نجمة لبنانية بين الحجاب والاعتزال والعودة.. من هي أمل حجازي ويكيبيديا؟
فتحت المطربة اللبنانية أمل حجازي قلبها للحديث عن قراراتها المصيرية خلال السنوات الأخيرة، إذ كشفت تفاصيل ارتدائها الحجاب بعد رحلة علاج طويلة من السرطان عام 2017، ثم قرارها الأخير بخلعه لتثير نقاشًا واسعًا داخل الأوساط الفنية والجماهيرية.
أمل أوضحت خلال حوار متلفز أنها اتجهت للحجاب بعد عامين تقريبًا من تعافيها من المرض، مؤكدة أن ما يريده الله من الإنسان هو نقاء القلب ومساندة الآخرين، مشددة على أن الحجاب يظل خيارًا شخصيًا، فمن تشعر بالراحة النفسية فيه تستطيع أن تحقق نجاحها وتوازنها في الحياة، بينما اختيارها الحالي يعكس قناعة ذاتية لا تمس احترامها للمحجبات.
هذا التصريح أثار تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، ما دفع كثيرين للبحث عن أبرز محطات مشوارها الفني والشخصي الذي حفل بالعديد من التحولات.
ولدت أمل حجازي في بيروت بتاريخ 20 فبراير 1977، ودرست الهندسة قبل أن تختار طريق الفن مستندة إلى موهبتها وصوتها العاطفي المميز، وقدمت أول ألبوماتها عام 2001 بعنوان "آخر غرام" محققة حضورًا قويًا في الساحة الغنائية، ثم رسخت نجوميتها مع ألبوم "زمان" الصادر في 2002 والذي تضمن أعمالًا رومانسية عرفت انتشارًا واسعًا مثل "زمان" و"رومانسيا".
بدأت أمل مشوارها كعارضة أزياء قبل أن تتفرغ للغناء، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه النسائية في الأغنية الرومانسية العربية، وحملت لقب "ملكة الرومانسية" بعد سلسلة من الأعمال التي وجدت صدى لدى الجمهور، ما جعلها علامة بارزة في بدايات الألفية.
في عام 2017 أعلنت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، لتغيب تمامًا عن الساحة، قبل أن تعود مؤخرًا وتفاجئ جمهورها بخلعه عبر صورة نشرتها على "إنستجرام" مرفقة بعبارة "أهلًا بالحياة"، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها تثير فضول متابعيها وتفتح الباب أمام أسئلة حول مستقبلها الفني.
