الفجر الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2025 12:08 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد

مقالات ورأى

كرم جبر يكتب: شعب يحتفل وجماعة تخرب

الجيش الذى حرر سيناء من إسرائيل هو نفسه الذى خلصها من الإخوان وهو الذى يطهرها من الإرهاب، ولم يقف مكتوف الأيدى أمام أى أعمال تخريبية تمس أمنه واستقراره، واستطاع أن يعبر بالبلاد من بحور الفوضى إلى بر الأمان.

وخلفه شعب عظيم يعشق تراب وطنه ولا يفرط فيه، وتلاحم الجيش والشعب هو الصخرة التى تتحطم عليها مؤامرات الأشرار وترد كيدهم إلى نحورهم، ليصبح 6 أكتوبر يوماً أسود عليهم وعلى من يضمر الشر لمصر.

كانوا يحتفلون بـ 6 أكتوبر بعد أحداث يناير بجعله يوماً للتخريب، بإيقاف المترو وتأجيل الدراسة فى المدارس والجامعات، وبمحاصرة القصور الرئاسية والوزارات والهيئات والمصالح الحكومية، وباقتحام ميدان التحرير والنwهضة ورابعة، وبالمسيرات والتظاهرات التخريبية.

الأعمال العدوانية لجماعة الأشرار التى اعتادوها فى ذكرى يوم الانتصار العظيم وضعت المسمار الأخير فى نعشهم، فلا «مليونية الحصار» التى كانوا يحشدون لها أعادت رئيسهم المعزول، ولا «يوم الانتقام» أرجعهم إلى الحياة، وانقلب الشغب وبالاً عليهم لأنهم أخطأوا فهم صبر المصريين، وتحول الانتقام إلى كُئوس من الحنظل جرعوا مرارتها، وانكشف أمام الجميع حجم تآمرهم.

يقول المثل إن العاقل هو الذى يعرف الخطوة التى تسبق الهاوية فيتوقف قبلها، ولكنهم ليسوا عقلاء بل متآمرين، ولا يتعلمون ولا يستفيدون ولا يراجعون أنفسهم، وآخر خطاياهم التخطيط لإفساد فرحة المصريين بانتصار 6 أكتوبر، بالدعاوى الهزلية للخروج فى ذكرى النصر، وصدمهم الخروج العظيم للمصريين الجمعة الماضية، يرفعون أعلام مصر وصور الرئيس، ويهتفون من قلوبهم وحناجرهم «مصر، مصر»، وشتان بين شعب يحتفل وبين جماعة تخرّب.

الأوفياء هم من خرجوا الجمعة الماضية وفى وجوههم الفرحة ويشدون على أيدى رجال جيش مصر العظيم وقوات الأمن، الذين لا يعرفون النوم لتحرير سيناء من بقايا الإرهاب، وإعادتها لأحضان الوطن آمنة هادئة ومستقرة.

نحن نعيش مرفوعى الرأس بسبب الانتصار العظيم فى حرب أكتوبر، ولم يتخل جيشنا يوماً واحداً عن تحديث قدراته وإمكاناته ليكون مستعداً للزود عن تراب الوطن.. القوات المسلحة أقسمت أن تكون الذراع القوية التى تحمى أمن الوطن وتصون استقراره.. تعطينا الثقة والطمأنينة، جيش مصر للدفاع عن تراب مصر وحماية شعب مصر، يصون ولا يبدد، يحمى ولا يهدد.. ويصرخ بأعلى صوته «أنا النيل مقبرة للغزاة».. والإرهاب.

كان مستحيلا أن ننعم بالسلام الذى نعيش فى ظلاله من دون النصر، وبحجم الانتصار تكون المكاسب، وتنعكس القوة على أرض الواقع وفى غرف التفاوض، فلا أحد يقدم بقشيشاً لأحد.. المنتصرون يتفاوضون وهم مرفوعى الرأس والهامة، ولا يشعرون بخجل أو بعقد نقص، ويطالبون بحقوقهم المشروعة وهم فى منتهى القوة والإصرار.. عُدنا إلى مصر وعادت مصر لنا.

نقلا عن اخبار اليوم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى