الفجر نيوز
الجمعة 2 مايو 2025 09:31 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
الفجر نيوز

دين وحياة

مرصد الأزهر يبرز دور الحضارة الإسلامية في نشر قيم التعايش ومحاربة التطرف خلال محاضرته لطلاب الدراسات الإسلامية والعربية في دمياط

استكمل باحثو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جهودهم التوعوية ضمن مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، وفي محاضرة جديدة احتضنتها كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر في دمياط الجديدة، تحدث الباحثون عن بعض القضايا المجتمعية، وذلك بحضور وكيل الكلية أ.د هشام الأزهري، الذي أشاد بجهود المرصد ودوره في حماية الشباب والنشء.

في مستهل المحاضرة، تناول أ. أحمد داوود الباحث بوحدة رصد اللغة الصينية، مخاطر الشائعات وأثرها على الأمن القومي، حيث أوضح أن الشائعة تعد أحد أنماط الحروب النفسية التي تستخدم للتأثير السلبي على أفراد المجتمع، وهو ما يظهر جليًا في أوقات الحروب والأزمات بسبب غياب المعلومات الرسمية ودخول المنصات الاجتماعية كأداة في نقل المعلومة وتداولها.

وتطرق الباحث إلى النتائج المترتبة على تداول الشائعات ومنها زعزعة الاستقرار، وإثارة الفتن، والتأثير على الاقتصاد والرأي العام مشددًا على أن التصدي للمعلومات الخاطئة يبدأ من التوعية المجتمعية والاعتماد على المصادر الموثوق بها في تقصي الحقائق والمعلومات. وهنا تقع المسؤولية على عاتق وسائل الإعلام التي تملك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون وسيلة فعالة لمواجهة الأخبار الكاذبة بما يحمي استقرار المجتمع وأمنه.

يعد التطرف اليميني أحد التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا، وعن هذا استعرض أ. أحمد حسن الباحث بوحدة رصد اللغة الفرنسية بالمرصد، التسلسل الزمني لصعود اليمين المتطرف في فرنسا، بدءًا من مؤسس الحزب "جان ماري لوبان" الجندي السابق وصولًا إلى "مارين لوبان" ابنة مؤسس "الجبهة الوطنية" أو ما يعرف حاليًا بإسم "التجمع الوطني". كما سرد الباحث أبرز المحطات في تاريخ التيار الذي هيمنت عليه عائلة "لوبان" طوال أكثر من نصف قرن.

وفي هذا السياق، أشار حسن إلى دراسة إعدادها ثلاثة باحثين فرنسيين، بعنوان "فرنسا.. تحبها ولكنك ترحل عنها"، والتي سلطت الضوء على ظاهرة تعرف بـ "هجرة الأدمغة" المسلمة من فرنسا إلى دول أخرى هربًا مما يتعرضون له من أعمال كراهية وتمييز. وأكد الباحث أن الخطاب السياسي والإعلامي في الغرب لعب دورًا بالغ الخطورة في إذكاء مشاعر العداء نحو كل ما يرمز للإسلام. كما أدت الهجمات المتكررة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية على اختلاف مسمياتها إلى وصم المواطنين المسلمين في بعض البلدان وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.

أما أ. عبد القادر الفقي الباحث بوحدة رصد اللغة الصينية، قدم عرضًا توضيحيًا عن إنجازات الحضارة الإسلامية ووجهها المشرق، والذي تجسد في تعزيز التعايش والاندماج بين البشر باختلاف أعراقهم ودياناتهم. فقد أكد الباحث أن الإسلام يعتبر مفهوم التعايش بين البشر جزءًا من شريعته ومكونًا رئيسيًا في الحضارة الإسلامية التي أشاد المؤرخون بها لقدرتها على مختلف استيعاب الثقافات، مشيرًا إلى أن الدولة التي امتدت من الأندلس في الغرب إلى حدود الصين في الشرق استطاعت أن تحتضن كل هذا التنوع والتعدد، ليعيش بداخلها كل هذه الشعوب، وهو ما عمل الأزهر الشريف على ترسيخه من خلال مطالباته للمسلمين بالاندماج في المجتمعات الغربية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية التي تعد بوصلتهم في تحقيق هذا الاندماج الإيجابي.

جدير بالذكر أن محاضرة اليوم في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر في دمياط الجديدة، تأتي ضمن جهود مرصد الأزهر للتواصل مع شباب الجامعات للاستماع إليهم وإطلاعهم على كل جديد، وفتح باب النقاش معهم للرد على كافة أسئلتهم بوضوح بما يرسخ مبدأ الحوار والاستماع إلى الآخر لديهم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $103.99
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $95.33
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $90.99
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $78.00
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.66
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $52.00
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3234.57
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $727.96
الأونصة بالدولار 3234.57 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى