الفجر الجديد
الفجر الجديد

أخبار عالمية

عاجل| مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة عن قاتل تشارلي كيرك

تشارلي كيرك
عبد الله رشاد -

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مساء الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمشتبه به في جريمة اغتيال الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك، والتي وقعت داخل حرم جامعة يوتا فالي في مدينة أوريم، خلال فعالية جامعية حضرها الآلاف.

وقال روبرت بوهلس، الوكيل المسؤول عن مكتب الـFBI في مدينة سولت ليك، إن التحقيقات تشير إلى أن القاتل خطط للهجوم مسبقًا، ونفذ عملية اغتيال دقيقة قبل أن ينسحب من الموقع بهدوء، وأضاف أن البندقية التي يُعتقد أنها استُخدمت في الجريمة عُثر عليها في منطقة حرجية، إلا أن الجاني لم يعد هناك، ما يعني أنه كان يعرف مسار الهروب جيدًا.

وأوضح بوهلس خلال مؤتمر صحفي: "لقد تم تأمين المنطقة بالكامل، ولا نعتقد أن القاتل لا يزال مختبئًا هناك، نؤكد أن الحادث كان استهدافًا سياسيًا مباشرًا، والمجتمع ليس في خطر، لكننا نعمل بكامل طاقتنا للوصول إليه، وسنفعل ذلك."

وبحسب المسؤولين، فإن القاتل لا يزال مجهول الهوية، رغم وجود لقطات كاميرات مراقبة تُظهر شخصًا يرتدي ملابس داكنة يُعتقد أنه منفذ الهجوم، وأكدت الشرطة أن شخصين كانا قد أوقفا سابقًا، تم إطلاق سراحهما بعد التأكد من عدم علاقتهما بالحادث.

تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، كان يشارك في فعالية مفتوحة حول العنف المسلح في الجامعات، عندما أُطلقت عليه رصاصة واحدة من مسافة بعيدة، استقرت في رقبته وأسقطته أرضًا أمام أعين الحضور، وتم الإعلان عن وفاته لاحقًا في مستشفى محلي.

وصف سبنسر كوكس، حاكم ولاية يوتا، الاغتيال بأنه "هجوم على حرية التعبير والديمقراطية"، مؤكدًا أن استهداف شخص بسبب آرائه السياسية يُعد تهديدًا خطيرًا للمجتمع الأمريكي وقيمه الدستورية.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأمريكية موجة واسعة من الغضب والإدانة، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، وسط تحذيرات من تصاعد العنف السياسي في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.