بعد 11 ساعة من التحقيق.. التفاصيل الكاملة لمشاجرة عصام صاصا في ملهى ليلي

تصدر اسم مطرب المهرجانات عصام صاصا المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تورطه في مشاجرة داخل أحد الملاهي الليلية المطلة على كورنيش النيل في منطقة دار السلام، ما أثار موجة واسعة من الجدل واهتمامًا إعلاميًا لافتًا.
بدأت الواقعة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عندما كان صاصا يستعد لإحياء فقرة غنائية برفقة زوجته وعدد من مرافقيه، ليتطور خلاف بسيط مع مدير الملهى وأفراد الأمن إلى مشادة عنيفة داخل المكان، قبل أن يمتد النزاع إلى الخارج ويتحول إلى اشتباك حاد بين الجانبين، تسبب في حالة فوضى على الطريق الموازي للكورنيش.
حاول المطرب مغادرة موقع الحادث بسيارته الخاصة، غير أن أحد المتورطين لحق به على دراجة نارية وألقى بها أمام المركبة، ما أدى إلى اصطدام السيارة بالدراجة، وتحطمها وانفجار الوسائد الهوائية، ليترجل صاصا من السيارة ويغادر المكان على قدميه، ثم استقل سيارة أخرى وغادر سريعًا.
كشفت معاينة الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة أن زوجته جهاد كانت إلى جانبه طوال فترة المشاجرة، إذ جرى إخراجهما من الملهى قبل أن يلوذا بالفرار، لكن المطرب سلّم نفسه لاحقًا إلى قسم الشرطة، ودخل في محاولات للتصالح مع الطرف الآخر قبل وصول الملف إلى النيابة العامة.
وجهت نيابة دار السلام الجزئية إلى صاصا وعدد من المشتبه فيهم تهم الترويع واستعراض القوة في مكان عام، والتسبب في إصابات لعدد من العاملين بالملهى، إضافة إلى تعطيل حركة المرور على كورنيش النيل، وبعد تحقيقات استمرت نحو 11 ساعة، قررت النيابة إخلاء سبيله مع 15 شخصًا آخرين بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل متهم.
وعقب الإفراج عنه، كتب صاصا منشورًا مقتضبًا على حسابه عبر فيسبوك قال فيه: "اللهم لك الحمد"، في أول تعليق له على الواقعة، ثم عاد سريعًا إلى نشاطه الفني، حيث طرح أغنية جديدة بعنوان “مش مهتم” بمشاركة مؤدي المهرجانات كيمو الديب، وذلك بعد ساعات قليلة من قرار النيابة.