الفجر الجديد
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:40 مـ 11 صفر 1447 هـ
الفجر الجديد
وكيل يان ماتيوس للصباح العربي: اللاعب جاهز للتوقيع للزمالك وينتظر فقط رحيل الجفالي يستمر لمدة شهر.. وزير التموين يعلن عن انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025 بعد 33 يوم على عرضه.. فيلم أحمد وأحمد يوصل حصد الإيرادات ويتخطى 61 مليون جنية مصادر بالزمالك تكشف.. موقف أحمد فتوح من المشاركة أمام سيراميكا كيلوباترا تسمم جماعي في الوادي الجديد.. نقل خمسة مصابين بينهم أطفال إلى مستشفى الخارجة صفقات الزمالك الجديده.. كواليس جلسة حسين لبيب مع رئيس بتروجت لحسم انتقال حامد حمدان للزمالك مباريات الفراعنة التحضيرية.. القنوات الناقلة لمباراة مصر للشباب وبترول أسيوط والموعد اليوم لينك الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة السودان والكونغو يلا شوت بأعلى جودة hd يوتيوب لايف تأخير الساعة 60 دقيقة من هذا التاريخ.. موعد العمل بالتوقيت الشتوي في مصر نتيجة مباراة الأردن ضد الهند اليوم.. انتصار مثير لصقور النشامي في كأس آسيا لكرة السلة 2025 مدحت تيخا يروي تفاصيل تعرضه للنصب على يد صديق في الوسط الفني رابط مباشر الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة السودان والكونغو يلا شوت بلس اليوم بأعلى جودة hd دون تقطيع

مقالات ورأى

اكرم القصاص يكتب: نجيب محفوظ.. صانع الأدب والأمل فى عالم يتغير

لا يحتاج الأديب الكبير نجيب محفوظ مناسبة لتذكره، والكتابة عنه، فهو أديب مصر والعرب العمومى، الذى ارتفع بكتاباته إلى عنان السماء، وتمسك بتواضعه وابتسامته ودأبه حتى آخر لحظات حياته.

نجيب محفوظ الذى رحل فى مثل هذه الأيام بعد حياة حافلة بالإبداع، سعى خلال أعماله الروائية والقصصية لتفكيك تفاصيل المجتمع المصرى بتاريخه المتداخل، وعالمه الممتد، وتظل أعماله شاهدة على التاريخ الاجتماعى للمصريين على مدى ثلاثة أرباع القرن، نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا «11ديسمير 1911 – 30 أغسطس 2006»، قاربت حياته القرن، ظل يكتب منذ الثلاثينيات من القرن العشرين حتى بداية الألفية، وسعى فى أعماله الكبرى مثل الثلاثية أو القاهرة الجديدة إلى تحليل اجتماعى بنكهة سياسية لعالم ما بين الحربين، وزخم ثورة 1919، وأحلام المصريين فى الاستقلال والتقدم.

ومن المفارقات أن قارئ نجيب محفوظ يكتشف أن بدايات القرن العشرين حملت نفس الصراعات والانقسامات والأسئلة، التى استمرت طوال القرن وانتقلت إلى الزمن الحالى، فالثلاثية تقدم وصفا تفصيليا للثوار والانتهازيين، والسياسيين، والعشاق، والظرفاء، والانتهازية القائمة على التسلط فى «القاهرة الجديدة»، و«بداية ونهاية» تكشف أعمق طموحات الإنسان وعلاقته بالفقر والطموح، والانتهازية، وفى ميرامار و«ثرثرة فوق النيل» قدم وصفا لعالم السياسة بتعقيداته ونقدا للتنظيم السياسى، وفى «السمان والخريف» قدم تفصيلا لعالم السلطة والنفوذ، وسعى للبحث عن العدل فى «الحرافيش» مع محاولة للبحث فى أعماق عالم السياسة والرغبة والقدرة، وتظل قدرته مبهرة على التقاط الخطوط الفاصلة والموصلة بين النضال والانتهازية، ليبقى قادرا على النظر إلى عالم يتغير لكنه يحمل ثوابت تتكرر.

شخصيات نجيب محفوظ يمكن أن نرى مثلها فى الشوارع والحوارى والأزقة، فهو يقدم خلاصة أجيال وتراكمات وأنواع من البشر المتناثرين والضعفاء والانتهازيين، محفوظ لم يكن يحمل مطرقة قاض، ولا ادعاء نيابة، إنما كان يقدم الواقعة برواية نيابة تارة، ومحام تارة أخرى، ليرسم صورة لا تدعو للاتهام، لكنها محاولة للفهم.

فى رواياته عن قاهرة ما بين الحربين يرصد نشأة الفاشية، وانتشار البطالة والبؤس والفقر.. قاهرة الطبقة المتوسطة الصغيرة، الموظفين والطلبة، ويذهل من يكتشف أن نفس الصراعات والاختلافات والأسئلة التى كانت فى بدايات القرن العشرين استمرت وعبرت مع الأجيال، لتبقى الأسئلة قائمة، وحتى حيرة الشخصيات، وانتهازية بعضها، وعدمية البعض الآخر.

هذا الفيلسوف الحكيم، الموظف المراوغ المتسامح، لم يتنازل عن إيمانه بالحرية والعدل، حتى الذين حاولوا اغتياله، حاول أن يجد لهم تبريرا، وهو الذى عاش يحاول البحث عن أسباب لمأساتهم هم وغيرهم، وكان طبيعيا أنهم لم يقرأوا له حرفا.

يحرص محفوظ على أن يقدم الشخصيات كما هى لا كما يريدها. فأحفاد أحمد عبدالجواد اليسارى واليمينى والمتطرف والإرهابى والموظف والبصباص والمزواج والعدمى، مثلوا بذور أجيال الحيرة والانقسام داخل العقل المصرى، يخوضون نفس الصراعات، ويبدو أنهم سيواصلون الصراع لفترة.

وقدم نجيب محفوظ فى أعماله وصفا عميقا أفقيا ورأسيا للمجتمع المصرى الطبيعى بأغلبيته، بجانب أعمال فلسفية تناقش القضايا الوجودية والإنسانية والغاز وتساؤلات الإنسان، قدم هذا ببراعة فى «أولاد حارتنا»، وبعد عقد من الزمن قدم «الحرافيش»، ليطرح تساؤلات متقاطعة، أثارت حوله زوابع الفهم الخاطئ، لكنه بقى متمسكا بثابت واحد طوال عمره، وهو الاعتراف بأن العلم هو الطريق الأهم لطريق الأمل، وبقى نجيب محفوظ صانعا للأدب العظيم وتاريخ مصر الاجتماعى، وصانعا للأمل فى استمرار الحياة إلى الأمام.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3774 48.4774
يورو 55.8227 55.9478
جنيه إسترلينى 64.2259 64.3732
فرنك سويسرى 59.6737 59.8413
100 ين يابانى 32.7716 32.8416
ريال سعودى 12.8938 12.9211
دينار كويتى 158.1737 158.5525
درهم اماراتى 13.1700 13.1987
اليوان الصينى 6.7309 6.7458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5223 جنيه 5200 جنيه $108.00
سعر ذهب 22 4788 جنيه 4767 جنيه $99.00
سعر ذهب 21 4570 جنيه 4550 جنيه $94.50
سعر ذهب 18 3917 جنيه 3900 جنيه $81.00
سعر ذهب 14 3047 جنيه 3033 جنيه $63.00
سعر ذهب 12 2611 جنيه 2600 جنيه $54.00
سعر الأونصة 162449 جنيه 161738 جنيه $3359.31
الجنيه الذهب 36560 جنيه 36400 جنيه $756.03
الأونصة بالدولار 3359.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى