الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 04:03 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

مقالات ورأى

د. نظير عياد يكتب: حياء النبى فى رمضان.. كيف تصوم قلوبنا عن المعاصى

الحياء هو ذلك النور الذى يشرق فى القلب، فيكسو صاحبه وقارًا، ويلبسه ثوب العفة، ويجمله بأبهى حلل الطهر والنقاء، هو سياج الفضيلة وحارس الأخلاق، وعنوان الإيمان الصادق، حتى جعله النبى قرين الدين، فقال: «الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان»، «متفق عليه».

وما كان الحياء إلا خلق الأنبياء، وسجية الأصفياء، وزينة الأخيار، ومنبع الطهر الذى يسمو بالنفس عن الدنايا، ويرفعها إلى مراقى العفة والتقوى، وإذا كان الحياء زينة الإنسان فى كل حين، فإنه فى رمضان أوجب وأعظم، إذ هو شهر الطاعة، وموسم التهذيب، ومدرسة السمو الروحى، حيث لا يقتصر الصيام فيه على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يمتد إلى تهذيب الجوارح، وإمساك القلوب عن الآثام، وصيانة اللسان عن اللغو، والعين عن الخيانة، والنفس عن الدناءة، فالصائم الحق يستحى من الله أن يصوم عن الطعام ويفطر على المعاصى، ويخجل أن يرفع يديه بالدعاء، وهو ملوث الذهن بسوء النية، أو مشغول القلب بغير ذكر الله.

ولنا فى رسول الله القدوة الحسنة، فلقد كان النبى أرقى الناس خلقًا، وأعظمهم حياءً، وأشدهم بعدًا عن مواطن الريب، حتى وصفه الصحابة بقولهم: «كان رسولُ اللهِ أشدَّ حياءً من العذراءِ فى خِدرِها»، «متفق عليه»، وكان حياؤه حياءً يجمع بين الطهر والعفة، وبين الوقار والرزانة، فلا يعرف لسانه فحشًا، ولا تصدر منه كلمة نابية، ولا يبدر منه تصرف ينبو عن مكارم الأخلاق، كان يستحى أن يُؤذى أحدٌ فى حضرته، أو يُحرج بسؤال، أو يُفضح بزلة، وكان حياؤه يُترجم إلى صمت عند اللغو، وإعراض عن السفاهة، وغض طرفٍ عن العيوب، فلا يواجه أحدًا بما يكره، ولا يحرج مذنبًا أمام الناس، بل كان يقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا»، حتى لا يفضح أحدًا بعينه، وأما حياؤه من ربه، فكان أشد وأعظم، فقد كان دائم الاستغفار، كثير الذكر، يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فإذا سئل عن ذلك، قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا»، «متفق عليه»، وكان يطيل السجود حتى يُظن أنه قد،ض، ولا يرفع رأسه حتى يُنادى باسمه، فلا عجب أن تشهد له أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بقولها: «كان عملُه دِيمةً» أى أنه كان دائم العبادة، لا يعرف التهاون، ولا ينقطع عن القرب من ربه، والصوم فى جوهره دعوةٌ للحياء.

فإذا كان الامتناع عن المفطرات دليل مراقبة العبد لربه، فإن الامتناع عن المحرمات دليل حيائه منه، وهذا هو الصيام الذى أراده الله، الصيام الذى يسمو بصاحبه ويجعله يستحى أن يُعرض عن طاعة الله وهو فى ضيافته، ويستحى أن ينظر إلى الحرام أو ينطق بالسوء، أو يمد يده إلى ما لا يحل له، فيرقى بصيامه إلى مقام الإحسان، حيث لا يعبد الله كأنه يراه فقط، بل يخجل أن يعصيه كأنه يراه، إن من واجبنا فى رمضان أن نجعل الحياء شعارًا لحياتنا، وأن نتأسى برسول الله فى حيائه مع ربه، وحيائه مع الناس، وحيائه مع نفسه، فنعمل على تهذيب أخلاقنا، وتزكية نفوسنا، ومجاهدة جوارحنا، لأنه ليس خُلُقًا هامشيًّا فى الإسلام، بل هو سياجٌ يحفظ النفس من السقوط فى المزالق، ودرعٌ يقيها زلل الأهواء، فهو حياء العين التى لا تمتد إلى ما حرم الله، ولا تطيل النظر فيما يُغضب المولى، بل تغض الطرف خشيةً ومهابة، وهو حياء اللسان الذى لا ينطق إلا بخير، فلا يعرف الفحش، ولا يتلوث بالغيبة والنميمة، بل يترقرق بذكر الله، وينطلق بتلاوة القرآن، وينثر الكلمة الطيبة كما ينثر الربيع أزهاره، وهو حياء الأذن التى لا تستمع للباطل ولا تطرب لفاحش القول، بل تصغى إلى كلام الله، وتأنس بسيرة حبيبه ومصطفاه، وتلتقط من درر الحكمة ما يزكى النفس ويرتقى بالروح، وهو حياء اليد التى لا تمتد إلى الحرام، ولا تبطش بظلم، بل تنبسط بالعطاء، وتمتد بالخير، وتجود بالصدقات، وتسند المحتاج، وتعين الضعيف، فتصبح يدًا يحبها الله ورسوله، وهو حياء القلب، ذلك الملك الذى إذا صلح صلحت الجوارح كلها، فلا يسكنه إلا حب الله، ولا يخفق إلا لرضاه، ولا يعرف طريقًا إلى الحسد أو الحقد، بل يعمر بالتقوى، ويطمئن بالإيمان.

رمضان مدرسةٌ للحياء، يُعلِّم الصائم كيف يصون جوارحه، ويزكى نفسه، فيجعل من صيامه سياجًا يحجزه عن الذنوب، فيغدو قلبه نقيًّا، ولسانه طاهرًا، ونظره عفيفًا، وجوارحه نقية من الدنس، ولنا فى رسول الله الأسوة الحسنة، فلقد كان حياؤه درعًا يحفظه من الزلل، وسياجًا يصونه من الدنايا، فلم يُعرف عنه أنه نطق بفحش، أو نظر إلى ما لا يحل، أو تفوّه بسوء، فمن أراد أن يكون صيامه كاملًا، فليجعل من الحياء زاده، ومن العفة طريقه، ومن مراقبة الله سلاحه، وليتذكر دائمًا حديث النبى: «استحْيوا من اللهِ حقَّ الحياءِ»، «رواه الترمذى».. وللحديث بقية.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى