الفجر نيوز
الجمعة 2 مايو 2025 10:35 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
الفجر نيوز

مقالات ورأى

كرم جبر يكتب: مرحباً سوريا

دمشق.. من أجمل البلدان التى زرتها فى حياتى، وأتذكر آخر مرة كانت في 2009، قبل أن تمتد إليها مؤامرات اللئام التى عصفت بجمالها وسحرها.

ما زلت أتذكر يوم الجمعة والصلاة فى المسجد الأموي، الذى يشبه إلى حد كبير الجامع الأزهر، وأجمل ما فيه الأسقف المرصعة بالزجاج الملون، الذى يعكس أشعة الشمس، ويجعلها كتلة من الألوان المضيئة.

وأذان الجمعة في المسجد الأموى لا يؤديه مؤذن واحد، بل أكثر من خمس مجموعات من المنشدين موزعين فى مختلف الأركان ويتناوبون مقاطع الأذان، مما يجعله واحداً من أفخم المساجد الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة فى العالم .

وتكتمل المتعة الروحية بزيارة قبر صلاح الدين المجاور للمسجد الأموى، والضريح المصنوع من خشب الجوز المنقوش بزخارف وكتابات أيوبية، وساحته الخارجية المبلطة بالأحجار والبحيرة والأشجار المثمرة.

وسيراً على الأقدام وصلت إلى سوق البضائع القديمة وفيه بعض التحف والأنتيكات والسيوف والأسلحة والفضيات وأجهزة الراديو الخشبية، وغيرها من الأشياء الثمينة التي تحتاج ساعات لاستعراض ما فيها.

وبالقرب سوق الحميدية الأكبر والأشهر، ولفت نظرى بشدة الشوارع المبلطة بالأحجار والأسقف المغطاة وكأنك تسير في معبد كبير، وأجمل ما فيه دكاكين تبيع الورود المجففة، ووصفات للأمراض التي تعالجها وتفوح منها روائح طيبة.

وفى سوق الحميدية، تسمع دائماً كلمة «أنت مصرى» وعبارات الترحيب والثناء، ويحملون لمصر والمصريين كل المشاعر الطيبة.

إنها دمشق الجميلة.. أجمل بلدان الدنيا بعماراتها الأنيقة التي لا تتجاوز أربعة أدوار، تماماً مثل مصر الجديدة في الستينيات، وشوارعها الرحبة المزروعة بالأشجار والورود.

هذه هي دمشق الجميلة التي زرتها وما زالت صورتها تمر أمامي بشوارعها ومساجدها ونهر بردي الذي يمر في الحواري والشوارع الضيقة وسط الناس، وتحولت إلى مدينة للحرب والقتل والدمار و داعش والجماعات الإرهابية، فتفتتت وحدتها وتشرد شعبها.

كانت سعادتى بالغة وأنا أتابع قرار الجامعة العربية بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة بعد غياب 12 عاماً، لتبدأ مسيرة استعادة الأمن والهدوء والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب السوري وعودته إلى بلاده.

سنوات قاسية وأيام مريرة وإرهاب أسود وجماعات إجرامية استنزفت قوى سوريا وعرضت وحدة أراضيها للتقسيم، ولكن لأنه شعب عظيم ظل صامداً، يدفع فاتورة باهظة من أرواح ودماء أبناء شعبه، ولم يفقد أبداً حلم استعادة سوريا.

كانت مصر منذ اللحظات الأولى مع سوريا الموحدة، ورفضت أن تتلوث يدها بنقطة دماء واحدة من أبناء الشعب السورى ورحبت بالتسوية السياسية بين الأشقاء، وفتحت قلبها ومدنها لاستقبالهم والترحيب بهم.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.09
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.41
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.08
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.07
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.72
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.04
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3237.50
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $728.62
الأونصة بالدولار 3237.50 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى