الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 04:03 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

بأقلام القراء

د. محمد عبد الفضيل يكتب: الهزيمة الثقافية وضياع الهوية

قديمًا ولمدة قرونٍ طويلة عن سباق التسليح وأسبقية شن الحروب واحتلال المساحات الجغرافية، واستمر الأمر هكذا حتى الهزيع الأخير من القرن الماضي حيث بدأت الحرب العالمية الباردة، وفرض حالة من الحروب الاقتصادية وسباق الإنتاج وإغراق الأسواق الدولية بالبضائع المحلية، الأمر الذي أدى إلى إنشاء منظمات وإبرام اتفاقيات أغنت دولًا وأماتت شعوبًا، واليوم سلاح المعرفة وقوة الثقافة والتصنيف العلمي هي الأسلحة الأقوى التي فرضت نفسها على ساحة النزاع العالمي، وما تمر به اليوم المنطقة العربية وجزء كبير من المنطقة الإسلامية هو عجز واضح عن الدخول في هذا المعترك، يمكن أن يوصف على أنه هزيمة ثقافية نتجت عن تأخر في سلسلة التراجعات المتوالية التي وضعت الحضارة العربية والإسلامية في مؤخرة الصفوف. تشويهٌ كبير أصاب الذاكرة الثقافية وخريطتها، مما أدى إلى عدم القدرة حتى عن الحديث عن محاولة "صناعة ثقافة جديدة"، وإذا سلمنا بأن كل قضية أو مجال له (لها) مدخل معرفي فعلينا أن نعترف أيضًا بالضحالة والسطحية وفقر المعرفة العامة التي تعاني منها قطاعات عريضة من الشعوب العربية فضلًا عن رجعية المعرفة المتخصصة مقارنة بالشعوب المتقدمة أو تلك التي بدأت تضع قدمًا على طريق التقدم.

هذه ليست نظرة تشاؤمية، لأني لا أتحدث عن مستقبل بل عن واقع في حاجة إلى الإعلان عن المرض والتفكير سريعًا في علاجه، بدلًا من محاولات ترقيع الثوب. نعود إلى الهزيمة الثقافية التي بات من أبرز نتائجها الكارثية تكسير الشعور بالهوية الوطنية والحضارية، على حساب هويات أخرى كان من المفترض أن تدعمها وتكملها كالهوية الدينية أو المذهبية أو الطائفية، ومع عدم الاستعداد الكافي أو حتى الحد المعرفي الأدنى المواكب لمستجدات العصر. ومع سقوط الهوية الدينية والطائفية في مأزق الشك والإحباط من جانب قطاعات شبابية عريضة في الوطن العربي، قفزت علينا أصوات انتهازية صورت للشعوب بأن هناك غول قادم من الدين، واجهته على الجانب المقابل بكل أسف صيحات متدينة تحذر من الغول القادم من الغرب، وكانت النتيجة أن فقد جيل كامل الشعور بأي هوية يناضل من أجل الدفاع عنها أو يكافح ويعمل انطلاقًا من الانتماء إليها.

بنهاية الجملة السابقة كنت قد وضعت القلم ونزلت الشارع، تصفحت لدى بائع الجرائد الإصدار الأخير لمجلة العربي فاصطدمت بمقال الدكتور عبد الرحيم الكردي: "خطاب اللاثقافة"، الذي يتحدث في نصفه الثاني عن أنواع ثلاثة لهذا الخطاب: "الخطاب الفوضوي" و"الخطاب الرجعي" و"الخطاب التسلطي"، وبينما يتطرق المؤلف في حديثه عن أصحاب النوع الأول إلى أنهم يتصفون بعدم الإحساس بالهوية القومية أو الوطنية أو الأسرية، وأنهم احتياطي استراتيجي للفوضى والتخريب، يصف الكاتب أصحاب النوع الثاني بأصحاب الطقوس المتزمتة والأساطير والعقائد ممن يقدسون التاريخ ويرفضون لغة العقل والحوار.

خطابات "اللاثقافة" إذن لا تظهر إلا في مجتمع انهزم في ساحة السباق الثقافي العالمي لا سيما إذا كانت هي المسيطرة والحاكمة على تصرفات السواد الأعظم من شعوب حضارة ما اتسمت بالعشوائية في التفكير في القضايا المعاصرة والتعاطي معها، حتى أصبح الخطر الذي يداهمها لا يتمثل في ثقافة غربية أو شرقية غريبة بل في "لاثقافة" أنتجها أصحاب هذه الحضارة، وواجبهم في مواجهة هذا الخطر يجب أن يبدأ بمواجهة النفس والتحرك العاجل لصناعة ثقافة جديدة بدلًا من المحاولات المتكررة لتكملة غير المكتمل وترميم بنية تحتية معرفية قائمة في الأصل على مناهج علمية قديمة تلقينية لا إبداعية يجب استبدالها بالكلية بمناهج أخرى فكرية حرة.

..وللحديث بقية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى