عدو خفي في الأنفيلد.. تقرير يفجر سر أزمة محمد صلاح في ليفربول

أثار تقرير صحفي جديد موجة جدل واسعة حول وضع النجم المصري محمد صلاح داخل نادي ليفربول، ووفقًا لما كشفته صحيفة "بيلد" الألمانية فإن صلاح هو "العدو داخل غرفة الملابس"، وذلك بعد الأزمة الأخيرة التي شهدها النادي عقب التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد.

وأشار التقرير إلى أن تصريحات صلاح الأخيرة، والتي هاجم فيها النادي ومدربه آرني سلوت واتهمه بجعله كبش فداء لتراجع أداء الفريق، فأثارت غضب الإدارة والجماهير على حد سواء، وأسفرت عن استبعاده من مباراة ليفربول الأخيرة ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الفريق 1-0.

ويبرز الخلاف بين صلاح وزملائه داخل الفريق، بحسب التقرير نتيجة تصاعد دور فلوريان فيرتز، الذي يعتبره النادي مستقبل الفريق.

مما أثر على شعور النجم المصري المعروف بشخصيته التنافسية، خاصة بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الثلاث الأخيرة بالدوري بينما شارك فيرتز أساسي.

وأكد التقرير أن الريدز كان متفهم لوجود شخصية قوية مثل صلاح داخل غرفة الملابس، نظرًا لسجله المميز في تسجيل وصناعة الأهداف، لكن أي تراجع في أدائه الهجومي قد يضعف الدعم الذي يحظى به من الإدارة.

كما أشار إلى أن تصريحاته الأخيرة ضد النادي أظهرت تجاهل لمشاعر زملائه، على عكس دعمه السابق لفيرتز في بداياته بميرسيسايد.

وعلى الرغم من أن صلاح جدد عقده مع ليفربول لمدة عامين ليبقى حتى 2027، فإن التوترات الأخيرة أثارت شكوك حول ما إذا كان سيواصل ارتداء القميص الأحمر أم لا.

خاصة في ظل إنفاق النادي الضخم هذا الصيف الذي وصل إلى 450 مليون جنيه إسترليني، بهدف دعم الهجوم وإطالة عمر صلاح الفني، لكن الأداء المخيب لفيرتز وألكسندر إيزاك قلل من الانسيابية الهجومية للفريق.

كما سلط التقرير الضوء على تصريح جيمي كاراجر ، الذي انتقد فيه صلاح على عدم تمرير الكرة لفيرتز في إحدى الفرص السهلة خلال مباراة الفوز 5-1 على آينتراخت فرانكفورت، مؤكدًا على أن هذا الموقف يعكس فقدان صلاح بعض روح التعاون مع زملائه في الفريق.