الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 04:10 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

بأقلام القراء

محمد أبو المعارف يكتب: خطوة على طريق فلسفة تطور الخطاب الدينى

انطلاقا من الإطار الإنسانى الذى يجتمع حول محوره ومركزه الرئيسى ، عمق الفكرة الدينية التى تدور حولها العلاقات الإنسانية فى جميع الأديان ، والتى تأسست من واقع الشرائع الدينية التى دعمت ذلك المفهوم وخاصة فى الجانب الإسلامى المعنى بفكرة التطوير فى أداء الملكة الخطابية. 

ففى قوله تعالى : إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56القصص). دلالة واضحة على تأصيل ذلك المنهج التربوى الذى يؤسس عمق العلاقة بين أفراد الديانات المختلفة.

فإذا كان النبى صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن منوطا به إقرار الإيمان فى قلب المدعو الى عقيدة الإسلام، فمن باب التبعية يجب أن يعتقد المؤمن اعتقادا جازما أن مفهوم حرية العقيدة يجب أن يرسخ فى عقول العامة والخاصة من ابناء الدين ، حتى تسمو القيم الأخلاقية فى العلاقات الإنسانية بين أفراد الديانات المختلفة ولما لا ؟ 

وقد قال الله تعالى لحبيبه صلواته وسلامه عليه : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26الغاشية) .

وقوله تعالى : ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100يونس) 

وقوله تعالى : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6الكافرون) ، وكثير من تلك الآيات البينات التى كانت داعمة لتلك المفاهيم النبيلة التى من المفترض أن تكون قاسما مشتركا بين جميع البشر .

ولا يفوتك ما كانت عليه أخلاقه صلى الله تعالى عليه وسلم المجسدة لعمق تلك السمة الدينية لمفهوم هذه العلاقات الإنسانية والتى تجلت فى أبهى صورها من خلال معاملاته مع غير المسلمين فى البيع والشراء والمقايضة والرهن والجوار وشتى المعاملات ، وخاصة الإنسانية التى أظهرت سماحة الدين الإسلامى من خلال تجسيده له عليه الصلاة والسلام ولذلك المقام الإنسانى الرفيع .

وهل نتذكر جميعا تلك الرحلة المباركة التى خرج فيها المؤمنون فرارا بدينهم من مكة إلى بلاد الحبشة ، تلك البلاد التى كان على رأسها ملك نصرانى لا يظلم عنده أحد وفقا للوصف الذى أخبرنا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما جاء فى صحيح السنة المطهرة ، ذلك الموقف العظيم الذى أرسى فلسفة التعايش بين الفئات المختلفة الثقافات والأعراف والديانات وفى كل حياتها شكلا وموضوعا .

فهل نستطيع أن نوطد تلك القيم وهذه المبادئ فى فلسفة تطوير الخطاب الدينى على كل المستويات والأصعدة الخطابية ؟ خاصة أن جانب الدعوة مكفول فى كل الديانات بقوة القهر الإلهى كما هو مرئي على أرض الواقع وعبر التاريخ سابقا ولاحقا ، وفى ظل تلك العولمة التى أصبحت قوة لا يستهان بها فى عدم إمكان ردع تلك الدعوة هنا أو هناك فى أى ديانة .

وأيضا قضية الموئل الذى اعتمدت عليه عقديا مبادئ الدين الإسلامى رجوعا إلى الله تعالى يوم القيامة والتى تؤكد صراحة فى أقصى النواحى العقدية إيمانا وكفرا أن الأمر متروكا للمعتقد – فها هو قوله تعالى الذى يرسخ تلك العقيدة :

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.............................................. (29الكهف).

وأخيرا قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25السجدة) .

والله تعالى المستعان ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى