الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 02:38 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز يلا شوت في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ميلان ونابولي يلا شوت بلس لايف بجودة فائقة 4k دون تقطيع يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة ميلان ونابولي الأسطورة اليوم بدون تقطيع بجودة عالية hd مباشر تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا نتيجة مباراة أرسنال ضد نيوكاسل اليوم.. الجانرز يخطفوا فوزًا في الوقت القاتل بالدوري الإنجليزي من الملاعب إلى المناهج.. ما حقيقة إدراج مسيرة شيكابالا في المناهج التعليمية للصف الأول الإعدادي؟ من الأقرب؟ الاتحاد السعودي يضع كونسيساو وتشافي على طاولة المفاوضات بعد رحيل لوران بلان في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين «الناظر» الذي خطف الموت ابتسامته يوم العيد قمة نارية في مونتجويك.. برشلونة يسعى لتجاوز ريال مدريد عبر بوابة سوسيداد

مقالات ورأى

كرم جبر يكتب: حروب استنزاف الاقتصاد المصرى

بسبب الحروب تعرض الاقتصاد المصرى لاستنزاف مستمر، حرب 48 وبعدها بثمانى سنوات حرب 56، وبعدها بعشر حرب 67، وبعدها بست حرب 73، وبين 56 و67 حرب اليمن، وكانت نفقاتها مليون جنيه فى اليوم الواحد.

بعد 67 كان الشعار المرفوع هو «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، وظل المصريون يشدون الحزام، ويحرمون أنفسهم من كل شيء، لتوفير متطلبات المعركة.

لم تكن هناك سلع ولا بضائع فى الأسواق، «ولا مع الناس فلوس».. وكان أجر خريج الجامعة 17.5 جنيه، واعتمد الناس على نظام اسمه «الجمعية»، وسعيد الحظ من يقبضها فى الأول، والميسور يقبل أن يكون الأخير.

كان مستحيلا أن تستمر حالة اللاسلم واللاحرب أكثر من ست سنوات، فى بلد لا ينام ولا يأكل ولا يشرب، ويوفر قوت يومه من أجل الحرب، واستعادة الكرامة والكبرياء.

برزت عظمة الرئيس السادات، فى تهيئة البلاد للحرب، بسياسة «الصدمات الكهربائية»، كل يوم مفاجأة من طرد الخبراء الروس، حتى الإفراج عن الطلاب المحبوسين وإعطاء الجنود والضباط إجازة، ثم فاجأ إسرائيل والعالم كله بالعبور العظيم، ولا تصدقوا أن أحدًا كان يعلم، إلا كبار القادة الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة.

وواجهت مصر حربًا أشد قسوة «الإفقار والتجويع»، وفرض حالة اللاسلم واللاحرب من جديد، ومحاولات بعض الدول خنق البلاد والتضييق على لقمة العيش، واختار السادات بلده وشعبه وأرضه، ومد يديه بسلام الشرفاء، صاحبه الانفتاح الاقتصادي، الذى أطلق عليه البعض «استهلاكي»، ولكنه كان ضروريًا لتحريك البحيرة الراكدة والأسواق المتعطشة.

العرب مشكورين دفعوا لمصر، ولكن التضحيات كانت كبيرة، بعد الزيادات الرهيبة فى أسعار البترول، بسبب الحروب من أجل فلسطين، وتحققت وفورات مالية ضخمة تم توظيفها فى الطفرة الاقتصادية الهائلة.

لم يكن أمام مصر إلا الاعتماد على نفسها، ولا يمكن أن ترهن مصير وطن وشعبه على «مزاجية» الدول المانحة، يختلفون أكثر مما يتفقون، وإذا اتفقوا لا يدوم شهر العسل أيامًا.

لنقفز إلى 2011 وحدث الأسوأ، ولم يكن فى وسع أى دولة فى العالم أن تعيش، بينما جزء من شعبها يحرق ويقتل ويتظاهر ويحتج، وتتحكم فى مصيره جماعة إرهابية، وتحيطه المؤامرات من كل صنف ولون.

ولكن لأنها مصر.. صمدت وتحدت المستحيل، ولا تجد الآن سلعة ولا منتجا ناقصا فى الأسواق، رغم ظروف الغلاء التى تؤلم بعض الفئات، وتبذل الدولة جهودها لعلاج الآثار السلبية للإصلاحات، التى تأخرت منذ حرب 67.بسبب الحروب تعرض الاقتصاد المصرى لاستنزاف مستمر، حرب 48 وبعدها بثمانى سنوات حرب 56، وبعدها بعشر حرب 67، وبعدها بست حرب 73، وبين 56 و67 حرب اليمن، وكانت نفقاتها مليون جنيه فى اليوم الواحد.

ملحوظة: كان الجنيه يساوى 2.3 دولار فى ذلك الوقت.

بعد 67 كان الشعار المرفوع هو «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، وظل المصريون يشدون الحزام، ويحرمون أنفسهم من كل شيء، لتوفير متطلبات المعركة.

لم تكن هناك سلع ولا بضائع فى الأسواق، «ولا مع الناس فلوس».. وكان أجر خريج الجامعة 17.5 جنيه، واعتمد الناس على نظام اسمه «الجمعية»، وسعيد الحظ من يقبضها فى الأول، والميسور يقبل أن يكون الأخير.

كان مستحيلا أن تستمر حالة اللاسلم واللاحرب أكثر من ست سنوات، فى بلد لا ينام ولا يأكل ولا يشرب، ويوفر قوت يومه من أجل الحرب، واستعادة الكرامة والكبرياء.

برزت عظمة الرئيس السادات، فى تهيئة البلاد للحرب، بسياسة «الصدمات الكهربائية»، كل يوم مفاجأة من طرد الخبراء الروس، حتى الإفراج عن الطلاب المحبوسين وإعطاء الجنود والضباط إجازة، ثم فاجأ إسرائيل والعالم كله بالعبور العظيم، ولا تصدقوا أن أحدًا كان يعلم، إلا كبار القادة الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة.

وواجهت مصر حربًا أشد قسوة «الإفقار والتجويع»، وفرض حالة اللاسلم واللاحرب من جديد، ومحاولات بعض الدول خنق البلاد والتضييق على لقمة العيش، واختار السادات بلده وشعبه وأرضه، ومد يديه بسلام الشرفاء، صاحبه الانفتاح الاقتصادي، الذى أطلق عليه البعض «استهلاكي»، ولكنه كان ضروريًا لتحريك البحيرة الراكدة والأسواق المتعطشة.

العرب مشكورين دفعوا لمصر، ولكن التضحيات كانت كبيرة، بعد الزيادات الرهيبة فى أسعار البترول، بسبب الحروب من أجل فلسطين، وتحققت وفورات مالية ضخمة تم توظيفها فى الطفرة الاقتصادية الهائلة.

لم يكن أمام مصر إلا الاعتماد على نفسها، ولا يمكن أن ترهن مصير وطن وشعبه على «مزاجية» الدول المانحة، يختلفون أكثر مما يتفقون، وإذا اتفقوا لا يدوم شهر العسل أيامًا.

لنقفز إلى 2011 وحدث الأسوأ، ولم يكن فى وسع أى دولة فى العالم أن تعيش، بينما جزء من شعبها يحرق ويقتل ويتظاهر ويحتج، وتتحكم فى مصيره جماعة إرهابية، وتحيطه المؤامرات من كل صنف ولون.

ولكن لأنها مصر.. صمدت وتحدت المستحيل، ولا تجد الآن سلعة ولا منتجا ناقصا فى الأسواق، رغم ظروف الغلاء التى تؤلم بعض الفئات، وتبذل الدولة جهودها لعلاج الآثار السلبية للإصلاحات، التى تأخرت منذ حرب 67.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى