الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 10:33 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

بأقلام القراء

أسامة علي يكتب: موجز ما قبل الانتخابات الرئاسية‎

مرت أربعة أعوام على انتخاب عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، وخلال هذه الفترة ظل السيسي متسيدا للمشهد الدبلوماسي العالمي بدبلوماسية معتدلة أسسها لا ضرر ولا ضرار، إلى أن ترأست مصر في عهده رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب الدولي بمجلس الأمن العالمي.

 وظل السيسي ومن خلفه الخارجية المصرية ومعهما الأزهر، داعمين للسلام وأعظم حق للإنسان في أن ينعم بحياة آمنة مستقرة قولا وفعلا، وكل المسارح الدولية تشهد على ذلك، فأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الرئيس السيسي أن القاهرة لن تسمح باستمرار محاولات العبث بالدولة الليبية،ولن تفرط القاهرة فى القضية الفلسطينية وطالب بمواجهة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه، معه وزير الخارجية المصرية يذئر فى وجه من اتهموا الدولة بالتعدى على حقوق الإنسان ويثبت بالحجج والبراهين أن الدولة ملتزمة بكافة معايير حقوق الإنسان الدولية ، ومعهما الأزهر هنا يحارب الفكر المتطرف وهناك يمد يد العون والمساعدات لمسلمي الروهينجا وبورما.

ومع كل هذه المجهودات المضنية وقبل بدء الماراثون الانتخابي خرجت العديد من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المجلس العالمي لحقوق الإنسان بجنيف متكالبة على مصر محاولة تضليل الرأى العام، وتعكير صفو ما قبل الانتخابات الرئاسية والتشكيك بها قبل بدئها بطرق شتى، فتارة يطالب المتكالبين مصر بتطبيق ما يخالف الشريعة الإسلامية "مطالبتهم بإلغاء حكم الإعدام"، وتارة أخرى يتهموا الدولة بأنها لم تسمح لأحد خوض الماراثون الانتخابي عكس الحقيقة تماما، فمن أعلن سابقا نيته للترشح وضع حول عنقة الكثير من علامات الاستفهام الاخلاقية والمهنية فآثر ألا يكمل مشوارة الانتخابى وما كانت نيته إلا قياس رجع الصدى بالشارع المصرى إذا ما ترشح

 وقد يتساءل البعض عن هذه الحرب الشرسة ضد مصر والجواب بسيط للغاية، لقد أيقنت معظم الدول الخارجية بمؤسساتها الازدواجية أنهم لن يتمكنوا النيل من مصر إلا من تقويض أركانها شعبا وجيشا وشرطة، وأيقنوا أيضا أن هذا مستحيلا فى حضرة السيسي ورفاقه.

المشهد الداخلى
كان ومازال الرئيس السيسي هو البطل الشعبى الأوحد لدى الشارع المصرى فبالرغم من قرارات حكومته التي قد تصل إلى حد التعسفية خاصة على المستوى الاقتصادي، إلا أنه استطاع وحكومته بهذه القرارات انتشال مصر من التبعية الدولية السياسية والاقتصادية فضرب بالمساعدات الامريكية عرض الحائط وخلص مصر من الوديعة التركية والقطرية، إضافة إلى أنه حارب ومازال يحارب الإرهاب داخليا ومازال ماضيا بقوة فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030 "رؤية مصر".

 وبالرغم من معاناة الشارع المصرى اقتصاديا وارتفاع الأسعار بطريقة جنونية إلى أن الدعم الشعبى للرئيس السيسي ظهر جليا هذه الفترة على أرض الواقع من خلال ازدحام الشوارع بلافتات تأييد ودعم ترشح السيسى لفترة رئاسية ثانية.

 وهذا يثبت أن الرئيس السيسى مازال يتمتع بالحصانة الشعبية لسببين،الأول، أن السيسى لا ينتمى لحزب يدعمه ولا يقبل بالحاشية ففى عهده عاقبت دولة القانون العديد من كبار المسئولين جراء تقصيرهم فى قسم الولاء للدولة وشعبها، أما السبب الثانى خلال الفترة الماضية لم يستطع احدا بولائه أن يعتلى المكانة التي بدأ يتبوؤها السيسى بقلوب المصريين منذ أن كان قائدا بالمجلس العسكرى.
 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى