الفجر الجديد
الفجر الجديد

ميديا وتوك شو

بعد انتشار فيديو هدير عبدالرازق ومحمد اوتاكا الاصلي أو المفبرك على حد زعمها.. هدير عبد الرازق تتقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ضد محامي الحسبة

هدير عبد الرازق
نور عبد اللاه -

قدمت البلوجر هدير عبد الرازق، عبر وكيلها القانوني الدكتور هاني سامح، بلاغًا عاجلًا إلى المستشار النائب العام ضد مجموعة من الأشخاص أطلقت عليهم "محامي الحسبة" إلى جانب بعض أصحاب الصفحات الإلكترونية.

البلاغ تضمن اتهامات صريحة لهؤلاء الأشخاص بارتكاب جرائم البلاغ الكاذب، وتشويه السمعة، وفبركة فيديوهات غير قانونية ومحظور تداولها، بالإضافة إلى انتهاك خصوصيتها والإضرار بمكانتها الاجتماعية.

وأوضح الدكتور هاني سامح في بلاغه أن ما قدمه هؤلاء المحامون عبارة عن بلاغات كيدية لا أساس لها من الصحة، تضمنت اتهامات ملفقة بحق موكلته، كما أشار إلى أنهم ارتكبوا جرائم تعمد الإزعاج والسب والقذف والطعن في الأعراض، بل وحازوا على مقاطع فيديو محظور التعامل معها وساهموا في نشرها وتداولها بشكل غير قانوني.

حمل البلاغ رقم 1325733 قيد الفحص بالمكتب الفني، وأكد أن هؤلاء المحامين استغلوا صفحاتهم الموثقة ومنصاتهم الإلكترونية في نشر أخبار مغلوطة وشن حملات ممنهجة للتشهير بموكلته، عبر الادعاء زورًا بأنها نشرت تلك المقاطع، في حين أنها ضحية لجرائم تسريب وفبركة وطعن في الأعراض باستخدام وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة.

أكد المحامي أن ما ارتُكب بحق موكلته يُشكل جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات، بدءًا من البلاغات الكاذبة مرورًا بالسب والقذف والطعن، وصولًا إلى مخالفة القوانين المنظمة مثل قانون الصحافة والإعلام وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

ومن جانبه أوضح الدكتور هاني سامح أن موكلته، هدير عبد الرازق، لم تكن سوى ضحية لحملات منظمة استهدفت الإساءة إليها والإضرار بسمعتها أمام المجتمع، عبر نشر وتسريب مقاطع مصطنعة ومفبركة، وأكد أن موكلته متمسكة بحقها القانوني في ملاحقة المتورطين قضائيًا، باعتبار ما حدث يمثل تهديدًا واضحًا لهيبة القانون ومبادئ العدالة.

كما أشار إلى أن هدير عبد الرازق كانت قد تقدمت سابقًا ببلاغ رسمي طالبت فيه بفتح تحقيق جنائي ضد كل من يروج للشائعات أو يسيء للآخرين عبر وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة، متضمنًا اتهامات بارتكاب جرائم نشر وتشهير وسب وقذف، إلى جانب إنتاج فيديوهات ملفقة ونسبتها إليها بغرض تشويه صورتها والإضرار بمكانتها الاجتماعية.