تفاصيل أزمة هيفاء وهبي مع محللة لغة الجسد ليلى شحور.. انتقادات متبادلة قبل طرح ألبومها الجديد
دخلت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في سجال علني مع محللة لغة الجسد ليلى شحور، بعد أن نشرت الأخيرة تحليلًا مصورًا لأداء هيفاء على المسرح، واعتبرت أن النجمة استخدمت حركاتها الجسدية بوعي لجذب الجمهور، كما تساءلت عن مدى اعتمادها على ما وصفته بـ"الطاقة الأنثوية" للتأثير على الحاضرين في الحفل.
هيفاء لم تتجاهل التصريحات، وردت مباشرة عبر خاصية القصص في حسابها على إنستجرام، مستخدمة لهجة هجومية، واتهمت المحللة بأنها تمر بحالة من "الاضطراب النفسي"، كما سخرت من قدرتها على إدراك أو تقليد أنوثتها، في رد فعل أثار ضجة واسعة بين المتابعين.
التصعيد السريع بين الطرفين انتقل إلى السوشيال ميديا، حيث انقسمت الآراء بين من أيّد موقف هيفاء باعتباره دفاعًا عن الذات، ومن رأى في ردها تجاوزًا غير مبرر يتنافى مع صورتها الفنية، خاصة بعد أن حذفت منشورها عقب تصاعد الانتقادات والجدل الذي رافقه انتشار كبير للواقعة.
وتزامنت هذه الأزمة مع فترة مهمة في مشوار هيفاء الفني، إذ تضع حاليًا اللمسات النهائية على ألبومها المقبل، الذي وصفته مصادر مقربة بأنه "أضخم مشروع غنائي في مسيرتها"، ويتضمن 20 أغنية تُطرح على أربع مراحل متتالية، بمشاركة أسماء بارزة في الكتابة والتلحين والتوزيع، ما جعله محط ترقب من جمهورها في العالم العربي.
من جهة أخرى، أعادت الواقعة الجدل حول حدود النقد الفني، وحق الفنانين في الرد على التحليلات، خصوصًا حين يتداخل التقييم المهني مع التلميحات الشخصية، في وقت أصبحت فيه منصات التواصل ساحة مفتوحة لأي نقاش علني، سواء أكان فنيًا أم شخصيًا، ما يفرض على المشاهير التعاطي مع هذه المواقف بحذر وتوازن، لا سيما حين تتزامن مع مشروعات فنية كبرى.
