الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 06:29 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

مقالات ورأى

د. نظير عياد يكتب: حياء النبى فى رمضان.. كيف تصوم قلوبنا عن المعاصى

الحياء هو ذلك النور الذى يشرق فى القلب، فيكسو صاحبه وقارًا، ويلبسه ثوب العفة، ويجمله بأبهى حلل الطهر والنقاء، هو سياج الفضيلة وحارس الأخلاق، وعنوان الإيمان الصادق، حتى جعله النبى قرين الدين، فقال: «الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان»، «متفق عليه».

وما كان الحياء إلا خلق الأنبياء، وسجية الأصفياء، وزينة الأخيار، ومنبع الطهر الذى يسمو بالنفس عن الدنايا، ويرفعها إلى مراقى العفة والتقوى، وإذا كان الحياء زينة الإنسان فى كل حين، فإنه فى رمضان أوجب وأعظم، إذ هو شهر الطاعة، وموسم التهذيب، ومدرسة السمو الروحى، حيث لا يقتصر الصيام فيه على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يمتد إلى تهذيب الجوارح، وإمساك القلوب عن الآثام، وصيانة اللسان عن اللغو، والعين عن الخيانة، والنفس عن الدناءة، فالصائم الحق يستحى من الله أن يصوم عن الطعام ويفطر على المعاصى، ويخجل أن يرفع يديه بالدعاء، وهو ملوث الذهن بسوء النية، أو مشغول القلب بغير ذكر الله.

ولنا فى رسول الله القدوة الحسنة، فلقد كان النبى أرقى الناس خلقًا، وأعظمهم حياءً، وأشدهم بعدًا عن مواطن الريب، حتى وصفه الصحابة بقولهم: «كان رسولُ اللهِ أشدَّ حياءً من العذراءِ فى خِدرِها»، «متفق عليه»، وكان حياؤه حياءً يجمع بين الطهر والعفة، وبين الوقار والرزانة، فلا يعرف لسانه فحشًا، ولا تصدر منه كلمة نابية، ولا يبدر منه تصرف ينبو عن مكارم الأخلاق، كان يستحى أن يُؤذى أحدٌ فى حضرته، أو يُحرج بسؤال، أو يُفضح بزلة، وكان حياؤه يُترجم إلى صمت عند اللغو، وإعراض عن السفاهة، وغض طرفٍ عن العيوب، فلا يواجه أحدًا بما يكره، ولا يحرج مذنبًا أمام الناس، بل كان يقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا»، حتى لا يفضح أحدًا بعينه، وأما حياؤه من ربه، فكان أشد وأعظم، فقد كان دائم الاستغفار، كثير الذكر، يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فإذا سئل عن ذلك، قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا»، «متفق عليه»، وكان يطيل السجود حتى يُظن أنه قد،ض، ولا يرفع رأسه حتى يُنادى باسمه، فلا عجب أن تشهد له أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بقولها: «كان عملُه دِيمةً» أى أنه كان دائم العبادة، لا يعرف التهاون، ولا ينقطع عن القرب من ربه، والصوم فى جوهره دعوةٌ للحياء.

فإذا كان الامتناع عن المفطرات دليل مراقبة العبد لربه، فإن الامتناع عن المحرمات دليل حيائه منه، وهذا هو الصيام الذى أراده الله، الصيام الذى يسمو بصاحبه ويجعله يستحى أن يُعرض عن طاعة الله وهو فى ضيافته، ويستحى أن ينظر إلى الحرام أو ينطق بالسوء، أو يمد يده إلى ما لا يحل له، فيرقى بصيامه إلى مقام الإحسان، حيث لا يعبد الله كأنه يراه فقط، بل يخجل أن يعصيه كأنه يراه، إن من واجبنا فى رمضان أن نجعل الحياء شعارًا لحياتنا، وأن نتأسى برسول الله فى حيائه مع ربه، وحيائه مع الناس، وحيائه مع نفسه، فنعمل على تهذيب أخلاقنا، وتزكية نفوسنا، ومجاهدة جوارحنا، لأنه ليس خُلُقًا هامشيًّا فى الإسلام، بل هو سياجٌ يحفظ النفس من السقوط فى المزالق، ودرعٌ يقيها زلل الأهواء، فهو حياء العين التى لا تمتد إلى ما حرم الله، ولا تطيل النظر فيما يُغضب المولى، بل تغض الطرف خشيةً ومهابة، وهو حياء اللسان الذى لا ينطق إلا بخير، فلا يعرف الفحش، ولا يتلوث بالغيبة والنميمة، بل يترقرق بذكر الله، وينطلق بتلاوة القرآن، وينثر الكلمة الطيبة كما ينثر الربيع أزهاره، وهو حياء الأذن التى لا تستمع للباطل ولا تطرب لفاحش القول، بل تصغى إلى كلام الله، وتأنس بسيرة حبيبه ومصطفاه، وتلتقط من درر الحكمة ما يزكى النفس ويرتقى بالروح، وهو حياء اليد التى لا تمتد إلى الحرام، ولا تبطش بظلم، بل تنبسط بالعطاء، وتمتد بالخير، وتجود بالصدقات، وتسند المحتاج، وتعين الضعيف، فتصبح يدًا يحبها الله ورسوله، وهو حياء القلب، ذلك الملك الذى إذا صلح صلحت الجوارح كلها، فلا يسكنه إلا حب الله، ولا يخفق إلا لرضاه، ولا يعرف طريقًا إلى الحسد أو الحقد، بل يعمر بالتقوى، ويطمئن بالإيمان.

رمضان مدرسةٌ للحياء، يُعلِّم الصائم كيف يصون جوارحه، ويزكى نفسه، فيجعل من صيامه سياجًا يحجزه عن الذنوب، فيغدو قلبه نقيًّا، ولسانه طاهرًا، ونظره عفيفًا، وجوارحه نقية من الدنس، ولنا فى رسول الله الأسوة الحسنة، فلقد كان حياؤه درعًا يحفظه من الزلل، وسياجًا يصونه من الدنايا، فلم يُعرف عنه أنه نطق بفحش، أو نظر إلى ما لا يحل، أو تفوّه بسوء، فمن أراد أن يكون صيامه كاملًا، فليجعل من الحياء زاده، ومن العفة طريقه، ومن مراقبة الله سلاحه، وليتذكر دائمًا حديث النبى: «استحْيوا من اللهِ حقَّ الحياءِ»، «رواه الترمذى».. وللحديث بقية.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5440 جنيه $108.15
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4987 جنيه $99.14
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4760 جنيه $94.63
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4080 جنيه $81.11
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3173 جنيه $63.09
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2720 جنيه $54.08
سعر الأونصة 170092 جنيه 169203 جنيه $3363.95
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38080 جنيه $757.07
الأونصة بالدولار 3363.95 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى