الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 11:07 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

بأقلام القراء

عاطف فتيح يكتب: وهم الاقتصاد التركي وواقع الاقتصاد المصرى

الوهم والمهاترات أضاعت الاقتصاد التركى بالعمل والجد والوقوف على ارض الواقع استقرار الاقتصاد المصرى وأصبح الجنية المصرى من أكثر العملات استقرارا رغم ما تعرضة له مصر من عمليات إصلاح أقتصاد كان يجب ان تأخد منذ زمن ماضى بعيد وسط القرن التاسع عشر قرار الاجراءات والاصلاحات الاقتصادية كان قرارا صعبا .

كان يحتاج الى قيادة سياسية قوية وحازمة للبلاد تأخد قرار الاصلاح الاقتصادى لذلك تأخرت عملية الاصلاح الاقتصادى كثيرا حتى جاء عصر جديد من سنة ٢٠١٤وقيادة سياسية قوية.
 
وبدأت رحلة النهوض بالاقتصاد المصرى بإجراءات وإصلاحات اقتصادية قوية، رغم أن إصلاح الاقتصاد دواء مر لابد من تناوله وأنه لابد من ذلك الإجراء لمصلحة البلاد وأن الجميع يجب ولابد أن يقف بكل قوى خلف القيادة السياسية فى هذه الإصلاحات وتنفيذها ونكون جميعا فى خندق واحد لا نسمح بأى شئ يضر الوطن ويجب تحمل ودفع فاتورة الإصلاح المتراكمة من سنوات كثيرة بل أكثر من ٧٠ سنة من المشكلات الاقتصادية فيجب أن نتحملها جميعا وجميع طبقات المجتمع المصرى من أغنياء ومسئولين وفقراء لأن ذلك مسيرة النهوض بالاقتصاد.

فمن يشاهد مصائب غيره، تهون عليه مصائبه. هذا هو الحال عندما قرأت عناوين الأخبار عن الأحوال الاقتصادية التركية التى كانت تعيش فى وهم الاقتصاد المتقدم والحياة من الرخاء والاستقرار الوهمى وفجأه كل الأحلام تبخرت وأصبح الحلم الذى عاش فيه الأتراك ووهم الاقتصاد الناجح والقوى بفضل الإجراءات التى تمت بقروض من صندوق النقد الدولى بحول ٤٦ مليار دولار ما بين ١٩٩٥ الى ٢٠٠٦ وجزء من هذه الاجراءات تعويم العمله التركية الليرة والى ٢٠١١ كان حال الاقتصاد الترك مستقر وجيد حتى بدأ منحنى الاقتصاد فى الانخفاض من بداية ٢٠١٣ بسبب تدخلات والتورط فى مشكلات خارجية التدخل فى شئون دول اخر ليس لهم منها بشئ لكن الطعم والاجشع وحلم اعادة الدولة او ما يسمى الخلافة العثمانية وسياسات ومهاترات الدولة التركية خاصة الملف السورى والاطماع فى سوريا وأيضا العراق والنزاع مع الأفراد وأيضا عدم الاستقرار الداخلى وتسبب لتعرض لأزمة وانقلاب فاشل فى ٢٠١٦ وهذا كان أكثر الأسباب التى ضربة الاقتصاد التركى وإصابة حالة عامة  فى الكيان التركى من اعتقالات وسجن الآلاف من الشعب التركى وبذلك لم تعترف الدولة التركية بأن المشكلة فى سياساتها وحصل أنكار كامل وأى مواطن يتحدث فى السياسات المتخبطه كان يسجن على الفور وبدات أيضا اجراءات أقتصادية متخبطة فل فى عمل البنك المركزى الترك من خلال القيادة السياسية التركية وأصبحت اليوم الليرة التركية من أسوأ العملات فى العالم على عكس الجنية المصرى ضمن أكثر عملات العالم استقرارا فى الاداء
وأصبح مرض التضخم يصيب حال الاقتصاد التركى وارتفاع مستمر فى مستوى الاسعار وانخفاض كبير فى القدرة الشرائية للنقود وما سوف ينتج عنه أثار لها ابعاد ومشكلات اقتصادية واجتماعية اما مصرنا الحبيبة اتوجه بكل التحية للبرنامج المصرى للاصلاح الاقتصادى كل التحية للمواطن المصرى الذى يتحمل كل صعبات الحياة لسداد فاتورة الاصلاح الاقتصاد من أجل العبور إلى المستقبل رغم قسوة تكاليف وظروف المعيشة الصعبة وباليقين هناك شعاع من النور فى نهاية النفق المظلم ربما لا يراه ناس كثيرين منا لكن هناك أمل فى مستقبل أفضل من الغد كل يوم أفضل من الذى مضى القادم لمصر افضل من الماضى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى