شاهد بالصور: توزيع الحلوى في قطاع غزة احتفالاً بمقتل ياسر أبو شباب المتعاون مع الاحتلال.. فرح شعبي واسع وإطلاق نار في الشوارع

شهدت مناطق عديدة في غزة لحظات فرح جماعي كبيرة اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025، مع انتشار أخبار مقتل ياسر أبو شباب، زعيم المليشيا المسلحة التي تعمل لصالح قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب القطاع.

انتشرت فيديوهات على وسائل التواصل تُظهر شباباً فلسطينيين يقفون في الشوارع يوزعون الحلوى على المارة والأطفال، في احتفال عفوي يُعبر عن الارتياح من نهاية شخص وُصف بـ"الخائن" الذي ساعد الاحتلال ضد أهل غزة.

كتب أحد الشباب على ورقة حملها معه: "مقتل الخنزير ياسر أبوشباب" وهو ما يعكس الغضب الشعبي الذي رافق أفعال أبو شباب منذ أشهر، حيث كان يتلقى أسلحة ودعماً من الجيش الإسرائيلي للسيطرة على بعض الأحياء.

أفادت تقارير إعلامية عربية وعبرية بأن أبو شباب أُصيب في اشتباك شرق رفح، ثم نُقل إلى مستشفى سوروكا داخل إسرائيل، حيث توفي متأثراً بجروحه رغم الجهود الطبية الكبيرة.

تضاربت الأنباء حول المنفذين، فبعض المصادر الإسرائيلية تتحدث عن صراع داخلي بين أعضاء ميليشيته، بينما تشير تقارير من غزة إلى كمين نصبته المقاومة الفلسطينية لتصفيته مع نائبه غسان الدهيني وعدد آخرين.

القوات الشعبية التي يقودها أبو شباب كانت فصيلاً مسلحاً معادياً لحركة حماس، ويعمل في مناطق محدودة من غزة بمساعدة مباشرة من الاحتلال لفرض سيطرة جزئية.

كشفت تقارير سابقة أن أبو شباب كان يحصل على أسلحة وغطاء جوي من الجيش الإسرائيلي، ويتنسيق معه لتنفيذ مهام أمنية في الجنوب، مما جعله هدفاً رئيسياً للمقاومة.

ويذكر أن ولد أبو شباب عام 1990 في رفح، من قبيلة الترابين، وسُجن قبل 7 أكتوبر بتهم جنائية مثل الاتجار بالمخدرات والسرقة، ثم أُفرج عنه بعد قصف إسرائيل للمقرات الأمنية.

برز اسمه في 30 مايو 2025 عندما نشرت كتائب القسام فيديو استهداف قوة "مستعربين" شرق رفح، تبين أنها تابعة لميليشيته، وأدى تفجير منزل مفخخ إلى مقتل وإصابة أفراد منها.