جمال الشاعر: مسبيرو تاريخ عظيم فهو ذاكرة الأمة المرئي والمسموع لكل الأحداث
أكد المشاركون في ندوة "الإعلام الرمضاني بين الترفيه والتوعية" التي عقدها المجلس الأعلى للثقافة ضرورة أن يكون الإعلام حاضنة للثقافة والفن، وأن يكون ناقلا للأحداث من أجل واقع أفضل.. مشيرين إلى أن الدولة تسعى جاهدة لعودة ماسبيرو لأمجاده العظيمة.
وعقدت الندوة التي أدارها الإعلامي جمال الشاعر برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وإشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي .
وأكد جمال الشاعر أن الندوة تأتي في وقت مهم، مشيرا إلى أهمية أن يكون الإعلام مواكبا لأحلام الناس وطموحاتهم. وعن ماسبيرو، قال إنه تاريخ عظيم وطويل ومشرف، فهو ذاكرة الأمة المرئي والمسموع لكل الأحداث التاريخية، وكذلك يعد تاريخا من الإبداع في المنطقة العربية، فمصر حباها الله بالإنسان المصري قبل أن تكون هبة النيل والأهرامات.
وأكد أن الدولة الآن تبذل جهودا كثيرة وواضحة للعودة بماسبيرو إلى فترات تألقه وأمجاده التي يشهد بها الجميع.
ثم تحدثت الكاتبة والناقد وأستاذة الأدب المقارن، الدكتورة عزة هيكل عن شكل البرامج التي كان يقدمها جمال الشاعر، والتي استطاع فيها أن يجمع بين الدين والثقافة والترفيه فيما قدمه على مدار مسيرته الإعلامية، وكذلك احتكاكه بكل الفئات في المجتمع المصري من شباب ونساء وكهول تلك الشرائح التي قالت إنها الأهم، والتي يجب أن تقدم لها جميع الرسائل الإعلامية ، لافتة إلى ضرورة أن يكون حاضنة للثقافة والفن.
وعن المشروع الثقافي، أكدت ضرورة أن يكون لدينا مشروع ثقافي خاص، وكذلك في الإعلام، نحن بحاجة إلى مشروع متكامل بجميع أهدافه ومقوماته.
وحول كليات الإعلام قالت الدكتورة عزة هيكل إن الإعلام الإلكتروني أصبح هو السائد بعد أن تراجع المطبوع الورقي.
وبشأن الدراما التلفزيونية، قالت إنها أصبحت البديل لقلة الأفلام السينمائية الآن، لذا لا بد أن تراقب بعناية.
وعن التكنولوجيا وكيفية الاستفادة منها في الإعلام ، تحدث خبير تكنولوجيا المعلومات ،الدكتور أحمد الحفناوي الذي قال إنه كان لديه حلم أن يكون لدينا تكنولوجيا مصرية خالصة، مضيفا إن الاعتماد على التكنولوجيا التي تأتي من الخارج شيء غير مستحب وأنه بحكم عمله في هذا المجال وجد كثيرا من الشباب النابغين في مجال التكنولوجيا، مشيدا باهتمام الحكومة بمجال التكنولوجيا في معاملتها.
ثم تحدث الإعلامي هيثم كمال عن الإعلام وقال إنه ليس ترفيها وتوعية فقط، بل هو عناصر كثيرة، منتقدا البرامج السيئة والدراما الرديئة.
