الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 10:33 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

مقالات ورأى

خالد ميري يكتب: جيش الحق المبين

تحكى جدران المعابد أن الجيش المصرى لم يكن يوما جيشا غازيا، وأنه لم يغادر حدود مصر إلا لدفع ضرر محقق وحماية أمننا القومى وردع الطامعين والغزاة، ويحكى تاريخنا الإسلامى عن خير أجناد الأرض فهم جند الحق والسلام، جيش يجنح للسلم ولكنه لا يقف مكتوف الأيدى أمام التهديد المباشر للأمن القومى المصرى والعربى.

البرلمان الليبى هو السلطة الشرعية المنتخبة والوحيدة فى الدولة الشقيقة لم يجد أمامه سوى أن يستنجد بمصر وجيشها لحماية الأشقاء من الغزو العثمانى الطامع فى خيرات وبترول وغاز الأشقاء، وشيوخ القبائل وبينهم حفيد الزعيم الليبى التاريخى عمر المختار جاءوا للقاهرة يطلبون الحماية والعون والمدد من الشقيقة الكبرى مصر.

وكانت كلمات الزعيم عبد الفتاح السيسى من المنطقة الغربية فى وضوح شمس أغسطس وهو يؤكد أن خط سرت - الجفرة هو خط أحمر، لا يمكن السماح لجماعات الإرهاب التى يقودها سلطان الدم إردوغان بتجاوزه، لأن فى ذلك مساسًا واضحًا ومباشرًا بالأمن القومى المصرى.

مصر لن تقف مكتوفة الأيدى عندما يدق الإرهاب أبوابها الغربية ليهدد حاضر ومستقبل وطننا وشعبنا، مصر لن تقف مكتوفة الأيدى وهى تسمع استغاثة أهلنا فى ليبيا وطلبهم للعون والمدد.

منذ بداية الأزمة الليبية كان موقف مصر واضحا لا ينحاز إلا للأشقاء ولا يقصى أحدا، وعندما صدر إعلان القاهرة كان واضحا أنه يمنح كل أبناء ليبيا الحق فى المشاركة فى قيادة بلادهم والاستفادة من خيراتها، مصر لا تريد مطمعا ولا تبحث عن مغنم، قالها زعيم مصر فى كل المحافل الدولية بلسان مصرى عربى مبين، وبكلمات واضحة لا لَبْس فيها.. لا حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسى وخروج جماعات الإرهاب من ليبيا ومشاركة كل أبناء ليبيا فى صناعة مستقبلهم، مصر كانت وستظل مع الحفاظ على وحدة التراب الليبى ودعم الجيش الوطنى والمؤسسات الوطنية، هذه رسالتنا كانت وستظل.

وعندما وافق البرلمان المصرى بالإجماع على خروج قواتنا المسلحة الباسلة فى مهام قتالية خارج حدودنا وداخل ليبيا، كان يعبر عن إرادة الشعب المصرى الكاسحة ويستجيب لإرادة الشعب الليبى، نحن دعاة سلام لكننا لا يمكن أن نقبل التعدى علينا أو على جيراننا الأبرياء، جيشنا الأقوى فى المنطقة ويمتلك القوة الحاسمة لإنهاء الحرب فى أسرع وقت والانتصار للحق والشرعية، من حقنا الدفاع عن أنفسنا وأمننا والدفاع عن أمن وسلامة الأشقاء فى ليبيا.

جيشنا درعنا وسيفنا، والحق لا بد له من قوة تحميه، ولهذا كان زعيم مصر واضحا وهو ينفذ بكل حسم وحزم خطط تحديث وتدريب قواتنا المسلحة بعد ثورة يونيو العظيمة، دروس التاريخ علمتنا أن بلدنا دوما كان مطمعا للصوص الأوطان، ولهذا كان الخيار واضحا وفى سنوات قليلة كان جيشنا قد أصبح القوة التاسعة عالميا، لكنه كان وسيظل جيش الحق والشرعية.

مصر الكبيرة تجنح للسلم فى كل خطواتها ولكن عندما يتعرض أمن الشعب للخطر، فللشعب جيش يحميه وقادر على تدمير من يريد به شرا، نعيش فى عالم لا يستمع إلا لصوت الأقوياء ومن لا يمتلك قوة تحميه تضيع حقوقه وحياته ويدفع أثمانا غالية.

تحكى كتب التاريخ أن جيشنا خير أجناد الأرض لم يخذل شعبه يوما، كما تحكى عن شعب لم يخذل جيشه يوما.. هذا شعب مصر يريد الحياة وهذا شعب ليبيا الشقيق يريد الحياة ويستنجد بنا، وجيشنا لها وبإرادة الله وعونه سيكون النصر المبين، ففى النهاية لا ينتصر إلا الحق.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى