الفجر الجديد
الأحد 3 أغسطس 2025 07:28 مـ 9 صفر 1447 هـ
الفجر الجديد
عمرو دياب يخطف الأنظار في أخر إطلاله له.. لن تصدق كم يبلغ سعرها! حملة تطهير التيك توك.. القبض على محمد عبد العاطي صاحب برنامج ”مع كامل احترامي” توقعات مثيرة للجدل لعراف بولندي.. عام 2026 قد يحمل فوضى عالمية! جيسوس يطلب التعاقد مع نجم الأهلي السعودي ويتفاوض مع برتغالي جديد أول رد من طبيب إبراهيم شيكا بعد أنباء سرقة أعضائه خلال الفترة الأخيرة بدء حجز تدريبات واختبارات برامج القيادات التعليمية للمعلمين.. والأكاديمية المهنية تعلن الإجراءات والمواعيد الدعاء لمرضى السرطان مكتوب مستجاب.. أدعية تخفف شدة الآلام آخر فرصة لحجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 ضمن «سكن لكل المصريين 7» دعاء للعم المتوفي بالرحمة والمغفرة.. اللهم ارحم عمي وثبته عند السؤال تنسيق الجامعات 2025.. كلية الهندسة الإلكترونية بالمنوفية تتصدر تنسيق كليات الهندسة دعاء لجلب الرزق والمال قوي مجرب.. دعاء الرزق والتوفيق دعاء قبل قراءة سورة البقرة مستجاب لقضاء الحاجة وطلب الرزق

بأقلام القراء

الحرب العالمية الثانية والهجرة اليهودية إلى مصر

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية زادت الهجرة اليهودية بصورة مكثفة لفلسطين بتشجيع من إنجلترا و الولايات المتحدة الأمريكية و رئيسها هاري ترومان نفسه و ذلك لتغيير كثافة اليهود علي أرض فلسطين استعداد لقرار التقسيم.و بالفعل صدر قرار التقسيم من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947م..

و يقضي بتقسيم أرض فلسطين إلي دولة عربية و دولة يهودية.

الحقيقة أن القيادة السياسية في مصر لم تكن علي وعي تام بما يجري علي الساحة الدولية، حتي أن الملك فاروق نفسه كان مندهشا من حماسة الأمريكان و السوفيت لإقامة وطن قومي لليهود.

في نفس الوقت، كان الملك عبد الله يسعي إلي توسيع مملكته الجديدة في شرق نهر الأردن ، و من أجل هذا الهدف باع الملك عبد الله أرض فلسطين في اتفاق سري مع الإنجليز و الوكالة اليهودية يقضي بضم الضفة الغربية لنهر الأردن إلي مملكته في شرق الأردن، بدلا من أن تقوم بها دولة فلسطينية ، و في المقابل تنسحب القوات الأردنية من الأراضي المخصصة للدولة اليهودية وفقا لقرار التقسيم.

و لم يكن الملك فاروق و لا المصريون علي علم بهذا الاتفاق، و إنما كانت تساورهم الشكوك في نوايا الملك عبد الله.

و كان الملك عبد الله يمني نفسه ألا تدخل مصر الحرب، و ذلك حتي يقود هو الفيلق العربي إلي الضفة الغربية لنهر الأردن و القدس و يضمها لمملكته في الشرق، و حتي لا تفسد مصر عليه اتفاقه السري مع الإنجليز و اليهود. و كان يعرف أنه إذا لم تدخل مصر الحرب، فإن السعودية و سوريا و العراق لن تدخلها. لذلك عمل الملك عبد الله علي الاتصال بالملك فاروق بالقنوات السياسية ليوصل له فكرة عدم جدوي دخول مصر بجيشها في الحرب، لأن النتائج محسومة لصالح اليهود و الإنجليز الذين يقفون ورائهم.

و قبل حرب فلسطين بستة أشهر لم تكن القيادة السياسية في مصر قد خططت لما ستفعله عند إعلان نهاية الانتداب البريطاني في 14 مايو 1948، و كان أقصي ما قام به رئيس الوزراء النقراشي هو إقامة مركز قيادة عسكري في العريش فيه كتيبة مشاة معززة بمدافع هاون لمنع الاضطرابات التي قد تحدث في فلسطين أن تعبر إلي مصر.

كان إسماعيل صدقي و النقراشي يعارضان تدخل عسكري مصري في فلسطين علي اعتبار أن مصر عسكريا ليست مستعدة. و كان رأي إسماعيل صدقي أن مصر ممكن أن تتعايش مع دولة يهودية علي حدودها الشرقية وفقا لقرار التقسيم. أما الملك فاروق فكان رأية مخالفا وخاصا تشجيع السعودييين و العراقيين له لدخول الحرب من ناحية أخري

و كذلك رغبته في إثبات قيادة مصر للعالم العربي و قيادته هو شخصيا للأمة العربية و ما يترتب علي ذلك من مسئوليات.

و لكن قبل انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين باسبوعين، حدث تغير كبير في الموقف المصري، و أصبح الملك فاروق و رئيس وزرائه النقراشي من المؤيدين لدخول جيش مصر الحرب. حدث هذا التغير كنتيجة لما لمسه النقراشي من رضا الإنجليز و موافقتهم علي دخول جيش مصر الحرب. كان الإنجليز يريدون أن تكون هناك مقاومة عربية إلي حد ما حتي لا يتحول انسحاب الإنجليز من فلسطين إلي قيام اليهود بمذابح و حمامات دم لعرب فلسطين و بالفعل عرض النقراشي المسألة علي مجلس النواب في جلسة سرية مساء يوم 12 مايو 1948م أي قبل إعلان انتهاء الانتداب بيومين،  ووافق المجلس علي دخول الحرب.

أما علي الجانب اليهودي، فقد كانت الوكالة اليهودية تمثل القيادة السياسية اليهودية و يرأسها ديفيد بن جوريون، و القوة العسكرية متمثلة في الهاجانا و هو جيش الدفاع، بالإضافة إلي جماعات أخري متطرفة مثل جماعتي أرجون و شتيرن الإرهابيتين.

كانت أهداف اليهود واضحة، و شرعوا في تنفيذها منذ بدأ الهجرة اليهودية لفلسطين، و سابقوا الوقت في تغيير معالم الواقع لصالحهم بعد صدور قرار التقسيم من الأمم المتحدة. أما الهدف الرئيسي فتمثل في مقولة بن جوريون ” لاحظوا أن خطوط التقسيم (يقصد تقسيم الأمم المتحدة) هي البداية و ليست النهاية”.

أما استراتيجية التنفيذ لليهود علي الأرض فكانت تتلخص في ثلاث نقاط :

أولا : تأمين احتلال و السيطرة علي الأراضي المخصصة للدولة اليهودية وفقا لقرار التقسيم سواء بالتعاون مع الإنجليز أو بالعمل المسلح ضدهم، و هو ما حدث في احتلال يافا و حيفا مباشرةً بعد انسحاب القوات البريطانية منها.

ثانياً: السيطرة علي كل التلال و المواقع المرتفعة الكاشفة لما حولها، و كل مفارق الطرق المهمة، و كذلك المناطق القريبة من حدود الدول

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى