الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 11:08 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

مقالات ورأى

كرم جبر يكتب: كيف يفكر ترامب فى التهجير ؟

عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة الغربية ، قال: لن أتحدث عن ذلك ولكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا.

وأضاف ترامب: مكتبى يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم فى يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا فى الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا».

ويتزامن حديث ترامب مع ذلك حدثين مهمين:

الأول : موافقة الرئيس الأمريكى على امداد إسرائيل بشحنات أسلحة إضافية بقيمة مليار دولار ، معظمها من القنابل الثقيلة التى تستخدم فى هدم المبانى والملاجئ، وليس حروب الشوارع للقضاء على مقاتلى حماس.

والأقرب أنها لاستكمال عمليات هدم ما تبقى من غزة فى إطار خطة التدمير الشاملة وإخلائها من السكان ، والتى توقفت حاليا لإتمام عملية تسليم الرهائن ، وكل الاحتمالات واردة بما فيها إطلاق النار من جديد.

والحدث الثانى : تنفيذ سيناريو تدميرغزة فى الضفة الغربية،وتقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تعتبر الأكبر منذ عملية «السور الواقي» عام ٢٠٠٢، وتشمل اقتحامات واستخدام الجرافات ودعم جوى عبر الطائرات المسيّرة ،وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية فى المناطق المستهدفة.

ومعنى ما سبق أن مشروعات تهجير الفلسطينيين القديمة عادت بوتيرة أكثر سرعة، فى ظل أوضاع إقليمية ودولية فى صالح إسرائيل، وأهمها تبنى الرئيس ترامب للفكرة ، وإن كان حتى الآن فى مرحلة جس النبض.

ودوليا لا يمكن الاعتماد على مواقف قوية من روسيا والصين ، تخفف من حدة الانحياز الإسرائيلى الكامل لإسرائيل ، ويبقى موقف الدول الأوروبية قى تأثيره السياسى محدودًا، ويقتصر غالبًا على الإدانات دون فرض عقوبات أو ضغوط فعلية .

وفى ظل هذه الأوضاع المرتبكة تقود مصر موقفا عربيا رافضا للتهجير ، وتدعمها بعض الدول المؤثرة فى الأحداث ، والامل بلورة مشروع سلام عربى بأسس واقعية ، ولا يلقى نفس مصير مبادرة السلام العربية .

لم تنجح مبادرة السلام العربية منذ عام ٢٠٠٢وأُقرتها فى القمة العربية فى بيروت، بسبب الرفض الإسرائيلى معتبرة أنها تتضمن شروطًا غير مقبولة ، بجانب الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأثر على عدم إمكانية تبنى موقف موحد يدعم المبادرة .

وتغيرت الأولويات العربية بعد ٢٠١١ فيما سُمى بالربيع العربى واندلاع الحروب المسلحة، وتراجعت القضية الفلسطينية فى سلم الاولويات ما قلل من الزخم المطلوب لدفع المبادرة.

ويبقى الأمل معقودا على مشروع سلام عربى جديد، يستبعد أسباب فشل المسارات السابقة، للتوصل الى حل عادل للمشكلة .

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى