الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 06:48 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

بأقلام القراء

محمد أبو المعارف يكتب: خطوة على طريق فلسفة تطور الخطاب الدينى

انطلاقا من الإطار الإنسانى الذى يجتمع حول محوره ومركزه الرئيسى ، عمق الفكرة الدينية التى تدور حولها العلاقات الإنسانية فى جميع الأديان ، والتى تأسست من واقع الشرائع الدينية التى دعمت ذلك المفهوم وخاصة فى الجانب الإسلامى المعنى بفكرة التطوير فى أداء الملكة الخطابية. 

ففى قوله تعالى : إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56القصص). دلالة واضحة على تأصيل ذلك المنهج التربوى الذى يؤسس عمق العلاقة بين أفراد الديانات المختلفة.

فإذا كان النبى صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن منوطا به إقرار الإيمان فى قلب المدعو الى عقيدة الإسلام، فمن باب التبعية يجب أن يعتقد المؤمن اعتقادا جازما أن مفهوم حرية العقيدة يجب أن يرسخ فى عقول العامة والخاصة من ابناء الدين ، حتى تسمو القيم الأخلاقية فى العلاقات الإنسانية بين أفراد الديانات المختلفة ولما لا ؟ 

وقد قال الله تعالى لحبيبه صلواته وسلامه عليه : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26الغاشية) .

وقوله تعالى : ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100يونس) 

وقوله تعالى : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6الكافرون) ، وكثير من تلك الآيات البينات التى كانت داعمة لتلك المفاهيم النبيلة التى من المفترض أن تكون قاسما مشتركا بين جميع البشر .

ولا يفوتك ما كانت عليه أخلاقه صلى الله تعالى عليه وسلم المجسدة لعمق تلك السمة الدينية لمفهوم هذه العلاقات الإنسانية والتى تجلت فى أبهى صورها من خلال معاملاته مع غير المسلمين فى البيع والشراء والمقايضة والرهن والجوار وشتى المعاملات ، وخاصة الإنسانية التى أظهرت سماحة الدين الإسلامى من خلال تجسيده له عليه الصلاة والسلام ولذلك المقام الإنسانى الرفيع .

وهل نتذكر جميعا تلك الرحلة المباركة التى خرج فيها المؤمنون فرارا بدينهم من مكة إلى بلاد الحبشة ، تلك البلاد التى كان على رأسها ملك نصرانى لا يظلم عنده أحد وفقا للوصف الذى أخبرنا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما جاء فى صحيح السنة المطهرة ، ذلك الموقف العظيم الذى أرسى فلسفة التعايش بين الفئات المختلفة الثقافات والأعراف والديانات وفى كل حياتها شكلا وموضوعا .

فهل نستطيع أن نوطد تلك القيم وهذه المبادئ فى فلسفة تطوير الخطاب الدينى على كل المستويات والأصعدة الخطابية ؟ خاصة أن جانب الدعوة مكفول فى كل الديانات بقوة القهر الإلهى كما هو مرئي على أرض الواقع وعبر التاريخ سابقا ولاحقا ، وفى ظل تلك العولمة التى أصبحت قوة لا يستهان بها فى عدم إمكان ردع تلك الدعوة هنا أو هناك فى أى ديانة .

وأيضا قضية الموئل الذى اعتمدت عليه عقديا مبادئ الدين الإسلامى رجوعا إلى الله تعالى يوم القيامة والتى تؤكد صراحة فى أقصى النواحى العقدية إيمانا وكفرا أن الأمر متروكا للمعتقد – فها هو قوله تعالى الذى يرسخ تلك العقيدة :

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.............................................. (29الكهف).

وأخيرا قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25السجدة) .

والله تعالى المستعان ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5440 جنيه $108.15
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4987 جنيه $99.14
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4760 جنيه $94.63
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4080 جنيه $81.11
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3173 جنيه $63.09
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2720 جنيه $54.08
سعر الأونصة 170092 جنيه 169203 جنيه $3363.95
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38080 جنيه $757.07
الأونصة بالدولار 3363.95 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى