كانت خلفياتهم.
