الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 03:58 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: من القاهرة.. رهان على السلام من قلب مشهد مشتعل

بالرغم مما يبدو من تعقيد وتشابك فى مشهد الحرب على غزة، فإن الدولة المصرية، لم تتوقف منذ بداية تفجر الأحداث، عن بذل كل جهد على كل الجبهات، ومع كل الأطراف، بالسعى لوقف العدوان، واستمرار فتح معبر رفح لتدفق المساعدات، وبالفعل تم دخول أكثر من 60 شاحنة حتى أمس، وقد حرصت المنظمات الأهلية المصرية على تقديم كميات كبيرة من المساعدات، مع وجود زخم شعبى يمثل ظهيرا داعما لتوجه الدولة، وأيضا تأكيدا للعلاقة التى تربط المصريين بالقضية الفلسطينية، حيث تجمع مصر بين الخط الإغاثى والخط المتمسك بأساسيات القضية الفلسطينية، ثم إن مصر لم تنكر أى جهود عربية أو إقليمية، للدفع نحو وقف العدوان أو خروج المحتجزين، بل إنها أيضا تشجع وتدعم دائما وجود موقف عربى يمكن أن يمثل فعلا مؤثرا.

وبجانب الدعم الإنسانى والإغاثة لسكان القطاع تستمر خطوط الاتصال مع كل الأطراف لحلحلة ملف المحتجزين، مع توقع المزيد مما قد يسهل أيضا السعى لإدخال الوقود الذى يمثل هو الآخر أحد أساسيات الحياة، مع الكهرباء والاتصالات التى قطعها الجانب الإسرائيلى ضمن خطوات الحصار، بجانب الدفع نحو خروج الجرحى إلى المستشفى الميدانى والمستشفيات المعدة بالعريش والقناة لتلقى العلاج، خاصة مع تضاعف أعداد الجرحى، وتدهور أحوال المستشفيات فى غزة، هذا عن الشق العاجل، أما الشق الآخر والأهم فهو السعى لوقف الحرب بما يجنب المدنيين التأثيرات المدمرة ومواجهة ويلات الحرب الإسرائيلية التى تسعى للانتقام من دون أن تحقق أكثر من ذلك.

ومثل إطلاق محتجزتين أمريكيتين عبر معبر رفح بوساطة مصرية، خطوة مهمة كاشفة عن تجاوب وثقة الأطراف فى الدولة المصرية والتى نجحت أكثر من مرة فى جهود وساطة، كما أن جهود مصر خلال الفترة الماضية والتى استمرت على كل المحاور انعكست فى تأثيرات متصاعدة، على الموقف الدولى خاصة المعسكر الداعم للاحتلال، ونمو رأى عام أكثر رفضا للعدوان واستهداف المدنيين، وظهر هذا فى تزايد المسيرات والتظاهرات الرافضة للتصعيد الإسرائيلى ووقفه والوصول إلى هدنة.

استراتيجيا تتمسك مصر بطرح صيغة لإحلال السلام بالمنطقة والتمسك بحل الدولتين وحصول الشعب الفلسطينى على حقه فى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وهو ما انعكس فى تصريحات الرئيس الأمريكى بايدن وباقى زعماء أوروبا الذين يدعمون إسرائيل وبدأت تصدر منهم تصريحات ضد التصفية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، هذا من الناحية العاجلة، أما على مستوى العمل لوقف العدوان، وإحياء السلام، بعد أن حسمت مصر رفض التصفية أو التصعيد، ودعت إلى قمة القاهرة التى مثلت خطوة فى طرح السجال، وتأكيد مواقف الأطراف، وانعكست نتائجها فى تغيرات وإن كانت بطيئة داخل المعسكر الداعم للعدوان.

وكانت مركزية الموقف المصرى، هى التى ضاعفت الثقة فى الدولة المصرية، كونها الأكثر امتلاكا لمفاتيح مهمة، بجانب قدرتها على التواصل مع الأطراف المرتبطة مباشرة، أو الإقليمية والدولية، وهو ما بدا من حجم وعدد الاتصالات التى تلقاها الرئيس، أو الأطراف التى سعت للقاء الرئيس السيسى وآخرها وفد الحزبين الديمقراطى والجمهورى بمجلس الشيوخ الأمريكى، الذى التقى الرئيس ضمن جولة فى المنطقة، وحرص الرئيس على تأكيد موقف مصر الرافض لاستهداف المدنيين وسياسات العقاب الجماعى وتهجير الفلسطينيين، وضرورة تسوية القضية الفلسطينية بالحل العادل والشامل، الذى ينتهى بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ووسط تعقيدات المشهد، وبينما يبدو العنف هو المسيطر على المشهد، فإن مصر تراهن على خروج السلام من قلب المشهد المشتعل.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى