صديق طفل المرور ينكر كافة الادعاءات الموجهة إليه في مشاجرة مدرسة المقطم

قام الطالب طوني ش.ص الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، والمتهم في واقعة مشاجرة مدرسة المقطم بإنكار كافة الاتهامات الموجهة إليه في التحقيقات التي قامت النيابة العامة بإجرائها مع التأكيد على عدم اشتراكه في أي عمل من أعمال العنف أو التلويح باستخدام القوة، وقام بنفي تمامًا قيامه باستخدام أو حيازة أي سلاح أبيض أثناء الواقعة التي شارك فيها مع صديقه الطفل المعروف إعلاميًا بطفل المرور الذي يدعى "أحمد".
وقد أوضح المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه كان متواجدًا أمام المدرسة استجابة لطلب شقيقته التي اشتكت أكثر من مرة أنها تتعرض لمضايقات من قبل اثنين من زملائها، وأنه لم يكن طرفًا في أي مشاجرة أو اعتداء، وشدد على أن وجوده في هذا المكان لم يكن له أي صلة بالأحداث التي تلت هذا الموقف.
وأضاف أنه كان برفقة الأب والأم وشقيقته في اليوم التالي للشكوى الرسمية إلى المدرسة، وتفاجأ بحدوث اشتباك بين عدد من الشباب دون أن يدرك الأسباب، وأشار إلى أنه لم يتدخل بأي شكل من الأشكال في الواقعة ونفى أيضًا معرفته بتفاصيل المشكلة أو المتسببين فيها.
وقد أصر المتهم في نفيه لكل ما ورد بالتحريات، وما تم تسجيله من قبل ضابط الشرطة في محضر الضبط واعتبر أن كل ما نُسب إليه غير صحيح إطلاقًا، وقال إنه ليس لديه أي سجل جنائي ولا يحمل حتى اسم شهرة مثلما جاء في الاتهام.
وفي التحقيقات واجهته النيابة بالاتهامات بالتفصيل التي لها علاقة بالاشتراك في استعراض القوة مع آخرين، وأحداث إصابات بالعمد عن طريق استخدام أدوات حادة وهو ما تمسك به وظل ينكره وقال، لم يحدث على كافة الاتهامات التي نُسبت إليه.
كما سألته النيابة عن سبب ضبطه في ساعة مبكرة من يوم 23 مايو، فأجاب بأنه لا يعلم السبب الحقيقي، مشيرًا إلى أن كل ما حدث هو أنه كان ينتظر شقيقته بعد انتهاء درسها، ثم تطورت الأمور بشكل لا علاقة له به.
وقام المتهم بإنهاء حديثه على عدم مشاركته في أي أعمال عنف أو إضرار بأي من المجني عليهم وأكد أنه لا يعرف أي تفاصيل عما حدث بعد أن ذهب إلى المدرسة وأن كل ما قام بذكره في التحقيقات السابقة هو الحقيقة من وجهة نظره.