من هي ميريام أديلسون؟ السيرة الذاتية للمليارديرة التي مدحها ترامب في الكنيست

في مشهد لافت خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، خص الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" المليارديرة الأمريكية الإسرائيلية "ميريام أديلسون" بكلمات تقدير، مشيرًا إلى دورها البارز في دعم العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ومساندتها له خلال مسيرته السياسية.

وكشفت إحدى الصحف الإسبانية أن "ميريام أديلسون" تُعد من أكثر الشخصيات نفوذًا في الأوساط السياسية الأمريكية، إذ لعبت دورًا محوريًا في تمويل الحملات الجمهورية وساهمت بسخاء في دعم "ترامب" خلال محاولاته للعودة إلى "البيت الأبيض"، مستمرة بذلك على نهج زوجها الراحل "شيلدون أديلسون" وهو أحد أبرز رجال الأعمال في قطاع القمار.

وأوضحت الصحيفة أن "ميريام" وزوجها الراحل قاما قبل سنوات بشراء مقر إقامة السفير الأمريكي السابق في "تل أبيب" بمبلغ تجاوز 80 مليون دولار، في خطوةً فسرها مراقبون بأنها تأكيد على التزامهما بتثبيت قرار نقل السفارة الأمريكية إلى "القدس" وعدم التراجع عنه.

وذكرت أن "أديلسون" تُعرف بمواقفها السياسية الحادة، إذ وصفت هجوم السابع من أكتوبر الماضي المعروف بـ "طوفان الأقصى" بأنه كارثة قومية تشبه الهولوكوست، وأبدت رفضًا قاطعًا لأي حلول سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة دعمها الكامل لضم "الضفة الغربية" إلى "إسرائيل".

كما أشارت الصحيفة إلى أن تأثير "ميريام" يتجاوز عالم المال، إذ تُعد من الشخصيات الأكثر قربًا من دوائر صنع القرار في "واشنطن" و "تل أبيب"، حيث ساهمت في دعم مواقف اليمين الإسرائيلي، ونالت عام 2018 وسام "صهيون" من الدرجة الأولى تكريمًا لمساندتها الدائمة لـ "إسرائيل".

من هي ميريام أديلسون

• وُلدت ميريام عام 1945 في تل أبيب لعائلة يهودية قدمت من بولندا قبل إعلان قيام إسرائيل.
• درست الطب وعملت في أحد مستشفيات تل أبيب حيث تخصصت في علاج حالات الإدمان.
• ثم دخلت في عالم الأعمال وأصبحت لاحقًا واحدة من أبرز المستثمرين في مجموعة "لاس فيغاس ساندز" العالمية.
• بعد وفاة زوجها عام 2021، واصلت ميريام أنشطتها الاقتصادية والسياسية، لتصبح من أكثر النساء ثراءً وتأثيرًا في الولايات المتحدة.
• كما واصلت إدارة مؤسستها الخيرية التي تهتم بمكافحة الإدمان ودعم التعليم، إلى جانب اهتمامها المتزايد بالملفات السياسية الإسرائيلية.
• تقدر ثروتها حاليًا بما يتراوح بين 30 إلى 35 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أغنى سيدات العالم.