الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 09:04 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: ظلال الدولة الفلسطينية وسط مشهد مشتعل

وسط نيران الحرب على غزة، هناك أفق للقضية الفلسطينية منذ بداية العدوان، قد يظن البعض أنه بعيد، بينما هو أقرب إلى الشاطئ، فقد ولدت فرص السلام دائما فى ظل مشاهد حرب وصراع، المهم أن تتوافر الرؤية من خلال قراءة واضحة للأحداث، والتقاطعات والتشابكات التى تحيط بالحدث من كل جوانبه.

هذه هى الرؤية الأكثر وضوحا، لدى الدولة المصرية، التى كانت - ولا تزال - طرفا فاعلا، لديه خبرات ومفاتيح التعامل مع ملف هو الأكثر تعقيدا فى سجلات العمل العربى والإقليمى، وإذا كانت مصر بالتعاون مع أطراف دولية وإقليمية، نجحت فى إتمام هدنة أربعة أيام، تمتد لفترة، فمن الممكن أن تتواصل الخطوات لمزيد من الخطوات الإيجابية، باتجاه وقف نهائى للحرب، وبشكل عام فإن نجاح الهدنة، وإزالة الحواجز أمام تنفيذ تبادل الأسرى والمحتجزين، يمثل نموذجا لإنجاز خطوات أخرى بنفس الاتجاه، ضمن معادلة لها أطراف ظاهرة يمكن توظيفها بشكل واضح، مثلما فعلت مصر فى هذا السياق.

الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسى واصلا التحرك على كل الجبهات، مع استمرار فتح معبر رفح والضغط لتدفق المساعدات، وزيادتها، وصولا إلى الهدنة مع التمسك بالسعى لوقف العدوان، والأهم التمسك بالحل النهائى للقضية من خلال حل الدولتين، وكان هذا التمسك من قبل مصر وتأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسى على طرح رؤية واضحة، من جهة، ترفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة، وفى الوقت ذاته تقدم البديل، وهو حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية، من جهة أخرى، والبدء فى مباحثات ومفاوضات يمكن أن تسفر عن حل، خاصة أن المواجهة دائما ما تتكرر كل عامين على الأكثر، حيث يشن الاحتلال حرب تدمير على غزة، مصحوبة بحصار، حيث يجرى تدمير شامل بزعم الدفاع عن النفس، بينما الناتج دمار كامل.

لكن العدوان هذه المرة هو الأقوى والأكثر تدميرا، فيما بدا سعيًا واضحًا لتطبيق مخطط يحاول جعل الحياة فى غزة مستحيلة، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى حرص فى رؤيته على تأكيد أهمية التفاعل بين كل الأطراف نحو الدولة الفلسطينية، وهو خيار لن يكون سهلا، بل ربما كان أكثر صعوبة، مع الأخذ فى الاعتبار حجم التحولات التى شهدتها القضية ومنها الانقسام الفلسطينى، الذى تجلى فى أكثر صورة مع عام 2006، وما بعدها، ونتج عنه تفكك سعت مصر لعلاجه من خلال رعاية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فى أكثر من 20 جولة، آخرها فى يوليو الماضى بالعلمين الجديدة.

استراتيجيا، تتمسك مصر بطرح صيغة لإحلال السلام بالمنطقة والتمسك بحل الدولتين وحصول الشعب الفلسطينى على حقه فى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967، بعد أن حسمت مصر رفض التصفية أو التصعيد، ووضع خطوط حمراء للأمن القومى المصرى لا يمكن تخطيها.

المواقف المصرية ضاعفت الثقة فى القاهرة، كونها الأكثر امتلاكا لمفاتيح مهمة، بجانب قدرتها على التواصل مع الأطراف المرتبطة مباشرة بالقضية، أو الإقليمية والدولية، بجانب خبراتها فى الحرب والسلام، ما يجعلها طرفا فاعلا فى أى تحرك.

بالطبع فإن نتنياهو وحكومته ينتميان لتيار هو الأكثر تطرفا فى الدولة العبرية، ومن الطبيعى أن هناك تيارا آخر يرى أن الخطر مستمر، وأن الحكومة تعجز عن توفير الأمن، وكانت عملية 7 أكتوبر نموذجا لرد فعل وتأكيد على عجز الاستناد للقوة، ويظهر هذا فى آراء حتى فى صحافة حزب العمل أو تيارات واسعة، ترى أن العنف والاعتداء والتوسع فى المستعمرات، تضاعف من رد الفعل المتوقع من قبل الفصائل الفلسطينية.

الشاهد أنه وسط كل هذا العنف والنار، يمكن أن تكون الدولة الفلسطينية ممكنة، فى حال توحد الفلسطينيون وأداروا تنوعهم، فى طريق يبدو صعبا لكنه ممكن.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.35
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.32
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.81
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.26
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.20
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.18
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3370.07
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $758.45
الأونصة بالدولار 3370.07 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى