أخبار غزة اليوم: إسرائيل تدعم حركة أبو شباب والمليشيات المسلحة للسيطرة على غزة!
أظهرت التطورات الأخيرة في قطاع غزة انتشار مجموعات مسلحة فلسطينية، تدعمها إسرائيل في إطار العمليات الأمنية والعسكرية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين المراقبين المحليين والدوليين.
ووفق تقارير إسرائيلية، تتلقى هذه المجموعات تدريبات ودعمًا ماليًا ولوجستيًا من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، وتشمل مهامها مراقبة المناطق التي انسحبت منها المقاومة، وجمع المعلومات عن تحركات عناصر حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى المشاركة في ضبط الأمن عند نقاط تجمع المدنيين والنازحين جنوب القطاع.
وأكدت المصادر أن هذه الميليشيات لا تعتمد على أسلحة إسرائيلية نظامية، بل تستخدم أسلحة ومعدات تم الاستيلاء عليها من مخازن المقاومة أو مصادر خارجية، وتظهر كما لو كانت غنائم حرب، مع منح عناصرها رواتب شهرية وتصاريح رسمية لحمل السلاح، ما يجعلهم أشبه بـمرتزقة محليين يخدمون أهداف الاحتلال تحت غطاء فلسطيني.
أول ظهور لهذه الظاهرة كان عبر مجموعة "أبو شباب" التي حاولت إسرائيل إبرازها كبديل لحركة حماس، من خلال تأمين الطرق والمرافق الحيوية وقوافل المساعدات الإنسانية، وفيما بعد ظهرت "عصابة الدراجات النارية" التي تولت مهام حراسة بعض مواقع توزيع المساعدات، باستخدام عناصر سبق لهم الانخراط في أنشطة عدائية ضد جماعات إسلامية في الخارج.
وتشير التحقيقات إلى أن مشاركة هذه المجموعات المسلحة أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين أثناء توزيع المساعدات، مما يزيد من المخاوف حول تأثيرها على الوضع الإنساني والأمني في غزة، ويعقد المشهد السياسي للقطاع في ظل استمرار النزاع وتصاعد العمليات العسكرية.
