الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 11:34 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

مقالات ورأى

كرم جبر يكتب: قبل أن تضيع الفرصة الأخيرة

إسرائيل تضبط نفسها على الخلافات الفلسطينية، وإذا لم تجدها تسعى لإشعالها، ولن تستطيع استكمال مخططاتها الشيطانية في الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي، إذا اتحد الفلسطينيون بإحياء مسار «حكومة الوحدة الوطنية»، التي فشلت سابقاً في تحقيق المصالحة وإنهاء «صراع الأخوة».

هذا هو التوقيت الحاسم لرأب الصدع بين القوى الفلسطينية، والاتفاق على المصالحة الشاملة، لوقف المجزرة التي تتعرض لها غزة، فلا داعي للصراع على كعكة السلطة التي لم توضع بعد على المائدة.

الشرط الرئيسي للحصول على الدولة الفلسطينية، هو استثمار الفرصة الأخيرة، ولو ضاعت فلن تأتى مرة ثانية، والعالم كله الآن يعظم مفهوم حل الدولتين، وتحقيق السلام لكل دول المنطقة بما فيها إسرائيل.

ومن مصلحة إسرائيل أن يظل الصراع مشتعلاً، خصوصاً في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على غزة، لإحباط الرغبة الدولية في وضع حد للصراع، وزيادة الدعوات المتوحشة لقطاع كبير من الرأي العام الإسرائيلي بعدم الاعتراف بالفلسطينيين أساساً، وعدم عودتهم إلى الأراضي المحروقة في غزة.

لقد فشلت كل محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في السنوات الاخيرة، وعقدت مؤتمرات متعاقبة في القاهرة وجدة والدوحة والعلمين الجديدة وغيرها من العواصم العربية، لم تنجح جميعها في تحقيق حلم الحكومة الوطنية الواحدة، التي تتحدث بلسان الشعب الفلسطيني، لدحض الحجج الإسرائيلية بأنها لا تجد من تتفاوض معه.

ومن أسباب الخلاف هو «اتفاق أوسلو» الذي مضى عليه أكثر من ثلاثين عاماً، ومازالت حماس والجهاد الإسلامي تعتبره اتفاقا كارثيا ورهانا خاسرا للتسوية السلمية، وتحمل من شاركوا فيه المسئولية التاريخية لإجهاض القضية الفلسطينية.

ولكن أوسلو كانت فرصة ضائعة مثل عشرات الفرص الأخرى الممتدة منذ 75 عاماً من الرفض العربي والتآمر الإسرائيلي، ومنذ قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947، وكان ينص على دولتين إسرائيلية 58% من الأراضي، ودولة فلسطينية 42% والقدس وبيت لحم والأراضي المجاورة تحت وصاية دولية.

وضاعت الفرصة لأسباب كثيرة أهمها الهزيمة في حرب 1948 والخلافات العربية، وجعل القضية الفلسطينية رهنا لخلافات بعض الدول.

أما أوسلو «سبتمبر 1993» التي وقعها عرفات ورابين برعاية بيل كلينتون، فتضمنت اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في العيش بسلام، وإدانتها للعنف والإرهاب، مقابل الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، ومنحها سلطة الحكم الذاتي وفترة انتقالية لا تتجاوز خمس سنوات للاتفاق على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والعلاقات مع دول الجوار.

وكانت ثمرة أوسلو إجراء الانتخابات التشريعية التي فازت حماس بأغلبيتها في غزة 2006، وبداية المواجهات المسلحة بين السلطة الفلسطينية «أبو مازن» وحماس «إسماعيل هنية».

هذه المرة لا يجب أن تضيع نقطة دماء فلسطينية من أهالي غزة هباء، وأن يتم اللحاق بالقطار قبل أن تمضي العربة الأخيرة.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى