عاجل| بيان كتائب القسام بخصوص مصير أبو عبيدة بعد أنباء استشهاده الأخيرة
أزال بيان رسمي من كتائب القسام الغموض حول مصير حذيفة الكحلوت "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في 30 أغسطس الماضي خلال غارة استهدفت شقة سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وأكد البيان أن العملية الإسرائيلية نجحت في استهداف الشهيد "أبو عبيدة" الذي لم تُعرف هويته على الفور بسبب صعوبة التعرف على جثمانه بعد تدمر أجزاء كبيرة منه، حتى تمكنت عائلته لاحقًا من تحديد هويته عبر جزء من يده، حيث كشفت مصادر أن أبو عبيدة استشهد برفقة زوجته وثلاثة من أبنائه، فيما يبقى مصير طفله الرابع مجهولاً، وقد يكون جسده قد تبخر في الغارة.
ويعرف "أبو عبيدة" داخل كتائب القسام بأنه عضو في المجلس العسكري، ويشارك في اجتماعات هيئة الأركان بشكل منتظم، ويعتبر من المقربين من قائد الكتائب "محمد الضيف" منذ سنوات طويلة، حيث تشارك معه في مخيم جباليا خلال الانتفاضة الثانية.
وخلال مسيرته العسكرية منذ عام 2003، تعرض "أبو عبيدة" لعدة محاولات اغتيال وأصيب بجروح متفاوتة، كما كان منزله تحت متابعة إسرائيلية دائمة، مع محاولات مستمرة لاستهدافه عبر عبوات ناسفة.
كما طالت الضربات الإسرائيلية أفراد عائلته، حيث استشهدت شقيقته "هيا" وزوجها وأبناءها، وشقيقتها "أفنان" وزوجها وأبناءها، كما استشهد أبناء شقيقته "يسرى"، فيما اعتقل شقيقه "محمد" بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان قبل عدة أشهر.
ويبرز بيان كتائب القسام دور "أبو عبيدة" الكبير في قيادة الكتائب عسكريًا والإعلامي، ويؤكد أن مواقفه ومسيرته العسكرية كانت محورًا رئيسيًا في العمليات العسكرية للكتائب في غزة.
