الفجر الجديد
الخميس 19 يونيو 2025 05:44 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
الفجر الجديد
شركة شانجان تعلن مواصفات وأسعار سيارة Eado plus بجميع فئاتها 2025 التلفزيون الإيراني يكشف عن إسقاط مسيّرات إسرائيلية ويُعلن استخدام صاروخ جديد في هجوم جديد تامر مصطفى يربط استمراره مع الإسماعيلي بتنفيذ 3 مطالب حاسمة أبرزها فتح القيد بعد استمرار غيابها.. هل تعاني كيت ميدلتون من حالة صحية سيئة؟ هل تغتال إسرائيل علي الخمانئي؟ نتنياهو يكشف عن نية حكومة الاحتلال! محمد هاني يتصدر المشهد.. نظرة تحليليّة على مواجهات الأهلي وأندية البرازيل Netflix تكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل ”كتالوج” بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور عاجل| تصريحات نتنياهو: ترامب أعز أصدقائنا ونثق بقراراته وسندافع عن إسرائيل بكل ما نملك من قوة من الأول؟ ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة بالميراس لأهالي محافظة الجيزة: لا داعي للقلق من هذه الرائحة... تنويه من المحافظة لجميع المواطنين محافظة الغربية تُعلن رسميّا نتائج الشهادة الإعدادية 2025: اعرف نسب النجاح ومُرفق الرابط عاجل: مسؤلون إسرائيليون: صواريخ إيران مخبأة تحت الأرض ويصعب استهدافها

مقالات ورأى

د. أحمد الخميسي يكتب: جـون مـيـدلـي يتصدى لنـهـب الـفـقـراء

" نهب الفقراء" واحد من أهم الكتب الجديرة بالقاء الضوء عليها، لأنها تمس حياة البلدان النامية بشكل مباشر، وامكانيات تطورها الاقتصادي في ظل الشركات العابرة للقوميات وسيطرتها على مراكز وحركة الاقتصاد العالمي. الكتاب ترجمة بدر الرفاعي، أما المؤلف فهو الاقتصادي البريطاني البارز جون ميدلي الذي عمل في بداية حياته بإحدى الشركات العابرة للقوميات لمدة عشر سنوات تفرغ بعدها للأبحاث والدراسات الاقتصادية فتابع نشاط الشركات عابرة القوميات على مدى نصف القرن، وخلال ذلك نشر تسعة كتب في قضايا التنمية، علاوة على نشاطه الصحفي الذي امتد إلى صحف كبرى منها " فاينشيال تايمز" و" أوبزرفر" وغيرها. ومع أننا جميعا نسمع عن الشركات العابرة للقوميات، أو المتعددة الجنسيات، إلا أن تصورنا عن واقع وقوة تلك الشركات ضئيل مقارنة بدورها الحقيقي، فهي تنشط في مجالات لا تنتهي، يأتي في مقدمتها الغذاء والزراعة والغابات وصيد الأسماك وامدادات المياه والصحة والتعدين والتصنيع والطاقة والسياحة والملابس والسلع الخفيفة. ويبلغ عدد تلك الشركات حاليا نحو 78 ألف شركة يتركز معظمها في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وتستحوذ على ثلثي التجارة العالمية، كما أنها تسيطر على ثلثي صادرات العالم من السلع والخدمات، وتغطي استثماراتها بلدان العالم كله، ويعود جزء من قوة تلك الشركات إلى تفوقها التكنولوجي وقدرتها على انجاز المشاريع على أحدث مستوى مما يقضي على قدرة الشركات المحلية على المنافسة. ومن هنا يصبح منطقيا ومفهوما تأكيد جون ميدلي أن تلك الشركات تتمتع بقوة تفوق قوة الحكومات في بعض الأحيان. من ناحية أخرى فإن تلك القوة الاقتصادية المهولة قد تلقت مع العولمة دفعة كبيرة حين قامت معظم البلاد بتحرير اقتصاداتها والغاء الحواجز الجمركية والتخلي عن سياسة ضبط الأسعار وأشكال الدعم وغيرها من العوائق التي صدت توسع تلك القوة الاقتصادية فيما مضى. الأكثر من ذلك أن معظم البلدان صارت تتسابق من أجل " توفير مناخ موات للاستثمار" أي فتح الطريق تماما أمام تلك القوة الاقتصادية. ويلاحظ جون ميدلي أن تلك الشركات تتجه بصورة متزايدة إلى الدول النامية هناك حيث تكون أجور العاملين وتكلفة العمل أقل بكثير منها في الغرب كما لا توجد نقابات عمالية للدفاع عن حقوق العاملين، وفي الوقت نفسه فإن معظم تلك الدول لا تهتم بالحفاظ على البيئة، علما بأن نشاط تلك الشركات من أكبر مصادر الانبعاث الحراري. لهذا يقول جون ميدلي إن الأفارقة على حق حين يتساءلون :" لماذا نحن أغنياء بهذا القدر ومع ذلك مازلنا فقراء؟"، ذلك أن دول العالم الثالث من أغنى البلدان من حيث الثروات الطبيعية، وأفقرها من حيث مستوى المعيشة. وتؤكد احصائيات الأمم المتحدة أن هناك نحو مليار ونصف مليار انسان فقير في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تشكل النساء والبنات سبعين بالمئة من أعدادهم، بينما تبلغ ثروة ثلاثة من أغنى أغنياء العالم ما يُعادل الناتج المحلي لأفقر 48 دولة ! وفي ظل تلك القوة الاقتصادية الغاشمة يموت من الجوع سنويا نحو 18 مليون انسان، ويهلك سوء التغذية ستة ملايين طفل سنويا. ويتناول جون ميدلي بالتفصيل قضية الدواء في ظل هيمنة تلك الشركات فيقول إن تقرير منظمة الصحة العالمية في 2007 قد أشار بالفعل إلى أن العالم سيواجه بصورة متزايد الأوبئة والأمراض، إلا أن ثلث البشرية، نحو ملياري انسان، لايسعهم الحصول على الدواء لأن حفنة من شركات الأدوية العملاقة تتحكم في سعر الدواء مثل شركة " فايزر" ، و" جونسون آند جونسون" وغيرهما، هذا بينما تعادل قيمة شركات الأدوية الخمس الأكبر مجتمعة ضعف اجمالي الناتج المحلي لكل بلاد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى! فقط خمس شركات!! ويؤكد جون ميدلي بمرارة أن الأدوية " ليست منتجا عاديا ومن الواجب احاطتها بمباديء أكثر أخلاقية من غيرها من المنتجات". لكن القوة الاقتصادية العابرة للقوميات لا تأبه بشيء، وهي مثل العاصفة تحطم في طريقها كل القيم الانسانية من أجل المزيد من الربح بغض النظر عن أي شيء.

د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.19
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.17
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.66
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.14
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.11
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.09
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3364.96
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $757.30
الأونصة بالدولار 3364.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى