الفجر الجديد
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:45 مـ 11 صفر 1447 هـ
الفجر الجديد
وكيل يان ماتيوس للصباح العربي: اللاعب جاهز للتوقيع للزمالك وينتظر فقط رحيل الجفالي يستمر لمدة شهر.. وزير التموين يعلن عن انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025 بعد 33 يوم على عرضه.. فيلم أحمد وأحمد يوصل حصد الإيرادات ويتخطى 61 مليون جنية مصادر بالزمالك تكشف.. موقف أحمد فتوح من المشاركة أمام سيراميكا كيلوباترا تسمم جماعي في الوادي الجديد.. نقل خمسة مصابين بينهم أطفال إلى مستشفى الخارجة صفقات الزمالك الجديده.. كواليس جلسة حسين لبيب مع رئيس بتروجت لحسم انتقال حامد حمدان للزمالك مباريات الفراعنة التحضيرية.. القنوات الناقلة لمباراة مصر للشباب وبترول أسيوط والموعد اليوم لينك الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة السودان والكونغو يلا شوت بأعلى جودة hd يوتيوب لايف تأخير الساعة 60 دقيقة من هذا التاريخ.. موعد العمل بالتوقيت الشتوي في مصر نتيجة مباراة الأردن ضد الهند اليوم.. انتصار مثير لصقور النشامي في كأس آسيا لكرة السلة 2025 مدحت تيخا يروي تفاصيل تعرضه للنصب على يد صديق في الوسط الفني رابط مباشر الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة السودان والكونغو يلا شوت بلس اليوم بأعلى جودة hd دون تقطيع

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: مصر و«بريكس».. محاولة للخروج من تسلط مراكز الاقتصاد العالمى

الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة، يؤثر ويتأثر بها، وإذا كان الاقتصاد هو الهدف الأول لتجمع «بريكس بلس» فإن السياسة تبقى فى كل خطوة، ثم إذا كان الاختلال الاقتصادى يمتد إلى ما بعد الحرب الثانية، فإن الاختلال فى النظام الدولى يمتد لنفس الفترة، وبالتالى فإن الدعوة لإصلاح النظام الدولى سياسيا بشكل يجعله أكثر فاعلية ويخرجه من الجمود والعجز، فإن نفس الأمر يتعلق بالوضع الاقتصادى وربط اقتصاد العالم بتحولات الاقتصاد الغربى والأمريكى على وجه التحديد.

وخلال القمة 16 التى عقدت فى قازان بروسيا، كانت الحرب فى غزة مطروحة على قائمة القمة، وركز خطاب الرئيس السيسى على ضرورة إنهاء الحرب والتوجه نحو الدولة الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيسان الروسى والصينى وباقى الحضور، وبجانب السياسة كان الاقتصاد حاضرا بشكل أساسى حيث تسعى دول الجنوب لبناء نظام اقتصادى يعالج اختلالات النظام الاقتصادى الذى تم إقراره بعد الحرب العالمية الثانية، واستمر خلال الحرب الباردة، بل إنه بعد خروج المعسكر الشرقى ظهرت أكثر عيوب وظلم النظام الاقتصادى الحالى.

وخلال تأسيس تجمع بريكس، كشفت الأزمة المالية العالمية 2008-2009 ، للبلدان النامية ضعف وفشل المنظومة الغربية، والأمريكية خاصة فى السيطرة على مؤسساتها المالية، الأمر الذى أطلق العنان لأزمة مالية حادة، انعكست على دول العالم بدرجات متفاوتة، ثم إن الاقتصاد يبدو مرتبطا بشكل أساسى مع السياسة العالمية التى تعانى على مدى عقود من ازدواجية وعجز عن التدخل فى الأزمات والنزاعات.

ثم إن دول الجنوب ذات الاقتصادات الناشئة تواجه نظاما اقتصاديا مختلًّا وظالمًا، مع تدخلات وسيطرة لأدوات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين جعلتها امتدادا للنظام الاستعمارى، لم تسعَ لتعديل يناسب تطورات العالم، خاصة مع ظهور وصعود دول اقتصاديا، وغياب معايير العدالة والتوازن.

وبالتالى فإن «بريكس» هو استجابة لتفاعلات لم تتوقف وانتقادات تجاه نظام الاقتصاد العالمى القائم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتثبيت عملات أجنبية مقابل الدولار، وتشكيل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، والتى تعكس غياب المعايير العادلة، وتحمل قدرا من التعسف والضغط والشروط التى جعلت هذه المؤسسات أدوات ضغط وتسلط أكثر منها أدوات تعاون ومشاركة ودعم لطموحات الدول فى الاستقلال والتنمية.

توسيع مجموعة «بريكس» إلى «بريكس بلس» بعد انضمام 5 دول أعضاء أهمها مصر والسعودية والإمارات وإيران، بمثابة نقلة نوعية، ويضم التجمع 6 من أكبر 9 دول منتجة للنفط، وتتزامن دعاوى إصلاح المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية مع مطالبات بتعديل النظام العالمى ليكون أكثر استجابة للتطورات والطموحات، فى نظام يناسب التطورات الجارية، خاصة أن النموذج الغربى الذى ساد بعد الحرب الثانية، يفترض أن يتغير بعد انتهاء الحرب الباردة، وخروج الاتحاد السوفيتى والمعسكر الشرقى من الحرب الباردة، وانفراد الولايات المتحدة بالنفوذ على مدى أكثر من ثلاثة عقود تراكمت فيها الأزمات وساد فيها الاستقطاب، ضمن نموذج لم يعد مناسبا للقرن الوحد والعشرين.

الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد فى كلمته أمام القمة ضرورة تكاتف الدول النامية، وتعزيز التعاون «جنوب – جنوب»، كأحد السبل المهمة لمواجهة التحديات وتعتبر «بريكس بلس» منصة لدفع التعاون وتعزيز التشاور، بين تجمع البريكس ودول الجنوب، وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، ترى مصر الدور المهم لكل من «بنك التنمية الجديد»، و«البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية»، لتوفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية، لتنفيذ المشروعات التنموية فى قطاعات متعددة، ودعا الرئيس إلى ضرورة استثمار اجتماعات «بريكس بلس» لتكثيف تبادل الخبرات.

فيما أشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى أن هناك بعض الدول تحاول التلاعب بصناديق النقد وتنتهك حقوق الإنسان، وكلها طرق غير صحيحة تؤدى لظهور أزمات جديدة وتصعد الأزمات القديمة، مما يؤدى إلى زعزعة الاستقرار وتقويض مبدأ الأمن الموحد وغير المتجزئ، بينما أكد الرئيس الصينى «شج جين بينج»، أن مبادرة «الاستثمار العالمية» تهدف إلى بناء عالم أفضل للشعوب، والصين مستعدة لإنشاء تحالف لدول مراكز الجنوب اللوجستى لتدعيم بناء الخبرات وإجراء الحوار.

كل هذه يجعل من تجمع بريكس بلس، طريقا لإصلاح النظام الاقتصادى، والخروج من تسلط المؤسسات الاقتصادية الكبرى، من خلال استخدام العملات المحلية فى التبادل التجارى بين الدول الأعضاء، لتخفيف الطلب على الدولار، وبناء سياقات لمواجهة تسلط وديكتاتورية المؤسسات الكبرى.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3774 48.4774
يورو 55.8227 55.9478
جنيه إسترلينى 64.2259 64.3732
فرنك سويسرى 59.6737 59.8413
100 ين يابانى 32.7716 32.8416
ريال سعودى 12.8938 12.9211
دينار كويتى 158.1737 158.5525
درهم اماراتى 13.1700 13.1987
اليوان الصينى 6.7309 6.7458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5234 جنيه 5211 جنيه $108.36
سعر ذهب 22 4798 جنيه 4777 جنيه $99.33
سعر ذهب 21 4580 جنيه 4560 جنيه $94.82
سعر ذهب 18 3926 جنيه 3909 جنيه $81.27
سعر ذهب 14 3053 جنيه 3040 جنيه $63.21
سعر ذهب 12 2617 جنيه 2606 جنيه $54.18
سعر الأونصة 162805 جنيه 162094 جنيه $3370.52
الجنيه الذهب 36640 جنيه 36480 جنيه $758.55
الأونصة بالدولار 3370.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى