الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 06:01 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

مقالات ورأى

جلال عارف يكتب: حرب بايدن ونتنياهو.. والحسابات المؤجلة

صدمة الولايات المتحدة الأمريكية من أحداث ٧ أكتوبر كانت على الأرجح أكبر من صدمة إسرائيل نفسها!!.. المخطط الأمريكى للمنطقة قام من سنوات على الانسحاب من المنطقة والتفرغ لمواجهة الصين وروسيا، مع الاعتماد على الحروب بالوكالة ودور مركزى للقوة العسكرية الإسرائيلية المدعومة من أمريكا بكل ما يلزمها.

فى ٧ أكتوبر انهار هذا التصور، وانكشف الفشل الصهيونى (عسكريًا وسياسيًا ومخابراتيًا) بصورة فاجأت أمريكا التى سارعت بحشد كل قوتها وراء إسرائيل خوفًا من شبح انهيار كامل، أو توسع فى الهجوم على الكيان الصهيونى من مختلف الجبهات.. وفى ساعات كانت أمريكا ترسل بوارجها وحاملات طائراتها، وترصد مليارات الدولارات استعدادا لحرب قد تطول، وتحشد كل الرأى العام الغربى وراء رواية إسرائيلية تبث زيفها، وكان الرئيس الأمريكى يأتى بنفسه إلى إسرائيل مع الأيام الأولى للحرب فى أقوى بادرة على أن التأييد الأمريكى بلا حدود.

كان الظن فى تلك الظروف أن المهمة الأساسية ستنتهى سريعًا ولن تستغرق أكثر من أسبوعين أو ثلاثة.. لكن ما حدث كان استمرارًا للفشل الإسرائيلى رغم سيل الأسلحة الأمريكية الذى لم يتوقف لمساعدة إسرائيل، ورغم المشاركة الفعلية من جنود وجنرالات أمريكا فى محاولة إنقاذ الموقف، وبعد أكثر من شهرين كان الحديث العلنى للرئيس الأمريكى بايدن حاسمًا فى تحذير القيادة الإسرائيلية من أنها قد فقدت تعاطف العالم الذى نالته فى الأيام الأولى، وبأنها لم تحقق شيئًا من أهداف الحرب إلا القتل العشوائى والتدمير الذى لم يشهد له العالم مثيلًا، وبأن أمريكا لا تستطيع تحمل آثار سقوط «مركزها الأخلاقى» بسبب دعمها الكامل وانحيازها الأعمى لإسرائيل فى عدوانها الوحشى.

والأهم أن الرئيس الأمريكى وأركان إدارته بعد ذلك أكدوا أن تأييد أمريكا لإسرائيل لا يعنى اطلاقًا موافقة واشنطن على تهجير الفلسطينيين القسرى، ولا إعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء من أراضيه.. وكان دخول بايدن على الخط يعنى أن الخطر حقيقى، وأن واشنطن تتحرك وهى تعرف ما تخطط له حكومة عصابات التطرف الإسرائيلي، وأن حرص واشنطن على التحذير العلنى ومن الرئيس الأمريكى نفسه يعنى موقفًا لا يمكن تجاهله من جانب القيادات الإسرائيلية مهما بلغ تطرفها!!

مع ذلك.. فمازال الهوس الإسرائيلى يقود الكيان الصهيونى من فشل إلى آخر، ومازالت مخاطر التهجير وإعادة إحتلال غزة تهدد بانفجار المنطقة، ومازال هناك الرهان الإسرائيلى على أن عام الانتخابات الأمريكية سيجبر الإدارة الأمريكية على الرضوخ لابتزاز إسرائيل.

وهو ما يفرض على واشنطن أن تتصرف بسرعة وبحسم لإنقاذ ما تبقى من رصيدها فى المنطقة (وهو قليل بالتأكيد) ولكى لا تتورط أكثر فى حرب إبادة جماعية لا يمكن أن تفلت بلا حساب ولكى لا تضع مستقبل مصالحها بالمنطقة فى يد العصابة الإرهابية التى تقود إسرائيل من فشل لآخر، وتقود المنطقة إلى حافة الانفجار الذى يراه نتنياهو سبيلًا وحيدًا لإنقاذ نفسه من سقوط حتمى، ومحاكمة كانت بشأن الفساد، وستصبح أيضا محاكمة بشأن الفشل السياسى وجرائم الحرب التى يتحمل مسئوليتها.

على مدى سنوات تقول أمريكا إنها مع حل الدولتين، ثم لا تفعل شيئًا وتترك إسرائيل تدمر كل الفرص. لذلك، الآن ـ وبعد أن شاركت فى المجزرة الإسرائيلية ـ تؤكد واشنطن أنها ضد تهجير الفلسطينيين أو اعادة احتلال غزة او الفصل بينها وبين الضفة الغربية..

فهل ستكتفى بالأقوال، أم تفرض على حليفتها إسرائيل الرضوخ لتمنع انفجارًا ستكون إسرائيل أولى ضحاياه، وستكون الولايات المتحدة هى الخاسر الأكبر فيه إذا لم توقف الحرب التى أصبحت شريكًا فيها!

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.19
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.17
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.66
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.14
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.11
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.09
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3364.96
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $757.30
الأونصة بالدولار 3364.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى