الفجر الجديد
الأحد 3 أغسطس 2025 10:36 مـ 9 صفر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة موريتانيا ضد مدغشقر اليوم.. تعادل سلبي يخيب آمال المرابطين في افتتاح مشوارهم بـ”شان 2025” بجواز سفر أردني.. عدي الدباغ يصل القاهرة الليلة لإنهاء انتقاله إلى الزمالك رسميًا رئيس اتصالات النواب يشرح تفاصيل مهلة الـ3 أشهر لتعديل محتوى تيك توك ويكشف مصير التطبيق في مصر نتيجة مباراة الترجي ضد الملعب التونسي اليوم.. فوز صعب لـ”أبناء باب سويقة” وتتويج بالسوبر التونسي بهدف بلايلي أحمد موسى يكشف: بلوجرز تيك توك يجنون ملايين من محتوى غير أخلاقي ويستحقون المحاسبة تيك توك يحذف 2.9 مليون فيديو في مصر خلال 3 أشهر ويكشف تفاصيل حملته ضد المحتوى المخالف رسميًا.. لانس الفرنسي يضم سعود عبد الحميد معارًا من روما حتى نهاية الموسم بعد القبض عليه.. من هو صانع المحتوى محمد عبد العاطي ولماذا تم القبض عليه؟ ألفاظ غير لائقة.. بيان الداخلية يوضح تفاصيل القبض على التيك توكر علياء قمرون أتلتيكو مدريد يبدأ تحضيراته بمواجهة ودية أمام بورتو الليلة استعدادًا لموسم استعادة المجد نتيجة مباراة الأهلي ضد منتخب شباب مصر اليوم.. فوز ودي للأحمر بهدف جراديشار استعدادًا للموسم الجديد هل فشل انضمام عدي الدباغ إلى الزمالك؟.. وكيل اللاعب يرد ويكشف الحقيقة الكاملة

بأقلام القراء

بقلم محمد فؤاد البري.. مجتمع بلا حروب

مع وصول عدد سكان الدنيا إلي 8 مليار نسمة يواجه هذا الجيل البشري مخاطر عديدة أبرزها ( التغيرات المناخية / نقص الغذاء /إنتشار الفيروسات الفتاكة/ ارتفاع نسبة الجريمة والبطالة/ تدني مستوي الذوق العام والأخلاق..) وبدلاً من مواجهة تلك المخاطر بسلاح العلم والدين أصبح الدواء داء بعدما تعارض العلم مع القيم في العالم الغربي وتم تسييس الدين في العالم الشرقيفذهب السلام وعمت الحروب. كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الانفاق العسكري في العالم في السنة الماضية قد بلغ 1.981 تريليون دولار،في وقت انخفض فيه الناتج المحلي الإجمالي 4.4%.

وعلي الرغم من المشكلات الإقتصادية التي تعاني منها الشعوب تنفق الحكومات معظم ميزانيتها علي التسليح ، لاشك أن الدول العظمي التي تصنع السلاح هي المستفيدة الأكبر لأنها من تصدره لباقي دول العالم .وكأنها تنفق أكبر ميزانية علي البحث العلمي من أجل أن تنتج أكبر كمية من الأسلحة المتطورة !

فالأرضية التي قامت عليها الحضارة الغربية المعاصرة هي المادية الدنيوية التي لا تعطي الدين في الحياة دوراً مؤثراً وتعزله عن التأثير في الناس لذا نجد معظم حروب دول الشمال نتيجة لصراعات سياسية أو إقتصادية(الحرب الأوكرانية الروسية مثال علي ذلك ) علي النقيض من ذلك يشهد العالم الإسلامي العديد من الصراعات الطائفية والعرقية من ليبيا غربا إلي باكستان شرقا ، ومن العراق ولبنان شمالا إلي اليمن والصومال جنوباً .

التصالح مع الماضي وأخطائه من أجل حاضر أفضل ومستقبل يليق بالإنسانية ، وشجاعة الاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبت باسم الدين أعلنت هذه الوثيقة التاريخية للعالم كله في الرابع من فبراير عام 2019 من أجل أن تعيش الأجيال القادمة في أجواء من الثقافة والاحترام المتبادل والعيش المشترك ،أخوة في الإنسانية حتي الوصول الي سلام عالمي.

لا يجب أن تفرض علي المجتمع الذي تعيش فيه تدينك لأن ببساطة هذا التدين يأمرك بذلك ، أنت تعامل المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي ومن لا دين له من خلال القيم الإنسانية لا النصوص اللاهوتية والشعائر الدينية ومع ذلك لا يمكن إهمال هذه الشعائر والطقوس من أجل تحقيق نوع آخرمن السلام وهو ( السلام الروحي ) وهذا لا يقل أهمية عن السلام بين الناس، إن لم يتحقق السلام النفسي لا يتحقق السلام العام ..إنك لا تستطيع أن تحب الناس إلا إذا أحببت الله ونفسك أولاً، لو كرهت نفسك فستكره الناس كلهم ، وتسخط علي الناس كلهم ومن هنا تأتي أفكار الإلحاد والانتحار، والعزلة ..

ومن حسن الحظ أن الإسلام الحقيقي لا يتناقض مع القيم الإنسانية المتعارف عليها في الأرض ذلك الإسلام تحيته هي السلام كم من محبة يحثنا عليها بين الناس في كل مكان وكل شارع وكل بيت نذهب إليه نقول "السلام عليكم" هذا الإسلام الذي يقول فيه نبيه أن الابتسامة في وجه أخيك صدقة لكن الإسلام الذي يكفر الناس ويحلل قتل الأبرياء ويحكم بالجنة والنار ويسمي الإرهاب جهاد في سبيل الله لا نعرفه، كيف تكون نفس النصوص والآيات التي وضعت لبدوي ساذج في القرن السابع هي نفسها التي تطبق علي إنسان متحضر في القرن الواحد والعشرين ، يحكمه قانون مدني ودولة مؤسسات !؟

قبل أن يتم تعديل المناهج الغربية كان سبب كراهية العالم المسيحي الغربي لليهود .. يرجع إلي الدين ، فاليهود هم الذين قتلوا المسيح وصلبوه ! وهذه قصة يقرؤها كل تلميذ مسيحي في كل مكان من العالم خصوصاً إن كان كاثوليكياً ، والمؤرخ اليهودي الفرنسي جول إيزاك يقول : إنه من المألوف اذا طلب طفل يهودي في المدرسة من طفل مسيحي أن يلعب معه أن يرد عليه الطفل المسيحي قائلاً : كلا لأنكم قتلتم المسيح !

السلام داخل الفصل المدرسي الصغير لا يقل أهمية عن السلام الدولي بين الشعوب فهؤلاء الأطفال هم شباب وقادة الغد ومن هنا يجب أن أروي موقف واجهني شخصياً داخل أحد الفصول المدرسية ، لفت انتباهي تلميذ يظهر عليه الالتزام والذكاء معاً كان الجميع يتكلم وهو صامت وعندما قمت بسؤاله أجاب بطريقة مبدعة حينها أخذت أمدح وأثني علي أخلاقه حتي قاطعني صوت زميلٍ له يقول ( يوسف مسيحي ، سيدخل النار !)

كانت صدمة بالنسبة لي ، كيف سيسود السلام في العالم وهؤلاء الأطفال يفكرون بهذه الطريقة ، سينمو الكره معهم .

يجب أن نتعامل علي أساس الدين فيما بيننا إن كان مشترك كعقيدة لكن إن اختلف فالتعامل هنا يجب أن يكون علي أساس القيم الإنسانية فهي ثابتة في جبال الألب وهضبة التبت ونهر الآمازون في أي بقاع الأرض القيم الإنسانية متعارف عليها ، إن التربية وفقاً لهذه القيم ستساهم في نشر الحب والسلام والمودة بين الأفراد بما أننا لا نعيش في مجتمع منعزل بحكم عالم العولمة الذي نعيش فيه أوجه نداء لنظم التعليم في العالم أن يصدر مقرر مشترك لأطفال العالم تحت اسم " القيم الإنسانية " هذا المقرر سيوضح أن هناك أشياء مشتركة بيننا نتعامل علي أساسها .فالسبب الأكبر في شيوع التعصب الديني والقومي الذي هو أساسا السبب المباشر للحروب والصراعات والإرهاب هو طريقة شرح الدين والتاريخ الوطني للجمهور بمختلف مستوياته ، لقد انعقد مؤتمر دولي للمدرسين مرة ، وانتهي المؤتمر إلي حكمة تقول :

أننا لو درّسنا في كل مدارس العالم كتاباً واحداَ للتاريخ ، لما قامت الحروب! وهذا صحيح إلي حد بعيد !

إن كل دولة تدرس لتلاميذ مدارسها تاريخاً ينظر إلي الدنيا من وجهة نظر واحدة .. تاريخاً يثبت للتلاميذ أن بلادهم أعظم البلاد ، وأنها علي صواب دائماً، وأن ما عداها من البلاد لا تساوي شيئاَ! فالتلميذ الهندي مثلا يدرس أن الإنجليز احتلوا بلاده وأخروها واضطهدوها .. في حين أن التلميذ الإنجليزي يعلمونه أن إنجلترا كانت في الهند من أجل تمدين شعب الهند وترقيته وأن الدماء التي أريقت في الهند كانت في سبيل نشر الحضارة !

لاريب عندالعاقل أن الأديان السماوية الثلاثة القائمة اليوم علي الأرض هي " في أصلها الذي أنزله الله " تتلاقي جميعاَ علي كل معاني الحق والخير والسلام.

فالتفاضل بين دين سماوي وآخرإنما هوتفاضل بالكم لا الجوهر .

وصف موقع " روسيا اليوم" توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بأنه حدثاً تاريخيا عميق المغزي ـ وأن الوثيقة تحث كافة الشعوب علي التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب واالكراهية .

وبصفة عامة أن الوثيقة تعد الحدث الأبرز والأهم خلال القرن الحالي لعدة أسباب /

1- تفتح صفحة جديدة بين الإسلام والمسيحية تتلاقي عندها القيم المادية مع القيم الروحية .

2- الأزهر الشريف يمثل جميع المسلمين في العالم ، وأن وجوده طرف في الوثيقة يرسخ قيمتها وأهميتها للعالم كله ، كما أنه دمج الوثيقة في مناهجه الدراسية التي يدرسها أكثر من مليوني طالب .

3- تكمن قيمة هذه الوثيقة أنها جمعت بين أهم شخصين علي مستوي الدين في العالم باعتبار أن البابا فرنسيس هو زعيم الكنيسة الكاثوليكية في روما والشيخ أحمد الطيب هو الإمام الأكبر لجامع الأزهر.

4- عدد معتنقين الاسلام والمسيحية هو الأكثر3 مليار نسمةولا تخلو دولة في العالم من وجود تلك الديانتين وهذا قيمة الوثيقة في نشر المحبة ليس بين الأجانب فقط بل بين أفراد الوطن الواحد .

في النهاية أدعو من الله أن تتوقف الحروب ويسود السلام وفي هذا الصدد يجب أن يظهر دور القادة بعدما ظهر دور رجال الدين من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية ، نجد في النهاية أن الحرب هي لصنع السلام ، وتجد أن القتال نفسه هو في الواقع لتقريب يوم السلام فالحرب لا تدوم والحب أقوي سلاح بين الشعوب بعدما أسقطت أمريكا القنبلة الذرية علي اليابان ندم الضمير الأمريكي مماجعل أمريكا بنفسها هي من تساعد اليابان لتعود من جديد،وعندما نتحدث عن دور القادة المؤثرين في صنع السلام لا أجد أروع من خطاب السادات لأنهي به مقال السلام :

" بشروا أبناءكم أن ما مضي هو آخر الحروب ونهاية الآلام ، وأن ما هو قادم هو البداية الجديدة للحياة الجديدة ، حياة الحب والخير والحرية والسلام .

وياأيتها الأم الثكلي

ويا أيتها الزوجة المترملة

ويا أيها الإبن الذي فقد الأخ والأب

يا كل ضحايا الحروب

املؤا الأرض والفضاء بتراتيل السلام

املؤا الصدور والقلوب بآمال السلام

اجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر

اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال

وإرادة الشعوب هي من إرادة الله .

المراجع

1-علي عباس مراد ، الأمن القومي ، الطبعة الأولي ، الجزائر ، 2017 ، ص 122

2-أحمد بهاء الدين ، هذه الدنيا ، مقالات نشرت في جريدة أخبار اليوم المصرية من 1959الي 1964

3-جان جاك روسو ، مبادئ القانون السياسي ترجمة عبدالعزيز لبيب ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، 2011

4-ميلان كونديرا ، الهوية ، رواية ترجمة أنطون حمصي ، الطبعة الأولي ، دمشق ، 1998

5-مقدمة بن خلدون ، تحقيق المستشرق الفرنسي أ.م. كاترمير عن طبعة باريس ، 1858 ، المجلد الأول ، لبنان ، 1995

6-محمد الغزالي ، الفساد السياسي في المجتمعات العربية والإسلامية ، القاهرة ، 2005

7-نجيب محفوظ ، حول التدين والتطرف ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، 1996

8-جوستاف لوبون ، حياة الحقائق ، نقله الي العربية عادل زعتر ، دار العالم العربي ، القاهرة ، 2013 ، ص 74

9-محمد حسنين هيكل ، زيارة جديدة للتاريخ ، مكتبة الإسكندرية ، 1985 ، ص 79

10-خطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي 20 نوفمبر 1977م

11وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ،ابو ظبي، بتاريخ 4 فبراير 2019

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى