الفجر الجديد
الفجر الجديد

ميديا وتوك شو

بعد انتشار افلام هدير عبد الرازق و اوتاكا +18.. القصة كاملة من مرحلة التعارف إلى السجن والتشهير

فيديو هدير عبد الرازق
نور عبد اللاه -

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حالة واسعة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو جديد نُسب إلى البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها محمد أوتاكا، ليعيد تسليط الضوء على علاقتهما القديمة التي انتهت بالطلاق، الفيديو الذي قيل إنه يجمع بينهما، أثار موجة كبيرة من التعليقات والتساؤلات حول حقيقة محتواه، وما إذا كان بالفعل له علاقة بوجود تواصل مستمر بينهما رغم الانفصال.

ومع تداول المقطع بشكل متسارع عبر مختلف المنصات، انقسمت آراء المتابعين؛ فبينما رأى البعض أن الفيديو يوحي بوجود علاقة لم تنتهِ بين الطرفين، اعتبر آخرون أنه مجرد محاولة للإساءة إلى سمعة هدير، التي تحظى بمتابعة كبيرة على السوشيال ميديا.

الجدير بالذكر أن قضية الفيديو جاءت بعد أيام قليلة من القبض على البلوجر أوتاكا من قبل الأجهزة الأمنية، عقب رصد نشره مقاطع تحمل ألفاظًا وإيحاءات غير لائقة تتعارض مع الآداب العامة.

ووفقًا للتحريات، فإن المتهم اعتاد بث هذا النوع من المحتوى لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، وخلال عملية توقيفه، ضبطت الشرطة بحوزته مواد مخدرة متنوعة، من بينها الحشيش والكوكايين، واعترف باقتنائها بغرض الاتجار، مما أضاف إليه اتهامات جديدة.

وفي خضم انتشار خبر توقيف أوتاكا، جاء تداول الفيديو المنسوب لهدير عبد الرازق ليشعل الجدل مجددًا، خاصة أنه عُرض على أنه مقطع شخصي يجمعهما معًا، لكن هدير سارعت إلى نفي كل ما تردد، مؤكدة أن الفيديو مزيف ولا يمت لها بأي صلة، مشددة على أن الهدف من ترويجه هو الإساءة لسمعتها بعد انفصالها عن أوتاكا.

كما أعلنت نيتها اللجوء إلى القضاء لمحاسبة كل من يشارك في نشر أو تداول المقطع، مؤكدة أن ما يحدث ليس سوى حملة لتشويه صورتها أمام متابعيها، خصوصًا أن اسمها ارتبط من قبل بعدة أزمات بسبب ارتباطها السابق بالبلوجر المثير للجدل.

وهكذا، عاد اسما هدير وأوتاكا إلى صدارة التريند مرة أخرى، لكن هذه المرة بسبب فيديو مثير للجدل سرعان ما نفت هدير علاقته بها، مؤكدة أنه عمل مفبرك يستهدف النيل من مكانتها وسمعتها في المجتمع، كما أكد محاميها أنها مستعدة للتحقيقات.