غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن عشرات الضحايا وسط أزمة إنسانية خانقة
في تصعيد جديد من الحرب الإسرائيلية على غزة، قُتل وأصيب العشرات صباح اليوم الاثنين 2 يونيو 2025، جراء سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان في شمال ووسط القطاع، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية وصعوبة عمليات الإنقاذ.
وأعلنت مصادر طبية في غزة أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي اليوم تجاوز 30 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، بعد استهداف منازل سكنية في جباليا وخان يونس، وقالت فرق الإنقاذ إن حجم الدمار يعوق عمليات انتشال الجثث، في ظل استمرار القصف الجوي الإسرائيلي وتحليق الطائرات الحربية بشكل مكثف فوق الأحياء السكنية.
الناطق باسم الدفاع المدني أكد أن طواقم الإنقاذ تعمل تحت خطر مباشر، مشيرًا إلى أن منزلاً لعائلة فلسطينية في بلدة جباليا تعرض لتدمير كامل، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم ستة أطفال، في مشهد وصفه السكان بـ"المجزرة".
من جهته، فلقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ بسبب التقارير التي فيما معناها تفيد بمقتل مدنيين أثناء تجمعهم لأخذ مساعدات غذائية، ونتيجةً لذلك فإنه دعى إلى تحقيق دولي عاجل لمحاسبة من يقف وراء هذه الانتهاكات الحادثة حاليًا، مؤكدًا على اهمية عدم تسليم المساعدات تحت النيران.
وتتزامن هذه التطورات مع تدهور حاد في الوضع الإنساني في غزة، حيث تواجه العائلات صعوبة في الوصول إلى الغذاء والماء والخدمات الطبية، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تبدو فرص التهدئة بعيدة، وسط صمت دولي وانتقادات محدودة رغم تصاعد أعداد الضحايا.
