المحافظون ونوابهم يشهدون صلاة عيد الفطر .. ويشيدون بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال رمضان
شهد السادة المحافظون ونوابهم صلاة عيد الفطر المبارك بالمساجد الكبرى والساحات العامة بعواصم المحافظات في جميع أنحاء الجمهورية، حيث امتلأت الساحات بالمصلين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى لصباح العيد، وسط أجواء روحانية مفعمة بالفرحة والتكبيرات التي صدحت في أرجاء المساجد والساحات، مما أضفى بهجة خاصة على هذه المناسبة المباركة.
وتابعت غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة الأوقاف سير الصلاة في جميع المحافظات، حيث أكدت من خلال التواصل المستمر مع غرف العمليات الفرعية بالمديريات الإقليمية انتظام أداء الصلاة وعدم رصد أي مخالفات، مما يعكس مدى التزام المصلين بالتعليمات التنظيمية التي أصدرتها الوزارة لضمان خروج الشعائر بالصورة اللائقة التي تليق بجلال المناسبة وبهاء الحدث.
وأشاد السادة المحافظون ونوابهم بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خلال شهر رمضان المبارك، مثمنين ما قدمته من أنشطة مكثفة في التوعية الدينية، حيث شهد الشهر الفضيل تنظيم آلاف الدروس والمحاضرات والندوات التي تناولت قضايا الفكر الوسطي ونشر قيم التسامح والتعايش، مما كان له أثر إيجابي ملموس في تعزيز الوعي الديني لدى المواطنين.
وأكد المحافظون أن المساجد شهدت خلال شهر رمضان حالة من الزخم الإيماني والروحاني غير المسبوق، حيث امتلأت بالمصلين في صلاة التراويح والتهجد، واستمعوا إلى تلاوات عطرة من كبار القراء، فضلًا عن مجالس العلم التي استضافت نخبة من العلماء والدعاة، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف في رعاية بيوت الله والقيام بدورها التنويري والمجتمعي على الوجه الأكمل.
وشهدت ساحات عيد الفطر المبارك مظاهرات تأييد حاشدة للقيادة السياسية وموقفها الثابت في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، حيث رفع المواطنون لافتات تعبر عن دعمهم الكامل للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدين اعتزازهم بالدور الذي تقوم به مصر في حماية الأمن القومي العربي، ومساندة القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأثنى الحضور على الدور الذي قامت به الوزارة في تيسير إقامة صلاة العيد بالساحات الكبرى والمساجد الجامعة، من خلال توفير الأئمة والخطباء الأكفاء الذين نقلوا للمصلين أجواء العيد بروحانياتها وبهجتها، مؤكدين أن هذه الجهود أسهمت في إدخال الفرحة على قلوب المصريين، وجعلت المساجد منارات للعلم والعبادة، ومراكز إشعاع للفكر المعتدل في مختلف المحافظات.
ودعت وزارة الأوقاف الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، مؤكدةً استمرار جهودها في نشر الفكر المستنير، والعمل على ترسيخ القيم الدينية الصحيحة التي تدعو إلى البناء والتسامح والمحبة، سائلةً المولى أن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
