الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 05:47 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

تحقيقات وتقارير

بلا غذاء وماء ومراحيض.. معاناة النازحين في المخيمات الجديدة بغزة

رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية الظروف القاسية التي يكابدها النازحون من رفح الفلسطينية في الخيام قرب خان يونس والمواصي جنوب قطاع غزة، التي تفتقر إلى كل مقومات الحياة.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن التحليق فوق صفوف الخيام على الكثبان الرملية الممتدة من البحر الأبيض المتوسط في خان يونس، يعيد للأذهان الأوقات الأفضل في غزة، قبل العدوان الإسرائيلي.

والآن، أصبحت المقاهي والممرات والقطار المصغر في مدينة ملاهي "أصداء" محجوبة بمئات الملاجئ، التي أقامها نحو نصف مليون نازح جدد شقوا طريقهم إلى هذا الشريط الساحلي الرملي بالقرب من مدينة خان يونس، مع استمرار العدوان الإسرائيلي شمال وجنوب غزة.

ونقلت الصحيفة عن الطفلة ماسة العربيد، 10 سنوات، التي وصلت خيام النازحين المنصوبة في خان يونس، من مدينة غزة مع شقيقها وأمها: "اضطررنا إلى ترك الكثير خلفنا لأن هذه ربما تكون المرة السادسة التي ننتقل فيها".

وتحدثت الطفلة عن حياتها الجديدة في المخيمات بخان يونس، قائلة: "لا توجد ألعاب أو دمى للعب بها، أو حتى منزل للاحتماء به، ولأننا نتنقل كثيرًا فقدت الاتصال بجميع أصدقائي ولا أعرف شيئًا عنهم".

ويشعر أغلب سكان "مدينة الخيام" التي ترتفع بين الكثبان الرملية والحقول، بالقلق الدائم، من التعرض للإصابة أو المرض، ويعانون الجوع والعطش في كثير من الأحيان، واستمرار البحث عن مأوى من الهجوم الإسرائيلي المتواصل الذي وصل رفح الفلسطينية.

وانتقل 100 ألف آخرين من شمال غزة، إذ استأنف جيش الاحتلال عدوانه، بزعم استهداف مقاتلي حماس الذين عادوا إلى المناطق التي تم تطهيرها.

ولفتت "الجارديان" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين زعموا أنه "سيتم تقديم المساعدات الإنسانية الدولية حسب الحاجة للأعداد الهائلة من النازحين، لكن الواقع يبدو مختلفًا تمامًا".

وذكرت الصحيفة، أن الكثيرين من النازحين يضطرون إلى السير مسافات طويلة للحصول على الماء، ولا يستطيعون شراء ما يكفي من الغذاء، مشيرة إلى أن سعر كيلو السكر الواحد يبلغ 12 دولارًا أمريكيًا (9.50 جنيهًا إسترلينيًا)، أي نحو 6 أضعاف ما كان عليه قبل أن يبدأ جيش الاحتلال هجومه على رفح الفلسطينية قبل أسبوع. وارتفعت أسعار الملح والقهوة بمقدار 10 أضعاف، علاوة عن مشكلة نقص المال، مع إغلاق البنوك.

وصابرين، 28 عامًا، والأم لثلاثة أطفال، نزحت أربع مرات بعد أن غادرت منزلها في بيت لاهيا شمال غزة، ووصلت الساحل في خان يونس جنوب القطاع، وتقول للجارديان: "هذه ليست حياة أي إنسان عادي، لا يوجد شيء، لا ماء ولا طعام ولا رعاية صحية ولا حتى مرحاض. يسألني أطفالي عما إذا كان بإمكانهم الحصول على البطاطس فحسب، ولكن ليس لدينا المال الآن. كل ما لدينا هو أغذية معلبة توزعها الأمم المتحدة".

وأضافت: "أصيب أطفالي بالفعل بالأنفلونزا والحمى والتهاب الكبد. إنهم ضعفاء الآن، وليس هناك ما يكفي من المضادات الحيوية، لذلك أنا قلقة للغاية”.

على بعد بضعة أميال إلى الجنوب من "مخيم النازحين في خان يونس، تقع المواصي، التي كانت في السابق بلدة ساحلية صغيرة. وتستغرق الرحلة إلى هناك ساعتين على طريق مزدحم بالسيارات والشاحنات والعربات الصغيرة وحتى الدراجات التي تنقل النازحين".

ووصف عمال الإغاثة في المواصي، التي كانت ملجأ لعدة أشهر للفارين من العدوان الإسرائيلى، الظروف "المروعة والمهينة للإنسانية"، مع محدودية الطعام والمياه القذرة والشحيحة، ومرافق الرعاية الصحية المكتظة، وانعدام الصرف الصحي تقريبًا.

وقال جيمس سميث، وهو طبيب طوارئ بريطاني يعمل في جنوب غزة: "إن رائحة الصرف الصحي في مخيمات النازحين الأكثر ازدحامًا خانقة. وهناك نفايات صلبة متراكمة على جانب الطريق، بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين لتشغيل مركبات التخلص من النفايات القليلة. لقد أصبح الناس أكثر مرضًا".

وقال طبيب آخر، إن الساحل مكتظ تمامًا، مع كتلة تلو الأخرى من الخيام ولا يوجد سوى فجوات ضيقة بينهما. لا توجد بنية تحتية داخل المخيمات والإمدادات الجديدة التي تصل بالطبع محدودة للغاية.

واستشهد أكثر من 35 ألف فلسطيني، كثيرون منهم نساء وأطفال، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.

ونزحت رأفت فرحات، وهي مُعلمة مُتقاعدة تبلغ من العمر 64 عامًا، إلى المواصي قبل ثلاثة أيام، حيث نامت في العراء حتى تمكنت أسرتها من بناء مأوى.

وكانت المُعلمة فقدت أكثر من 30 من أقاربها جراء القصف الإسرائيلي و"لا يزال معظمهم تحت الأنقاض".

وقالت: "لم نتخيل أبدًا أننا سننتهي بالعيش بهذه الطريقة. الآن، تبدو الحياة مع الكهرباء والماء والغذاء والمأوى وكأنها حلم".

ويقول غالبية أولئك الذين نزحوا إلى الساحل الجنوبي لغزة، صغارًا وكبارًا على حدٍ سواء، إن رغبتهم الكبرى الآن هي الحياة دون خوف.

وقالت الطفلة ماسة العربيد، إنها تخشى أن تتعرض عائلتها "للقصف أو أن يحدث لنا شيء ما"، كما أنها "تخشى فقدان والدها المصاب أو أعمامها المصابين الذين ما زالوا في مدينة غزة".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.19
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.17
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.66
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.14
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.11
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.09
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3364.96
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $757.30
الأونصة بالدولار 3364.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى