يوم عرفة محطة إيمانية كبرى.. كيف تستفيد منه بأقصى صورة؟

نصحت دار الأفتاء المصرية المسلمين بضرورة التجهز ليوم عرفة واستغلاله بشكل فعال عن طريق، وضع خطة له والالتزام بالعبدات والطاعات في الأيام التي قبله، لتهيئة القلب لهذا اليوم العظيم.

وأشارت الأفتاء إلى أنه هناك عدة طرق للاستعداد لهذا اليوم المبارك، ومن أبرزها هو الصيام استنادًا لقول الرسول علية الصلاة والسلام "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

غلى جانب ذكر الله طوال الوقت، وخاصةً التهليل والتكبير وتريدي الذكر الأعظم وهو، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

وحثت الأفتاء على ضرورة الإكثار من الدعاء والاستغفار، مؤكدة أن أقرب الدعوات استجابة دعوات يوم عرفة، مشيرة إلى أن الدعاء أثناء السجود الأقرب إلى الله، كما يجب أن يكثر المسلم من طلب العفو والرحمة والمغفرة من الله عز وجل.

كما شددت الأفتاء، على أهمية التصدق وصلة الرحم، كما يجب العزم على ترك المعاصي والتوبة إلى الله توبة نصوحة، واستغلال تلك الأيام في البر.

وفي هذا السياق وضع الشيخ محمد عبط العظيم الأزهري خطة شاملة لاستغلال هذا اليوم، وتبدأ من صلاة المغرب اليوم الأربعاء، إذ يجب التهليل والتسبيح والتكبير من بعد أذان المغرب حتى العشاء ثم النوم ساعتين.

وبعدها نقوم للصلاة عند الساعة الثانية صباحًا ونتسحر ونجهز مكان ننعزل فيه للصلاة وعبادة الله لعدم الانشغال، نبدأ بركعتين أولًا حتى لا تقل الهمة، ومن ثم نصلي حتى نقدر النبي علية الصلاة والسلام كان يصليها 11 ركعة، مثني ويختم بالوتر.

نقرأ سورة الملك حتى أخر القرآن لنحصل على أجر المقنطرين، ومن ثم نبدأ بالدعاء بالخير في الدنيا والأخرة، ونلتزم بدعاء، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار.

وقبل الفجر بربع ساعة نتفرغ للاستغفار حتى نكتب من المستغفرين في الأسحار، نصلي الفجر ومن ثم نعود لنقرا القرآن حتى صلاة الشروق ليكتب للشخص أجر حج وعمره، وفي حال لم يتمكن الشخص من مقاومة النوم، ينام ولكن يضع في نيته النوم لقوى على إكمال الطاعات.