الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 05:38 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

مقالات ورأى

د. أحمد الخميسي يكتب: فصل الأدب عن الدين معركة متجددة

لا تتوقف معركة فصل الدين عن الأدب، إنها مستمرة، وتتكرر، بطرق وأشكال مختلفة من زمن بعيد. في ذلك يقول الروائي ميلان كونديرا في روايته " كائن لا تحتمل خفته " وهو يناقش فكرة الأحداث التي تتكرر بلا نهاية:"هناك فرق شاسع بين روبسبير الذي لم يظهر سوى مرة واحدة في التاريخ، وروبسبير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين". ولعل ذلك التشخيص ينطبق أكثر ما ينطبق على العودة المستمرة لدعاة ربط الدين بالأدب، وقطع رؤوس الفن والأدب بسيوف القوامة والوصاية الأخلاقية. وقد شهد مهرجان طنطا للشعر الذي أقيم ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر الحالي تجديدا لتلك المعركة حين قرأ بعض الشعراء قصائدهم، فنهض شخص يدعى البيومي عوض من خريجي جامعة الأزهر، ليهاجم الشاعرين ويتهمهما بخدش الحياء والكفر والعهر! ثم زاد فتوعدهما في فيس بوك بالثأر قائلا:" وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! هكذا نسمع للمرة الأولى عن أن للجمال أنيابا، لكن ذلك هو مفهوم السلفيين والاخوان للجمال، والفن، الذي لا يكون إلا مفترسا بأنياب وأظافر! ويلوح هجوم السلفيين والأخوان على الثقافة كأنه عود أبدي لا ينتهي لنفس الوقائع وبنفس الأسلحة تحت نفس الغبار تقريبا ! ففي الثلاثينيات احتشد الجهلة جميعا في مواجهة كتاب طه حسين " في الشعر الجاهلي"، ثم ظهروا على خيولهم في الأربعينيات عندما نشر إسماعيل أدهم كتابه " لماذا أنا ملحد؟"، وفي الستينيات قطعت رأس رواية " أولاد حارتنا " في صمت وهدوء، ومنذ عشرين عاما ظهرت جيوش السلفيين مجددا لتمنع رواية حيدر حيدر " وليمة لأعشاب البحر"، ووصل الأمر حد أن عمال المطابع صادروا مقالا للشاعر الكبير أحمد حجازي وهو في المطبعة من مجلة " إبداع"! وفي كل مرة كانت جيوش الظلام تستمد البراهين على صحة موقفها من الدين، والأحاديث، رغم أن الأدب وسيلة معرفة يتم محاسبتها بقوانين أدبية فحسب، بالضبط كما أننا لا نستطيع أن نحاكم العلم إذا قال إن الأرض لم تخلق جيولوجيا في سبعة أيام، لأن للعلم براهين تثبت أن الأرض خلقت في زمن طويل. لكننا نخسر الكثير في كل مرة، حين نضع القواعد الدينية في مواجهة العلم أو الأدب، نخسر على كل المستويات عندما نخلط بين المناهج والطرق والأهداف والوسائل. لكن عجز الاخوان والسلفيين التاريخي عن تقديم أي شيء في مجال الفن والأدب يجعلهم ينهالون بسيوفهم على كل بارقة فكر، وشعور فني. تاريخيا لم يظهر أديب واحد إخواني، ورغم الجعجعة التي لا تنتهي بشأن " الأدب الاسلامي" فإن ذلك الشعار تكشف دوما عن لاشيء، لأن الأدب بطبيعته قومي، لا ينهض على ديانة بل على اللغة والقومية. وفي أربعينينات القرن الماضي فكر الممثل حسين صدقي أن يعتزل التمثيل واستشار في ذلك سيد قطب،فقال له الأخير: " إن الحركة الاسلامية بحاجة إلى فن اسلامي". لكن شيئا من ذلك الفن لم يظهر قط. ظهرت فقط عبارات مثل : " وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! وهذا كل ما لديهم! أنياب للأدب والشعر، وقنابل للحياة السياسية، واغتيالات للمعارضين! أما الفن الاسلامي الذي تمناه سيد قطب فلم يظهر قط، لأن وظيفة الأدب لم تكن في يوم من الأيام وظيفة دينية، أو وعظية، وقد كان ومازال مجال الأدب هو السلوك البشري بتجلياته المختلفة الاجتماعية والوطنية والفردية، ولم يكن دور الأدب أيضا الدعوة لمكارم الأخلاق، لأن الفن تصوير للحياة إجمالا، بحلوها ومرها، وليست الحياة كلها " مكارم أخلاق"، فهي عامرة بالخطاة والتائبين وكل نقاط الضعف البشري! لذلك يبقى السلفيون والأخوان أعداء ألداء للفنون عامة، كما أن تعصبهم الديني يحجب عنهم امكانية التفاعل مع التراث الفكري الانساني العالمي. أظن أنه لابد من وقفة قوية للمثقفين لفصل الأدب عن الدين، وترسيخ مبدأ أن محاسبة الفنون تتم بمعايير ومناهج تختلف تماما عن المعايير الدينية، وذلك حرصا على الدين وعلى الأدب.

د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.19
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.17
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.66
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.14
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.11
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.09
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3364.96
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $757.30
الأونصة بالدولار 3364.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى