الفجر نيوز
الجمعة 2 مايو 2025 11:31 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
الفجر نيوز

بأقلام القراء

عاطف فتيح يكتب: وهم الاقتصاد التركي وواقع الاقتصاد المصرى

الوهم والمهاترات أضاعت الاقتصاد التركى بالعمل والجد والوقوف على ارض الواقع استقرار الاقتصاد المصرى وأصبح الجنية المصرى من أكثر العملات استقرارا رغم ما تعرضة له مصر من عمليات إصلاح أقتصاد كان يجب ان تأخد منذ زمن ماضى بعيد وسط القرن التاسع عشر قرار الاجراءات والاصلاحات الاقتصادية كان قرارا صعبا .

كان يحتاج الى قيادة سياسية قوية وحازمة للبلاد تأخد قرار الاصلاح الاقتصادى لذلك تأخرت عملية الاصلاح الاقتصادى كثيرا حتى جاء عصر جديد من سنة ٢٠١٤وقيادة سياسية قوية.
 
وبدأت رحلة النهوض بالاقتصاد المصرى بإجراءات وإصلاحات اقتصادية قوية، رغم أن إصلاح الاقتصاد دواء مر لابد من تناوله وأنه لابد من ذلك الإجراء لمصلحة البلاد وأن الجميع يجب ولابد أن يقف بكل قوى خلف القيادة السياسية فى هذه الإصلاحات وتنفيذها ونكون جميعا فى خندق واحد لا نسمح بأى شئ يضر الوطن ويجب تحمل ودفع فاتورة الإصلاح المتراكمة من سنوات كثيرة بل أكثر من ٧٠ سنة من المشكلات الاقتصادية فيجب أن نتحملها جميعا وجميع طبقات المجتمع المصرى من أغنياء ومسئولين وفقراء لأن ذلك مسيرة النهوض بالاقتصاد.

فمن يشاهد مصائب غيره، تهون عليه مصائبه. هذا هو الحال عندما قرأت عناوين الأخبار عن الأحوال الاقتصادية التركية التى كانت تعيش فى وهم الاقتصاد المتقدم والحياة من الرخاء والاستقرار الوهمى وفجأه كل الأحلام تبخرت وأصبح الحلم الذى عاش فيه الأتراك ووهم الاقتصاد الناجح والقوى بفضل الإجراءات التى تمت بقروض من صندوق النقد الدولى بحول ٤٦ مليار دولار ما بين ١٩٩٥ الى ٢٠٠٦ وجزء من هذه الاجراءات تعويم العمله التركية الليرة والى ٢٠١١ كان حال الاقتصاد الترك مستقر وجيد حتى بدأ منحنى الاقتصاد فى الانخفاض من بداية ٢٠١٣ بسبب تدخلات والتورط فى مشكلات خارجية التدخل فى شئون دول اخر ليس لهم منها بشئ لكن الطعم والاجشع وحلم اعادة الدولة او ما يسمى الخلافة العثمانية وسياسات ومهاترات الدولة التركية خاصة الملف السورى والاطماع فى سوريا وأيضا العراق والنزاع مع الأفراد وأيضا عدم الاستقرار الداخلى وتسبب لتعرض لأزمة وانقلاب فاشل فى ٢٠١٦ وهذا كان أكثر الأسباب التى ضربة الاقتصاد التركى وإصابة حالة عامة  فى الكيان التركى من اعتقالات وسجن الآلاف من الشعب التركى وبذلك لم تعترف الدولة التركية بأن المشكلة فى سياساتها وحصل أنكار كامل وأى مواطن يتحدث فى السياسات المتخبطه كان يسجن على الفور وبدات أيضا اجراءات أقتصادية متخبطة فل فى عمل البنك المركزى الترك من خلال القيادة السياسية التركية وأصبحت اليوم الليرة التركية من أسوأ العملات فى العالم على عكس الجنية المصرى ضمن أكثر عملات العالم استقرارا فى الاداء
وأصبح مرض التضخم يصيب حال الاقتصاد التركى وارتفاع مستمر فى مستوى الاسعار وانخفاض كبير فى القدرة الشرائية للنقود وما سوف ينتج عنه أثار لها ابعاد ومشكلات اقتصادية واجتماعية اما مصرنا الحبيبة اتوجه بكل التحية للبرنامج المصرى للاصلاح الاقتصادى كل التحية للمواطن المصرى الذى يتحمل كل صعبات الحياة لسداد فاتورة الاصلاح الاقتصاد من أجل العبور إلى المستقبل رغم قسوة تكاليف وظروف المعيشة الصعبة وباليقين هناك شعاع من النور فى نهاية النفق المظلم ربما لا يراه ناس كثيرين منا لكن هناك أمل فى مستقبل أفضل من الغد كل يوم أفضل من الذى مضى القادم لمصر افضل من الماضى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $103.80
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.15
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $90.83
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $77.85
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.55
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $51.90
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3228.62
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $726.62
الأونصة بالدولار 3228.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى