الفجر الجديد
الإثنين 29 سبتمبر 2025 04:06 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
نتيجة مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم للشباب.. فوز مستحق وبداية ولا أروع لأشبال أطلس الجولة الأولى.. منتخب إيطاليا تحت 20 عام على موعد مع أستراليا في مونديال تشيلي 2025 مجموعة النار.. كيفية مشاهدة مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في كأس العالم للشباب شباب الآزوري.. منتخب إيطاليا يواجه أستراليا في كأس العالم للشباب 2025 اليوم موعد مباراة المغرب وإسبانيا اليوم في مونديال تشيلي للشباب 2025 كيفية مشاهدة مباراة شبيبة القبائل وبيبايني جولد ستارز في دوري أبطال إفريقيا 2025 نتيجة مباراة برشلونة وريال سوسييداد اليوم.. البلوغرانا يخطف صدارة الليجا من ريال مدريد كيف تشاهد مباراة ميلان ونابولي في الجولة الخامسة من الكاليتشو ليلة الكبار.. مواجهة على صفيح ساخن بين الميلان ونابولي في الكاليتشو اليوم تشكيل ميلان الرسمي أمام نابولي في قمة الكالتشيو.. خيمينيز يقود الهجوم قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك في قمة الدوري المصري.. غيابات مؤثرة تضرب المارد الأحمر نتيجة مباراة الهلال ضد الجاموس اليوم.. زعيم السودان يحسم تأهله بفوز ثمين في دوري أبطال إفريقيا

مقالات ورأى

اكرم القصاص يكتب: نجيب محفوظ.. صانع الأدب والأمل فى عالم يتغير

لا يحتاج الأديب الكبير نجيب محفوظ مناسبة لتذكره، والكتابة عنه، فهو أديب مصر والعرب العمومى، الذى ارتفع بكتاباته إلى عنان السماء، وتمسك بتواضعه وابتسامته ودأبه حتى آخر لحظات حياته.

نجيب محفوظ الذى رحل فى مثل هذه الأيام بعد حياة حافلة بالإبداع، سعى خلال أعماله الروائية والقصصية لتفكيك تفاصيل المجتمع المصرى بتاريخه المتداخل، وعالمه الممتد، وتظل أعماله شاهدة على التاريخ الاجتماعى للمصريين على مدى ثلاثة أرباع القرن، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا «11ديسمير 1911 – 30 أغسطس 2006»، قاربت حياته القرن، ظل يكتب منذ الثلاثينيات من القرن العشرين حتى بداية الألفية، وسعى فى أعماله الكبرى مثل الثلاثية أو القاهرة الجديدة إلى تحليل اجتماعى بنكهة سياسية لعالم ما بين الحربين، وزخم ثورة 1919، وأحلام المصريين فى الاستقلال والتقدم.

ومن المفارقات أن قارئ نجيب محفوظ يكتشف أن بدايات القرن العشرين حملت نفس الصراعات والانقسامات والأسئلة، التى استمرت طوال القرن وانتقلت إلى الزمن الحالى، فالثلاثية تقدم وصفا تفصيليا للثوار والانتهازيين، والسياسيين، والعشاق، والظرفاء، والانتهازية القائمة على التسلط فى «القاهرة الجديدة»، و«بداية ونهاية» تكشف أعمق طموحات الإنسان وعلاقته بالفقر والطموح، والانتهازية، وفى ميرامار و«ثرثرة فوق النيل» قدم وصفا لعالم السياسة بتعقيداته ونقدا للتنظيم السياسى، وفى «السمان والخريف» قدم تفصيلا لعالم السلطة والنفوذ، وسعى للبحث عن العدل فى «الحرافيش» مع محاولة للبحث فى أعماق عالم السياسة والرغبة والقدرة، وتظل قدرته مبهرة على التقاط الخطوط الفاصلة والموصلة بين النضال والانتهازية، ليبقى قادرا على النظر إلى عالم يتغير لكنه يحمل ثوابت تتكرر.

شخصيات نجيب محفوظ يمكن أن نرى مثلها فى الشوارع والحوارى والأزقة، فهو يقدم خلاصة أجيال وتراكمات وأنواع من البشر المتناثرين والضعفاء والانتهازيين، محفوظ لم يكن يحمل مطرقة قاض، ولا ادعاء نيابة، إنما كان يقدم الواقعة برواية نيابة تارة، ومحام تارة أخرى، ليرسم صورة لا تدعو للاتهام، لكنها محاولة للفهم.

فى رواياته عن قاهرة ما بين الحربين يرصد نشأة الفاشية، وانتشار البطالة والبؤس والفقر.. قاهرة الطبقة المتوسطة الصغيرة، الموظفين والطلبة، ويذهل من يكتشف أن نفس الصراعات والاختلافات والأسئلة التى كانت فى بدايات القرن العشرين استمرت وعبرت مع الأجيال، لتبقى الأسئلة قائمة، وحتى حيرة الشخصيات، وانتهازية بعضها، وعدمية البعض الآخر.

هذا الفيلسوف الحكيم، الموظف المراوغ المتسامح، لم يتنازل عن إيمانه بالحرية والعدل، حتى الذين حاولوا اغتياله، حاول أن يجد لهم تبريرا، وهو الذى عاش يحاول البحث عن أسباب لمأساتهم هم وغيرهم، وكان طبيعيا أنهم لم يقرأوا له حرفا.

يحرص محفوظ على أن يقدم الشخصيات كما هى لا كما يريدها. فأحفاد أحمد عبدالجواد اليسارى واليمينى والمتطرف والإرهابى والموظف والبصباص والمزواج والعدمى، مثلوا بذور أجيال الحيرة والانقسام داخل العقل المصرى، يخوضون نفس الصراعات، ويبدو أنهم سيواصلون الصراع لفترة.

وقدم نجيب محفوظ فى أعماله وصفا عميقا أفقيا ورأسيا للمجتمع المصرى الطبيعى بأغلبيته، بجانب أعمال فلسفية تناقش القضايا الوجودية والإنسانية والغاز وتساؤلات الإنسان، قدم هذا ببراعة فى «أولاد حارتنا»، وبعد عقد من الزمن قدم «الحرافيش»، ليطرح تساؤلات متقاطعة، أثارت حوله زوابع الفهم الخاطئ، لكنه بقى متمسكا بثابت واحد طوال عمره، وهو الاعتراف بأن العلم هو الطريق الأهم لطريق الأمل، وبقى نجيب محفوظ صانعا للأدب العظيم وتاريخ مصر الاجتماعى، وصانعا للأمل فى استمرار الحياة إلى الأمام.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1026 48.2026
يورو 56.2849 56.4116
جنيه إسترلينى 64.4575 64.6349
فرنك سويسرى 60.2715 60.4422
100 ين يابانى 32.1714 32.2447
ريال سعودى 12.8253 12.8527
دينار كويتى 157.6361 158.0156
درهم اماراتى 13.0966 13.1257
اليوان الصينى 6.7421 6.7579

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5794 جنيه 5771 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5311 جنيه 5290 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5070 جنيه 5050 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4346 جنيه 4329 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3380 جنيه 3367 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2897 جنيه 2886 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180223 جنيه 179512 جنيه $3762.71
الجنيه الذهب 40560 جنيه 40400 جنيه $846.82
الأونصة بالدولار 3762.71 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى