الفجر نيوز
الجمعة 2 مايو 2025 08:03 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
الفجر نيوز

مقالات ورأى

جلال عارف يكتب: أكتوبر العظيم.. وحروبنا المنتصرة ضد الإرهاب

لم تكن «أكتوبر» آخر الحروب ولن تكون تأمين الوطن والدفاع عن الأرض والتمسك بالإرادة الحرة والقرار المستقل هو معركة مستمرة خاصة حين يكون الوطن هو «مصر» بتاريخها وموقعها ومكانتها، وحين يكون استهدافها هو البند الثابت فى كل مخططات الأعداء الذين كانوا دائما - ومازالوا- يعتبرون أنها «الجائزة الكبرى لكل مخططاتهم للسيطرة على المنطقة ومصادرة مستقبلها».

فى نصف قرن بعد أكتوبر العظيم، كانت الحرب ضد الإرهاب حاضرة دوما. أخطأ الرئيس السادات حين منح «الإخوان»، فرصة أخرى فاغتالوه فى «أكتوبر»، آخر، ثم احتفلوا بالقتلة حين ابتليت مصر باستيلائهم على الحكم وكان مشهد رئيس جمهوريتهم فى ستاد القاهرة بين رموز الإرهاب والقتلة فى ذكرى أكتوبر العظيم هو التعبير الأوضح للإرهاب الذى كان على مصر أن تواجهه وأن تهزمه حتى تستعيد روحها وتنقذ وطنا لا يمكن أن يخضع لجاهلية العصور الوسطى، وهو الذى أبهر العالم فى أكتوبر العظيم.

كان مشهد «ستاد القاهرة» حداً فاصلاً فى تحديد هوية نظام لا ينتمى لمصر ولا يعترف بها وطنا، وكانت الترجمة الحرفية لذلك تجرى فى كل أنحاء مصر مع تحركات عناصر الإرهاب الإخوانى وحلفائه. لكن التحرك الأهم والأخطر كان على أرض سيناء التى روتها دماء آلاف الشهداء وشهدت نهاية أسطورة العسكرية الإسرائيلية المتفوقة على يد جنودنا فى أكتوبر، حيث زرعت خلايا الإرهاب التى تصورت مع وصول إرهاب الإخوان لحكم مصر أنه قد آن الأوان لتنفيذ مخطط تحويل سيناء العزيزة إلى إمارة تخضع لإرهاب الجماعات المتأسلمة التى تحظى بدعم كل أعداء الوطن بمن فيهم الحاكم الإخوانى الذى أبلغ الرئيس الفلسطينى «أبومازن»، فى هذا الوقت أنه «سيتنازل» عن جزء من أرض سيناء لتنفيذ مخططات الأعداء فى إقامة «إمارة إسلامية»، يحكمها الإرهاب على أرض سيناء!

بالتأكيد.. كانت الحسابات خاطئة.. لا عاقل يتصور أن من ضحوا بكل شيء لتحرير سيناء يمكن أن يفرطوا فى شبر واحد منها. ولا عاقل يمكن أن يتوهم أن من انتصروا فى أكتوبر يمكن أن يتراجعوا أمام عصابات همجية وإن رفعت شعارات زائفة تدعى الانتماء للإسلام الحنيف البريء منها ومن جرائمها. ولا أى عقل يتصور أن مصر التى أسقطت حكم الإخوان الذى كان يتباهى بعمالته، ويتصور أنه باق فى الحكم ٥٠٠ سنة سوف تتراجع أمام نفس المخطط على أرض سيناء، أو تتساهل فى قتاله حتى النهاية.

وكما فى أكتوبر العظيم.. لم تكن هناك معجزات إلا معجزة الشعب الصامد فى وجه كل التحديات، والجيش الذى لا ولاء له إلا لمصر ولا مكان له إلا منحازًا لشعبه. لم يكن هناك- فى أى لحظة- تفكير فى طريق آخر إلا المواجهة، والانتصار. هكذا كان الأمر فى أكتوبر العظيم، وفى ٣٠ يونيو حين خرجت الملايين لاسقاط حكم الإرهاب الإخوانى فى حماية جيشها الوطني، ثم فى حرب تحرير سيناء مرة أخرى من إرهاب ارتدى هذه المرة- زورا وبهتانا- ثوبا اسلاميا مزيفا وهم الخوارج على الدين والخائنون للوطن.

احتفالنا - بعد أسابيع- بخمسين عاما على نصر أكتوبر العظيم هو احتفال أيضا بكل انتصار حققناه فى حروبنا من أجل الوطن. سنولى وجهنا نحو سيناء الحبيبة وقد تطهرت من دنس الاحتلال والإرهاب معا. وسنجد هناك حربا جديدة بدأناها وسننتصر فيها بإذن الله وهى حرب التعمير والتنمية التى تجعل من سيناء ومنطقة القناة قاطرة النهضة الاقتصادية. وتلك حرب أخرى لا بديل فيها عن الانتصار.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.46
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.75
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.40
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.34
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.93
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.23
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3248.97
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $731.20
الأونصة بالدولار 3248.97 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى