الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 06:26 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

بأقلام القراء

د. محمد عبد الفضيل يكتب: الهزيمة الثقافية وضياع الهوية

قديمًا ولمدة قرونٍ طويلة عن سباق التسليح وأسبقية شن الحروب واحتلال المساحات الجغرافية، واستمر الأمر هكذا حتى الهزيع الأخير من القرن الماضي حيث بدأت الحرب العالمية الباردة، وفرض حالة من الحروب الاقتصادية وسباق الإنتاج وإغراق الأسواق الدولية بالبضائع المحلية، الأمر الذي أدى إلى إنشاء منظمات وإبرام اتفاقيات أغنت دولًا وأماتت شعوبًا، واليوم سلاح المعرفة وقوة الثقافة والتصنيف العلمي هي الأسلحة الأقوى التي فرضت نفسها على ساحة النزاع العالمي، وما تمر به اليوم المنطقة العربية وجزء كبير من المنطقة الإسلامية هو عجز واضح عن الدخول في هذا المعترك، يمكن أن يوصف على أنه هزيمة ثقافية نتجت عن تأخر في سلسلة التراجعات المتوالية التي وضعت الحضارة العربية والإسلامية في مؤخرة الصفوف. تشويهٌ كبير أصاب الذاكرة الثقافية وخريطتها، مما أدى إلى عدم القدرة حتى عن الحديث عن محاولة "صناعة ثقافة جديدة"، وإذا سلمنا بأن كل قضية أو مجال له (لها) مدخل معرفي فعلينا أن نعترف أيضًا بالضحالة والسطحية وفقر المعرفة العامة التي تعاني منها قطاعات عريضة من الشعوب العربية فضلًا عن رجعية المعرفة المتخصصة مقارنة بالشعوب المتقدمة أو تلك التي بدأت تضع قدمًا على طريق التقدم.

هذه ليست نظرة تشاؤمية، لأني لا أتحدث عن مستقبل بل عن واقع في حاجة إلى الإعلان عن المرض والتفكير سريعًا في علاجه، بدلًا من محاولات ترقيع الثوب. نعود إلى الهزيمة الثقافية التي بات من أبرز نتائجها الكارثية تكسير الشعور بالهوية الوطنية والحضارية، على حساب هويات أخرى كان من المفترض أن تدعمها وتكملها كالهوية الدينية أو المذهبية أو الطائفية، ومع عدم الاستعداد الكافي أو حتى الحد المعرفي الأدنى المواكب لمستجدات العصر. ومع سقوط الهوية الدينية والطائفية في مأزق الشك والإحباط من جانب قطاعات شبابية عريضة في الوطن العربي، قفزت علينا أصوات انتهازية صورت للشعوب بأن هناك غول قادم من الدين، واجهته على الجانب المقابل بكل أسف صيحات متدينة تحذر من الغول القادم من الغرب، وكانت النتيجة أن فقد جيل كامل الشعور بأي هوية يناضل من أجل الدفاع عنها أو يكافح ويعمل انطلاقًا من الانتماء إليها.

بنهاية الجملة السابقة كنت قد وضعت القلم ونزلت الشارع، تصفحت لدى بائع الجرائد الإصدار الأخير لمجلة العربي فاصطدمت بمقال الدكتور عبد الرحيم الكردي: "خطاب اللاثقافة"، الذي يتحدث في نصفه الثاني عن أنواع ثلاثة لهذا الخطاب: "الخطاب الفوضوي" و"الخطاب الرجعي" و"الخطاب التسلطي"، وبينما يتطرق المؤلف في حديثه عن أصحاب النوع الأول إلى أنهم يتصفون بعدم الإحساس بالهوية القومية أو الوطنية أو الأسرية، وأنهم احتياطي استراتيجي للفوضى والتخريب، يصف الكاتب أصحاب النوع الثاني بأصحاب الطقوس المتزمتة والأساطير والعقائد ممن يقدسون التاريخ ويرفضون لغة العقل والحوار.

خطابات "اللاثقافة" إذن لا تظهر إلا في مجتمع انهزم في ساحة السباق الثقافي العالمي لا سيما إذا كانت هي المسيطرة والحاكمة على تصرفات السواد الأعظم من شعوب حضارة ما اتسمت بالعشوائية في التفكير في القضايا المعاصرة والتعاطي معها، حتى أصبح الخطر الذي يداهمها لا يتمثل في ثقافة غربية أو شرقية غريبة بل في "لاثقافة" أنتجها أصحاب هذه الحضارة، وواجبهم في مواجهة هذا الخطر يجب أن يبدأ بمواجهة النفس والتحرك العاجل لصناعة ثقافة جديدة بدلًا من المحاولات المتكررة لتكملة غير المكتمل وترميم بنية تحتية معرفية قائمة في الأصل على مناهج علمية قديمة تلقينية لا إبداعية يجب استبدالها بالكلية بمناهج أخرى فكرية حرة.

..وللحديث بقية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5440 جنيه $108.15
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4987 جنيه $99.14
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4760 جنيه $94.63
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4080 جنيه $81.11
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3173 جنيه $63.09
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2720 جنيه $54.08
سعر الأونصة 170092 جنيه 169203 جنيه $3363.95
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38080 جنيه $757.07
الأونصة بالدولار 3363.95 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى