الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 04:04 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

بأقلام القراء

لبني إبراهيم تكتب: حكاية شعب مع الموج الأزرق

ويأتي الصيف بعد أيام البرد القارس ولسعاته، والفراش الذي يغدق في الليالي السوداء دفئه ليحل محله الكرسي الممتد على شاطئ البحر. وتختفي الأغطية السمكية لتترك المجال أمام المكيفات والمراوح التي تلطف من لفحات الحر. 

ومصر التي تقع في شمال القارة السمراء تتميز بمناخ شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا بحكم موقعها في المنطقة الشبه جافة، كما أن امتداد الصحراء من مساحة مصر يؤثر على اعتدال مناخها سلبا.

الشتاء يمضي دون حرج فالكل يستطيع أن يستولي على حصته من الدفء بمضاعفة الملابس الشتوية أو بالمكوث في البيت أمام الموقد ومشاهدة التليفزيون،وفي العمل يمكن ذلك مع تذوق كوب من الشاي أو القهوة اللذيذة مع الزملاء.

ولا شيء غير ذلك،لكن مع لفحات هجير شهر يونيو المبكرة تشرأب الأعناق نحو البحر والرمال والشواطئ الجميلة الساحرة،وشعب مصر يستغني عن أشياء عديدة في الحياة اليومية من أجل الإدخار لصيف خال من الحر والملل المصاحب له.

وتظل الأم تقتصد في مصاريف البيت والمعيشية حتى توفر بعض المال للمصيف مثل جارتها فلانه وأختها وقريبتها ولا تنفك تحمس رب الأسرة في هذا الشأن حتى لا تشعر بأنها أقل شأنا من نظيراتها.
أما الأخرى فتباشر مع زميلاتها في العمل مشروعا جماعيا صغيرا ومحدود الرأسمال ويعرف بكثرة في بلاد النيل تحت مسمى"الجمعية"وكل ذلك لصيف آمن وممتع مع نسمات البحر العليلة.
فالكل في مصر له شغف غير مسبوق العهد بالبحر ولا مجال للحديث عن العطلة الصيفية دون ذكر الشاطئ الساحر بمياهه العذبة الصافية.

وبحلول فصل الخوخ والمشمش والفواكه الإستوائية اللذيذة يشتاق البصر إلى جولة ولو لأيام معدودات في أحضان الرمال الذهبية،وليس للعقل راحة إلا برؤية المياه الزرقاء والتأمل في عباب البحر.ويتيه القلب والوجدان في سحر وجمال المتوسط.

و الانسان المصري دون غيره من الجنسيات الأخرى يحتاج للاستجمام والإسترخاء في السواحل كيف لا وهو الكائن الأكثر تحملا لمشقة الحياة وضنك المعيشة،فمهما ضاق الحال المادي فإن الجيب يتسع لتوفير ثمن الإجازة الصيفية الممتعة. 

لكن السواحل المصرية لها حكايات شتى مع الطبقات الإجتماعية والفئات العمرية المختلفة.فهناك شواطئ مخصصة للعائلات المحدودة الدخل حيث تتشارك الأشخاص ماديا في الفسحة ويفضل هؤلاء الشواطئ القريبة من محل الإقامة حتى تكون التكلفة الإجمالية غير باهظة مع التزود بالأطعمة والمشروبات وكل مامن شأنه التقليل من عبء المصاريف.
أما الشواطئ المبهجة والفاخرة فتمتد على طول الشريط الساحلي حيث تنتصب الفنادق الفخمة والمطاعم والكافتيريات والملاهي وكل مامن شأنه توفير الترفيه والمتعة للسائحين الذين تندمج معهم شرائح كثيرة من المجتمع المصري وتستفيد من رفاهية الخدمات السياحية،لكن لا مجال للحديث عن الدخل المادي لهذه الأفراد 
فالإجازة الصيفية بالنسبة لهم الملاذ الوحيد من دأب الحياة الصاخبة وروتين العمل القاتل ولذلك دفتر الشيكات لا يتأخر عن سداد تكاليف المصيف.

وللشباب بجنسيه روائع الحكايات،فالشبان يرحبون بالصيف والبحر فهو فرصة للتعارف على أصدقاء جدد حيث تتسع الشواطئ للعب الكرة والتسابق في السباحة و مغازلة الفتيات الفاتنات.

لكن للشابات رؤية حميمية للبحر وتحليل عميق لأمواجه الزرقاء ولمده وجزره أبعاد حسية مختلفة،فهن من يتفنن في إختيار"المايوهات"التي تبرز مفاتنهن وتجذب لهن المداعبات اللفظية من الشبان المستلقين على الرمال الذهبية،ولا تنفك إحداهن تتثنى في مشيتها على الشاطئ كما القطة،فهذه نحيلة الخصر رشيقة القوام جميلة اللحظ تغري بدلالها كل العيون،وتلك ممتلئة ولا شأن لها بالرشاقة والرقة ولكن جاءت لتنال حظها من غمزات العيون والإستجمام،فالبحر ليس فقط مناسبة لغسل الأجسام من عفراء الحياة والعمل والدراسة وإنماهو أيضا مناسبة جميلة لتجديد المشاعر والظفر بشيء من المغامرات العاطفية. 


نعم هكذا المصريون والموج الأزرق شأنهم شأن المحب وحبيبه الغائب يظل الواحد منهم ينتظر اللقاء حتى يزيح عن قلبه أعباء شتى،فالموج الأزرق لايغسل الهموم فقط وإنما يجدد العهد مع الحياة المريحة ولو لبعض الحين وينسى الفرد الروتين اليومي المنفر للراحة النفسية،فبعيدا عن هذه السواحل الساحرة والأمواج الثائرة حينا والمتلاطمة أحيانا لا يفكر المرء إلا في كيفية جلب الرزق والعيش،لكن على الشاطئ وأمام الموج يسقط القناع وترمى كل الأحمال ولا مجال إلا للتأمل في جمال البحر والسفر مع سفنه إلى مالا نهاية له.


ففي الصيف تتوقف الحياة الكئيبة والمضنية عند بعض الطبقات ردها من الزمن وتستعيد الأسر بأسها وبسالتها من فرص المصائف والجولات على الشريط الساحلي،وإن يكن هذا التغيير محدودا من حيث الزمن بالنسبة لبعض الأسر المحدودة الدخل فإنه يؤثر في نفسيتهم مثلما التأثير على الأسر المرتفعة الدخل،فالكل متساوون أمام الموج الأزرق،والكل يستمتع بنفس القدر وإن إختلف الكيف،فالبحر لا يفرق بين غني وفقير ولا كبير وصغير.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى